شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 183)
- المحتوى
-
اجليل القدر » فهو والحالة هذه » رجل عاقل مسئول يدرك ماذا يصنع ويفهيه
لهم .)0١( وكان القسام يؤمن بأن عرب فلسطين اذا شاءوا ان يحيوا في بلادهم
وا عنها الخطر الاستعماري والصهيوني فعليهم أن يبادرو! الى ذلك معتمدين على
ب فقط » غير منتظرين أن تهبط عليهم النجدات من السماء أو تأتي اليهم من وراء
د »إلانه كان يدرك أن كل بلد عربي لديه ما يشغله من مشاكله الخاصة أو يمنعه
يم المساعدة والعون لعرب فلسطين (15).
ث بعد انتفاضة البراق عام 1115 انقسام داخلي في حلقات الشيخ القسام » فقد
اعدد من اخوانه على راسهم ابو ابراهيم يم الكبير ليل محمد عيسى) نتيجة لعاملين:
الاول هو انهم رأوا ان الوكث قد حا لاعلان الثورة حيث يرون الخطر يهدد كيان
» ولم يكن كن الشيخ القسام موافقا على ذلك حيث أن الاعداد للثو رة لم يكن قد
بعد. والعامل الثاني هو رغبة المنشقين فيجباية الاموال اللازمة للثورة من الشعب
سيلة ممكنة » بيئما كان القسام يميل بل يصر على الانتظار وعدم استعمال العنف
من الانقسامات الداخلية » وان القسعب سيؤيد الثورة بكل امكانياته بعد قيامها .
ل أمر هذا الخلاف غير معروف للحكومة اكثر من خمس سنوات »© ودل على تقدير
هذه العصبة لرسالتهم حتى وان اختلفوا على الوسائل والتفاصيل . وقد ظل
ن بعد ذلك يعملون سرا ضمن مخطط القسام الثوري .
لسنوات التي تلت انتفافة البراق عام 1414 كان تفر من الشباب المتحمس من
يرب في التعبير عن شعور السخط على سياسة تهويد فلسطين بقتل من يمكن
من الصهيونيين . وفي عام 1971 تمكن أحمد الغلاييني من صنع قنابل القام في
“ بمديئة حيفا » وأعطى ما صتع منها وعدده قنبلتان إلى الحاج صالح احمد طه من
ضفورية #وكان لدى الحاج صالس ثلاك بنادق حربية» فكان يذهب ف بعض الليالي
استعمرات الصهيونية الواقعة في مرج ابن عامر مع الشيخ احمد التوبة ومصطفى
لإحمد ويطلق النار على من يجد من الصهيونيين ٠. وعندما تمكن أحمد الغلاييني من
نابل استليها الحاج صالح وذهب مع بعض اخوائه » ووضعوا اول قنبلة في
اربعة حراس صهيويين في مستعيرة تهلال ( الواقعة بين حينا والناصرة قرب
مجيدل » فقتلت القنبلة اثنين وجرحت آخرين ؛ ولم يكشف سر القنبلة الآ بعسبد
اشتهر بالرغم من جهود رجال القشرطة . فقد اكتشف الحادث عندما قامت قنوة من
الشرطة بتطويق قرية صغورية وصادرت بندقية حربية وقنبلة ممائلة للقنبلة الح
.تهلال في منزل مصطفى الاحيد الذي استعملت معه سائر وسائل التعذيب
حتى اغترف بالحادث تفصيلا ؛ فاعتقل احمد الغلاييني صائع القنيلة وابراهيم
طه واحيد التوبة وآخزون منهم خليل محمد عيسى ( ابو أبراهيي الكبير قيبا بعد
محاكيتهم حيث حكم على مصطفى علي الاحمد بالاعدام ونفذ الحكم فيه » وحكم
مسا عشر عاما علىصائع القنيلة احمد الغلاييني وبرىء الآخرون(؟1). ويروي
اح تويهض أن ان اللادني حكم عليه بالسجن عشر سأوات مع الاشفال الشاقة » وا
في السجن حتى عام 1445 » وانه تابع نشاطه الوطني بعد الافراج
تبع ذلك محاولتان اخريان محدودتان قام بهما رجال القسا م على سبيل التجربة »
لى في مستعمرة عثليت عندما فاجأوا الصهيونيين وقتلوا عددا منهم ؛ والثانية قرب
3 « الياجور » عندما تصدوا لسيارات كثيرة كانت تنقل العمال الصهيونيين من
تعمرة الى اخرى وقضوأ على عدد منهم(19). وقد أثسار التقرير السنوي لحكومة
انتداب لعام 1110 الى ان الحكومة كان لديها سك كببر في أن لعصاية الشيخ القسام
اث بالأعيال الارهابية التي حدثت خلال السنوات السابقة(10). وكانت تلك المنظمة
ل في حلي الكتمان » فلم يكن يعرف من كان يقوم بتلك الاعمال غير نزر يسير من
طنيين » ولكن لم يلبث الشيخ التسام وعصبته أن قرروا القيام بأعمال الجهاد علانية
5م18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)