شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 7)
- المحتوى
-
خاص . ونحن ننجح في تنفيذ بعض هذه المخططات ونفشل في بعضها . ولكننا نؤمن ان
ف المرحلة التالية » وان رئاسة تحرير المجلة هي التي تسير المجلة وتقرر وجهتها
١ بمساعدة ومشورة هيئة التحرير ) ولا نترك المجلة رهن الظروف وتحت رحمة ما يردها
من مواد ومن يتجاوب مسعها من متعاونين » بل أن المجلة هي التي تأخذ بزمام المبادرة »
وهي التي تستكتب » وهي التي تقرر المواضيع » وهي التي تحدد الاحجام والمستويات ٠.
فمن حيث المواضيع التي تعالجها المقالات المختلفة نحاول ان تكون متنوعة ومتوازية في
العدد الواحد » وكلها في مستوى يتراوح بين الجيد والممتاز » وعليها ان تشمل جوانب
تثير اهتمامات قطاع واسع من القراء او تجيب على استفسارات عدد كبير من المواطنين
او تساعد المثقف العربي على استيعاب او فهم امور معينة متعلقة بالقضية او بالثورة
او بفلسطين او بالعدو . وفي احصاء سريع للمواضيع التي دارت حولها مقالات السنة
اسرائيلية وصهيونية » وعالج الربع الثاني المقاومة الفلسطينية » وكان الربع الثالث
عن النشاطات الاعلامية الفلسطينية والعربية والنشاطات الدعاوية الصهيونية » في
العالم » اما الربع الاخير فكان عن الشعب الفلسطيني وعن التاريح العربي لفلسطين .
اما في نقد الكتب والمؤتمرات فقد راجعت دوريتنا في اعدادها الستة الاولى
ستين كتابا عن فلسطين والقضية الفلسطينية » وقد صدر كلها في ./ا19 و 1١991 .
وكان عشرون منها بالعربية واثنان وثلاثون بالانجليزية وثمانية بالفرنسية والالمانية
والهولندية والسويدية والنرويجية . كما حضر مندوبو شؤون فلسطينية خمسة وعشرين
مؤتمرا عالميا له علاقة بالقضية الفلسطينية » وغطوها كلها .
اما من حيث الكتكاب فان شسؤون فلسطينية تخطط لتوسيع رقعة المساهمين بها فلا تحصر
نفسها بباحثي مركز الابحاث ولا بالكتتاب الفلسطينيين المعروفين »© بل اننا نسعى دوما
لاستكتاب المزيد من الكتتّاب من خارج مركز الابحاث ؛ ومن غير المقيمين في لبنان » ومن
العرب غير الفلسطينيين ومن الاجانب ايضا . وقد اسهم في تحرير المجلة » في سنتها
الاولى فقط » ١.9 كتاب ( وهو » بالطبع » عدد كبير نسبيا ) : 11 فلسطينيا و ١ عربيا
غير فلسطيني و ١7 اجنبيا . ويقيم 08 منهم في لبنان و 19 في انحاء اخرى من الوطن
العربي و ؟" خارج الوطن العربي . وفقط 550 منهم من الباحثين في المركز . ويبدو من
هذه الارقام اننا نجحنا الى حد بعيد في استقطاب العشرات من الباحثين من خارج المركز»
ونجحنا الى حد أقل في استكتاب نسبة لا بأس بها من خارج لبنان ومن خارج البلاد
العربية . ونرجو ان ننجح اكثر » في المستقبل » في استكتاب المزيد من غير الفلسطينيين
وغير العرب .
ان العثور على الكتئّاب المناسبين والاتفاق معهم وضمان تقيدهم بالمستوى المطلوب
وبالوقت المحدد انما هو من المشاكل التي تواجه كل مجلة » ولا تنفرد «شسؤون فلسطينية»
بذلك . لكنها ريما هي تنفرد بمواجهة مشكلة اخرى : مشكلة الحجم . فان كثرة المواضيع
الفلسطينية التي تحتاج الى معالجة فرضت على المجلة التضخم بشكل يفوق ما كان قد
خطط له سابقا » فقد قفز حجمها من 5*5 صفحة في العدد الآول الى صفحة فى
العدد الثاني . ومع اننا تمكنا في العدد الثالث من النزول الى .0؟ صفحة عاد الحجم
فارتفع الى .." في العدد الرايع والى 565 في الخامس والى 198 في السادس ل
متذكرين ان ثلث العدد الواحد » على الاقل » هو في الحرف الصغير ( أي ٠.0. كلمة في
الصفحة الواحدة . وما كنا نستعمل هذا الحرف المتعب للعين عند القراءة لولا ضرورة
اختصار الصفحات ) ومتذكرين ان الصفحة العادية في المجلة تضم ..ه كلمة على الاقل)
وهو نكثيف يكون في معظم الحالات على حساب الاخراج الفني واناقة الشكل » ورغما عن
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22214 (3 views)