شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 161)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 161)
المحتوى
ين" المجانية ومن اليسر ؛ الحلم الجميل لا
وحدة على الورق © فعلى حواف الحلم
كوابيس الحرب والموت . ان رسوم الاطفال
هذا « الكل » الطنولي © المكثف © لوئسا
لكيلا وموضوعا . وتقيمتها الاساسية في انها
بين ايدينا هذا الكل الطفولي © الثري .
هده .الرسوم كي ننهيها حقا » ينبقي ان تكوان
على « الادراك الكلي »© وعلى 5 الرؤية
ية:» )»2 واستجماع كل القدرات على التجاوز
متداد.والتجول بين ابعاد لامتناهية من الزمان
لكان:» ومعايشة كل التفاصيل © واللحظات
:والايحاءات الرمزية»؛ وتمثل الكلمات اللثقاء»
ائة “الاخطاء اللغوية المعبرة » والمسجلة على
افا “الرسوم وخلالها . اذ لا يمكن ابدا »
خصوصا أمام رسوم الاطفال »© أن ننظر من خلال
انا الذي يتلمس الاشياء باعتياديتها اليومية .
ذلك ©» فأن ثمة من يعتقد » انه لن يستطيع
إمستمزاج » كل هذا الخليط من الاشياء والرموز
لاشتكال المتمثلة في رسسوم الاطفال © ولكن هذا
الاطفال» الذين لا يتجاوزون الواقع» مهيا
بهم الخيال .
إل:سرل برت « أن تذوق الاطفال » لا سيمسا
لئك:الذين تحت الثامنة من العير © يظهر أن له
إقة ايجابية بتذوق الفئانين ونقاد الفن ©0159(6).
أن كل المحاولات الحديثة في الفن » من اسقاط
للحدار السابع © الى اسقاط المعمار المسرحي
ي 4 الى التكوينات الديناميسة الحية
والتجسيم في التصوير »© بل ان الايقامات الداخلية
في الشغر ومحاولة تجاوز مقدة اللغة والصوت »
هي الا تمثلات واعية من ( الاطفال الكبار )
لجعل الفن اقدر على صياقة علاقساته مع العالم
والجنهور في هذا العصر » عصر آلة الانتاج
الفتخمة © التي بقدر ما ولدت من تقدم © ولدت
بالمقابل علاقات انسائية واخلاقية وثقافية متأزمة .
واخيزا » فان اطفال مخيم البقعة © ما زالوا اقدر
منا على جمل ملاقة الفن بالحياة بمثل هذه الحيوية
والأتصال والتجدد » اذ اتهم ل رغم كل مسا
عرفوه ‏ لا يزالون يملكون المقدرة السحرية على
الانتداد » وعلى تكثيف العالم » وعلى رؤيته دفعة
أحدة + عبر رسلمه وتلوينه »+ هذه المقدرة
لرائعة » نسميها من قبيسل المزاح او السخرية
«( خربثة » . انهم جريئون ‏ عادة س في ابتداع
الحيل وفي امتشاق المستحيل © فامتطاء غيبة أو
العبث بالنجوم © بنظرهم اكثر واقعية من كل
تقديراتنا القائية على الرزانة العلمية والتجربة
والقياس ‎٠‏
مانحظات اولية حول التجرية
‎.١‏ اختير مخيم البقعة ليكون موضع التجرية لعدة
لسباب ©» أهمها وجود أكبر تجمع بشري من
النازحين داخل مخيم("؟). ولوجود عدد كيير من
مدارس الاطفال(1؟) مسن جميع بقاع فلسطين
ومناطقها » بحيث يشكل المخيم ارضا نموذجية
للتجربة »© تعيش عليهسا ايرز رموز القضية
الفلسطبنية في .طوراتها المعاصرة : حركة المقاومة
النلسطيتية . مثلما ان المخيم وهى احد المظاهر
المترتبة على الحرب والاحتلال والنزوح © يكوان
اطارا اجتماعيا واسعا لدراسة الملامح القديبة
والحديثة لبئية المجتمع الفلسطيني ومؤسسساته
المختلفة في غترة محددة .
؟. اختيرت ألوان الباستيل لعيل الرسوم » وذلك
لسهولة استعمالها وتحريكها على الورق ‎٠‏ كيا
استخدمت بصورة محدودة خامات اخرى مل
الالوان المائية » والاقلام الخشبية الملونة »© واقلام
الرصاص © والتلوماستر ©» كل حسب حاجسة
الموضوعات وطبيعة هذه الخامات . وروعيت ©»
عند استخدام هذه المواد » خبرات الطفل »© وقابليته
ومزاجه القاصٌ في التلوين . غي ان ألوان
الباستيل استخدمت بصورة رئيسية لكونها خامة
مناسبة للاطفال الذين ليست لهم خبرة سابقة في
الرسم .
*. اشترك في التجربة مثات الاطفال من مختلف
الاعيار ©» فتراوحت ما بين سن ؟ سئوات ل ‎١64‏
‏سنة . وبشكل خاص الاطفال في الصفوف الدنيا »
ما بين الاول الابتدائي والسادس الابتدائفي .
ومجموعات الخرى من الاطفال في سن الروضة ©»
ومجموعات صغيرة في سن ادنى من الروضة 50
سنوات ) © وبعض الطلبة في سسن الاعدادي ‎٠.‏
‏لوحظ أن مجموعات كبيرة من الاطفال تمسك
بأصابع الالوان لاول مرة » وخاصة في السئوات
الدئيا » ونادرا ما تعاملت مجموعة كبيرة مسن
الاطفال مع الالوان من قبل ذلك(55). وقد انعكس
ذلك في النتائج الاولية من الرسوم © حيث أتسمت
معالجات الاطفال » للمساحات والخطوط بالفوشى
لوا
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)