شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 45)
- المحتوى
-
العربي في بوتقة جبهة وطنية معبية عريضة ملتفة حول برنامج وطني ديمقراطي تحريري
واضح » تصبح مشكلة المقاومة وأزمتها في اطار يسمح لها بحل معظم تناقضأتها بسرعة
نوعية ويصبح أطار العمل ثوريا بالفعل لا بالكلام . ومن هنا ارى أن المدخل الاساسي
لحل هذه المشكلة هو العمل بجد من أجل حل المشكلة الاكير » الا أن هذا لا يعفينا من
كيل بصدق وبإخلاص للضغط داخل جميع التنظيمات وبكافة الوسائل » على القيادات
وعلى جميع المعنيين بالامر » من اجل اقامة وحدة موضوعية لا وحدة توفيقية كاذبة
عسرعان ما تنتهي . ولا شمك بأن وحدة المقاومة النفلسطينية على أسس ثورية صادقة
تشمكل اختراقا لأسوار الفرقة والاقتتال اللاموضوعي داخل حركة التحرر العربي ومقدمة
لوحدة هذه الحركة .
فنتقل الآن للحديث عن موضوع آخر هو الوضع الراهن ٠ ما هي المهمات الاساسية
التي ترون ان على حركة المقاومة ان تقدم الان اجوبة عليها وان تلتزم بالنضال من أجلها؟
امام حركة المقاومة العديد من المواضيع » منها ما يتعلق بالاطار العام للعمل وقد
سلف الحديث عنه فيما يتعلق بالفهم الاستراتيجي للمشكلة وطريقة مواجهتها » اي
علاقتها بحركة التحرر العربي وبالجماهير العربية . ولكن هناك مشاكل عديدة آخرى
لا بد للمقاومة من أن تعالجها . المشكلة الاولى تتعلق بتكويناتها وبطريقة عملها . اي ان
تبادر المقاومة الى توحيد قواها توحيدا موضوعيا حول البرامج وحول خط ورؤيا وأحدة
وحول خطة عمل واحدة تسمح لها بتثوير الوضع دالشل الارض ال محتلة . هذه المسألة
الوطني من اجل تثوير الوضع في المنطتة ككل لان أي نجاح للمقاومة يبقى نجاحا معزولا
اذا لم ترفده نجاحات عربية كما هو الحال في غزه » فبدلا من أن تكون مثالا رائدا »
يهز ضمير الامة ويدفع قواها نحو التوحد والصمود والمواجهة اصبحت حالة نادرة
معزولة محاصرة لا تفعل فعلها الكافي والطبيعي في مجمل الوضع . ومن هنا فان النظرة
هل يعني اخذ موقف حاسم من النظام الاردني » رفض كل فكرة للتعاينى مع هذا
النظام وآذا كان هذا هو الموقف » ما هو اسلوب العمل الذي يتناسب معه ؟
أن قرر النظام القتضاء على بذور المقاومة عام 16ؤوأا »؛ ومحسومة منذ ان انسرى النظام
الاردني لتصفية طلائع حركة المقاومة قبل ان يتسع نفوذها وقبل ان يكون هناك ما
يسمى بالممارسات الخاطئة » أي قبل أن تكون هناك مكاتب وسيارات وتجاوزات .
هذه المسألة بالنسبة للنظام الاردني » تعني وجوده فعندما تكون المسألة بهذه الخطورة
يكون طرح السؤال هل نتعايش مع النظام او لا هو دلالة على عدم أهلية التيادة وعدم
07 تيع با خرى ونا تخرى اق التطقة ولطبيعة شار هك ٠ أن امتاوبة امتهللة
ومحكوم عليها بالاعدام من قبل النظام الاردني بسبب خطيئة الولادة » لان فكرة المقاومة
هي فكرة معادية للنظام الاردني . خمهما فعلت المقاومة » مهما نسقت ومهما عايشت
ومهما طمانت النظام » فالنظام لأ يطمئن اليها ولا يريدها لانه يريد ان يقضي على فكرتها .
وكل ما فعله النظام وما حاول أن يفعله هو ان يحول محدودية النظرة وأقليميتها عند
المقاومة الى آداة في يده » ليخلق المقاومة المدجنة التي تأتمربأمره والتي تستخدم في
النهاية ضد فكرة المقاومة الحقيقية . أسلوب العمل ضد النظام » يطرح من خلال الفهم
العا الشركة التحرر العرني ومن خلال القهم الخاض اللاردن : اسلوب المؤاجية يكون
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)