شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 59)
- المحتوى
-
د !ا اللسني تحميسي
الوطن ونيوس جراحسو +
إن .الفضبة التي كانت تنصب في وقت واحد على
. الْعَدو المثلث : الفزو الصهيوني والانتداب
البريطاني والرجعية العربية المحلية وغير المحلية؛
كانت تثمى باطراد امام نمو المأزق . في ذلك الوقتت
كان الريف يطور »© ممع تصاعد التناقضات وانفجار
الانتفاضاث المسلحة © وعيه الجديك ميسن خلال
اختكاك عناصره « المثقفة » بالمان وتدفئق مواسل
التؤعية :
يازناس شو هالسخبة صهيوني مع غربي(01),
م
لت البسارودة والسبع ما طل
يا بوز البارودة من الندى منبل
وكذلك :
بارودتو بيد الدلال اريتهسسا
لا عاش قلبسي ليش ما شريتها
بتتارودتو لقطست صدى عتقرايبها
لتطت صدى واستوحقشت لصحايهسسا
وحتى في الاعراس :
والعريس هو مثا يا ويل اللي نحاريو »© بالسيف
نقطلع شاريو ©» هز الرمح بعود الزين وانتوايا
نْى منين ؟ واحنا شباب فلسطين © والنعم
والنعمتين يا أبو العريس لا تهتم » وإحنا
كزابين الدم » في يلعا ووادي التفاح## صارت
هجية وضرب سلاح ... يا بيض يا ملاح ؛ يالله
غزتنا » يوم وقعة بيت آمرين ©» تسمع شلسع
المزاتين > طلي علينا من البلكون(8!7),
بل :تصل الدعوة التحريضية للثورة الى مداها
بصورة مدهقة © فبعد كل الامثال الموروثة التي
تنمنح بالاستكانة » وتشكل قيدا له سطوة التقاليد
وعصنمتها » تضحى الاهزوجة القعبية فجأة »
قادزة على ان تقول :
انا غربي يا ابن المجرودة
6 أيصف توفيق زياد » هذه القصيدة بقوله :
أئني لا اعرفه عملا ششعريا يمكن أن يقف من
ناحية الصلابة والتضحية والشجاعة في كنة
يزان مع تلك القصيدة الرائعة » ( عن الادب
والادب الشعبي , دار العودة )ا ص 7٠١ ) .
48“ قريتان قرب نابلس وطولكرم »© وقعت غيهما
معارك بارزة غد الاحتلال البريطاني في 1575,
بيع امك واشري بارودة
والبارودة خير من اميك
يوم الثورة تفرج همك ...(88)
ان « البارودة » تضحى » بتراكم التناقفسات
واحتدامها © الاداة التي تحطم ذلك السور العريق
من الدعوة للاستكانة ؛ وفجأة يصير بوسع هذه
« البارودة » ان تصل الى قلب المسألة »؛ وتصبح
الثورة كوعد للمستقبل أفضل من اكثر ما في
الماخي من دف ؛ الام ©؛ العائلة . ولكن فوق هذا
الاحتدام كله كان الاقطاع الاكلبركي يتكلس بقيادته
العاجزة وسطوته وحلفه مع الماضي .
وسط هذه التناقضات المركبة » المحتدمة ؛المتزايدة
الاتساع والعمق » والتي كانت تنصب على الفلاحين
والعمال العرب بالدرجة الاولى © ولكنها ايمنا
تجثم بثقل على البورجوازية الصغيرة والمتوسظلنة
في المدن والفلاحين المتوسطين بالارياف » كسان
المأزق يتصاعد باطراد » معبرا عن نفسكباتنجارات
مسلحة بين الفينة والاخرىي (8م؟؟1 ل 199( ):
كان الاقطاع الفلسطيني الاكلركي © من الجهة
الاخرى » يشعر بان مصالحه هو الآخر مهددة
من قبل اقوة اقتصادية صاعدة هي الرأسمالية
اليهودية المتحالنة مع الانتداب . ولكن مصالحه
كائت مهددة ايضا من الجهة اللمعاكسة : مسن
الجماهير العربيةٍ الفتيرة التي لم تعد تعرف اين
يتعين عليها أن تتجه »© فالبورجوازية العربية
المدينية كانت ضعينة غير قادرة على قيادة مرحلة
التحول الاقتصادي التي كانت تجسري .بسرعة لا
مثيل لها » وقسم صغير من هذه البورجوازية
تحول الى طحلب متسلق على هامش النيسو
الصناعي اليهودي واخذ طريقه © بقدر ما كانت
ظلروفه الذاتية والظلروف الموضوعية المحيطة
بوجوده »> تتخذ مجرى معاكسا للحركة التي كانت
تحتدم في المجتمع العربي © واننرد المثتفون الششيان
الذين تحدروا من عائلات رينية ومدينية غنية بلعب
دور بارز في التحريض الثوري فتد عادوا من
جامعاتهم الى مجتمع يرفضون فيه صيفة العلاقات
التديمة التي اضحت متخلفة » وترفضهم فيهالصيغ
الجديدة التي اخذت تبلور نفسسها وسسط التحالف
الصهيوني الامبريالي ٠
وهكذا امتزج © بتلاحم لا نظير له © النضال الطبقي
بالمصلحة القومية بالمشاعر الدينية »© وتفجسر .هذا
هن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)