شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 263)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 263)
المحتوى
فينهب المنطقة وثرواتها واستغلال
ولهذا الامر اهمية كبرى في نظر السياسة
| »:مهي من جهة تريد تحقيق توازن دائم
المنطتة لا تتهدده احتمالات النمو الثوري»
جهة ثانية تضعر أن اميركا لا تستطيع ان
ف حقن إسرائيل بالمساعدات المالية
ادية.الى الابد 4 وان عللى المشروع
ني" الصهيوني أن يصبمح قايلا للحيساة
ارا بذاته . ومن هنا تركز الابحصاثك
ات" التي أشرنا اليها على الفلسطينيين
الفلسطينية . هالسياسة الاميركية تعتتد
الرغم من أن المقاومة النلسطينية لم تعد
بة القاسية التي وجهها لها النظضام
ني معالة عسكريا ؛ الا انها لا تزال
حدا:سياسيا . فالمقاومة هي العنصر الوحيد
5 الذي لا يزال يهدد بتعقيد احتمالات
السلمية » او أنه على حد تعبير السياسة
غتصر التطرف الجدي الوحيد في المنطقة .
. أهمية دراسسة الفلسطينيين والحركة
بِنية في نظر السياسة الاميركية لان هذه
تشعر ان المقاومة تدخل عنصرا من الشك
لحتسابات السياسية الامبركية © اذ لا يمكن
لان" توقع ردود فعلها واتجاهات استجاباتها
بأو ايجابا بالعلاقة مسع الخطسوات
ادية'المحتملة .
الدراسات الجارية للشعب الفلسطيني على
مختلنئة ومتعددة © لكن ما يهمنسا هنا هو
الى المصادر التي تعتيدها الابحساث
حول المقاومة النلسطيتية . اول هذه
هو ملفات إستجواب آلاف المعتقلين
نيين في سجون العدو ‎٠‏ ونستطيع أن نقدر
هذا المصدر حق قدرها © اذا أخذنا بعين
بآ ان الاستجواب الذي يجري للمعتقلين ليس
أبا بسيطا يهدف السى تحديد مسؤولية
ب عن هذا العمل أو ذاك ؛ بل هو
واب مركب يهدف الى معرقة أوفى التفاصيل
اي اللمتاتلين © نمط الاعداد العسكري لهم »
:“داخل المنظيات الفا طيئية © علاىق أت
للمنظيات وعلاتة الاجهزة السياسية
العسكرية ©» أسمماء القادة وخلئياتهم
عية والسياسية وشخصياتهم؛ مراكز القوى
وتوزيع التكئلات داخل كل منظية ‎٠‏ ولا يجري هذا
الاستجواب عشسوائياء بل طبقا لاستبيانات متكاملة
معدة سلنا وبدتة . ويركز الاستجواب على عناصر
الكادر الوسيط في الحركة الفلسطينية الذين يقمون
أسرى في قبضة العدو »© فالكادر الوسيط يتمتسع
بأهمية بالغة ني أي حركة سياسية مسلحة »© اذ
انه هو الحزام الذي يصل ما بين القمة والقاعدة
ويفين للحركة تماسكها أو يتسيب في ضعفه . ولذا
يسعى الاستجواب الى دراسة عناصر هذا الكادر
بدقة © وكثيرا ما يتعمد أجراء نقاششات بين هؤلاء
وبين اختصاصيين في مسائل قد تبدو وكأن لا علاقة
لها بالموضوع » ولكنها ف الحقيقة تهدف الى دراسة
شضخصيات المستجوبين وقدراتهم ‎٠‏
آما المصدر الثاني الذي تعتمد عليه مؤسسات
البحث الامركية في دراسة المتاومة فهو المسواد
اللنشورة عنها . وتشكل هذه المواد بالفعل ثروة
هائلة من المعلومات © اذ يندر وجود حركة تحرر
وطني صدر عنها وكتب فيها بكثرة ما صدر عن
المقاومة الفلسطيئنية وكتب فيها . فلقد عاملت
المقاومة مسألة الدعاية والاعلام بطريقة يغلب عليها
الانكشاف وتشوبها السذاجة © فصدرت عنها آلاف
البيانات © وزار قواعدها ومكاتبها ومقراتها آلاف
الصحفيين والزوار » وصورت عن حياتها وحتى
عملياتها مثات الافلام التلفزيونية. لقد كانت المقاومة
تكاد تفتح ابوايها لكل طارق © ويقابل مسؤولوها
كل من طلب المقابلة . ويكفي في هذا المجال أن
نثير الى أن سكرتيرة أوري أغنيري ©» حضرت الى
الشرق الاوسط بجواز سفر اميركي منتحلة صفة
صحنية © وقابلت عددا من مسؤولي المقاومة وزارت
عددا من القواعد © ثم عادت الى اميركا واسرائيل
لتنحدث عن مشاهداتها في الصحف والاذاعات
وعلى شبكات التلفزيون ‎٠‏ وبالطيع يمكن للمؤسسات
الاميركية ان تستفيد استفادة قصوى من كل ما نثر)
بعد أن يتم تبويبه وتصنيفه وتحليله ومقارئته
هذا بالاضافة الى ان كثيرين مين استطاعمسوا
الوصول الى المقاومة بالطريقة اياها لم ينشروا »
بل كتبوا تقارير مباشرة الى المخابرات الامبريالية »©
وكثبرين ممن نشروا لم ينشروا كل شيء بل وضعوا
ما تبقى تحت تصرف هذه المخابرات .
ولعل من أهم الدراسات التي أجريت حول المقاوية
النلسطينية دراسة مقارنة بينها وبين حركة التحرير
الوطني الغيتنامية ( الفيتكونغ ) ‎٠.‏ وقد تسربت
بعض المعلومات خول هذه الدراسة» ويمكن تلخيص
5
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)