شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 8)
- المحتوى
-
لتبين لنا ان ا
حوالي ...58.46 كلمة ري و اا ار تيد زج 4 ١|
في الحاضر ولا في الماضي
هناك ايضا مشكلة تغطية النفقات . ان تخصص المواضيع التي تعالجها « شؤون
فلسطينية » » وكثرة عدد المساهمين فيها ( كتّابا ونقاد! ومراسلين ومعلقين » الى جانب
الدتقين والمصححين والمترجمين ) » ونوعية الكتتاب وماستوى البحوث التي يعدو بللا
عادة » والحجم الضخم » يضاق الى ذلك حرص المجلة على بيع اعدادها باسعار معقولة
نسبيا وباسعار أكثر انخفاضا في بعض الاقطار لوحال ع حسم بمقدار نصف
سعر البيع للمنظمات والاتحادات الفلسطينية » وقلئة 3 الاعلانات ( و هناك حصار تقاسي
منه المجلة اعلائيا يعود لاسباب سياسية معروفة ) ؛ ان ذلك كله ؛ واسىاب
أخرى كثيرة » تجعل مصاريف هذه الدورية الفلسطينية » في الاعداد والطباعة والتوزيع
وكافة النفقات اليومية الإخرى العادية » تفوق دخلها من البيع والاشتراكات والاعلانات
بمعدل أربعة اضعاف ٠ وامما يؤالنا ان بفسكواترا د كتتزون من ازقاءا ستدر الك 1
ونحن ندرك ان مبلغ آر بع ليرات لبنانية للعدد الواحد ( كما كان في السنة الاولى وقبل
1 العدد الى +/١؟ ل .ل. ) هو مبلغ يبدو للوهلة الاولى كبرمرا
بالنسبة الى محلة ( آية مجلة ) والى نتاج ثوري بالنسبة الى شعب يعاني القطاع الاكبر
منه من مداخيل قليلة . لكننا » من الجهة الاخرى » نود ان نذكر ان العجز في المجلة
يزيد سنويا على . . ١.6». لبرة لبنانية ؛ وان الاغلبية الساحقة من المبيعات تكون بنصف
دمعر ( باعتبار ان الموزعين والوكلاء والمنظمات والاتحادات » لا يتركون لنا الا نصف
السعر ) »6 وان نفقات شسحن النسخة الواحدة الى كثير من الاقطار تزيد على سعر العدد
وتبلغ احيانا ست ليرات لبنانية وغير ذلك من الحقائق المجردة والبشعة التي كانت
تضطرنا لان نجعل سعر العدد اربع ليرات » وهو مبلغ أقل مما يدفعه عادة الشسخص
الواحد في مطعم عادي في أية مدينة عربية ثمن وجبة غذاء واحدة .
ولا يصح ١ ن نقفل الكلام عن المصاعب التي واجهناها في سنتنا الاولى » ونخشى ان تظل
تعترض سسببيلنا هذه السنة ايضا » دون ان نعرج على مشكلة اخرى اعمق وأقسى
واجهناها في كل عدد بدون استثناء وهي مشكلة عتب العاتبين ( ولعلني يجب ان اقول
غضب الفاضيين ) بسبب سياسة « شؤون فلسطيئية » » بل بسبب مقال او تعليق في
عدد واحد . ونحن لا نستغرب ان يؤدي تشديدنا على اهمية عرض جميع الاراء واتاحة
المحال امام الجميع لمناقشتها وحرصنا على ممارسة النقد الصريح ( وقد مارسناه على
منشوراتنا وانفسنا قبل ان ل ا 0 ال بعضشس
الاخوان ( وعتابهم » وغضيهم ) ؛ سواء كان هؤلاء الاخوان افرادا او مسؤولي منظمات
واتحادات فلسطينية أو أنظمة ومؤسسات عربية . فان شرط دخول مجلة مثلنا لهذا
الميدان الخطر أن يكون لها الصدر الواسع على تحمل العتاب والنفس الطويل على
0 . انما ما لم نكن نتوقعه هو ان نتهم » لكلمة واحدة في تعليق واحد »
مثلا » اننا « اداة » بيد هذا التنظيم او ذاك » او اننا « عملاء » لهذه الجماعة او تلك .
وفي مدى اسبوع واحد فقط صدرت علينا ثلاثئة احكام من ثلاث صحف ينتمي كل منها
لننظيم فلسطيني يختلف عن الاخر » تشترك كلها بادانتنا وانما يتهمنا كل واحد منها بائنا
عملاء للتنظيم الآخر وان ن همنا الوحيد هو التهجم على التنظيم الذي تنطق باسمه المجلة
صاحبة الاتهام . ١ ئحن عملاء ل أ ضد ب. لا » نحن عملاء ل ب ضد ج. لا » نحن
عملاء ل ج ضد أ ) . ولعل هذه التخبط في الاتهام » في وقت واحد من ثلاث جماعات
متناقضة »© يزيد من قناغتنا الذآتية بائنا نسير على الطريق الصحيم في أن (الكلة 01977
9 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)