شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 63)
- المحتوى
-
باقتراحه منأحيم بيغن وحظي بموافقة الاكثرية «لا مجال للتشكيك في الحقوق التاريخية
للشعب اليهودي في أرض اسرائيل » هو قرار لا ينطوي على ثيء جديد بقدر ما يرضي
غرور الذين تقدموا به . كما ان الاحزاب الدينية واليمينية لم تستطع انجاح مشروع
قرارها الداعي الى الانطلاق من المفهوم الديني في تحديد « من هو اليهودي ؟» ٠
وعلى الصعيد التنظيمي » يمكن القول ان الانتقادات التي سبقت انعقاد المؤتمر لم تؤت
ثمارها . فقد اوردت الصحف نبأ انتخاب آرييه بينكوس لرئاسة المنظمة الصهيونية
الصهيونية . وبقي منصب الرئاسة شساغرا منذ استقالة ناحوم غولدمان 1138 ) أو
لرئاسة « لجنة العيل الصهيونية » بمثابة بادرة لاسترضاء اليهود السفارديين!')٠ مع
العلم بأن « لحنة العمل » لا تعمل الا خلال الفترة الفأصلة بين مؤتمرين ! كما تجدر
اللاكظلة ال كون نافون هو الممثل الوحيد عن اليهود الشرقيين الذي اتيح له ان يشغل
هذا الأنصي ؛ وللمرة الاولى في تاريخ الحركة الصهيونية . وعلاوة على انتخاب نافون
اعطي المندويون السفارديون ( والبالغ عددهم م مندوبا في المؤتمر ) مقعدا واحدا في
اللجنة التنفيذية الصهيونية التي تضم ١؟ مقعدا . فاخذ المقمد اندريه ناربوني » وهو
محام يهودي كان يمارس المهنة في الجزائر سابقا ٠
لكن هذه البادرة تجاه السفارديين تهدف الى استرضائهم » اكثر من كونها تشكل تغيبرا
جديا على الصعيد التنظيمي . وقد علق أحد المراسلين اليهود » وهو فرتمي + على
منجزات المؤتمر بالنسبة لتركيب النظمة الصهيونية بقوله : « غير ان جميع الانتقادات لم
تسفر عن احداث اي تغيير ملحوظ في الاجهزة والبنيات التي تقادم عهدها داخل المنظمة
الصهيونية . فهي مآ زالت على حالها » بمثابة جهاز ضخم يسيطر عليه الزعماء والاعيان
الذين تقوم بتعيينهم الاحزاب السياسية الاسرائيلية .05١(»
وعلى الصعيد المالي » يصعب التكهن حاليا بنتائج حملات الجباية وجيع الاموال
والتبرعات . لكن أجهزة الجباية الصهيونية سوف تمضي في استغلال قضية اليهود
السوفيات الى جانب الاساليب النفسية الاخرى ؛ بغية حمل اليهودي الامبركي على
التبرع بسخاء . وليس بمستبعد أن تلجأ هذه الاجهزة الى استثارة الاريحية لدى المتبرع
البودى الاشركي عن طاريق و عسل داف » وااقناقه إن شرعهأ» فصلا عن كونة 0010
للواجب الاخوي » مرهون بالتعبير عن كراهيته لدولة شسيوعية ٠
وثمة تعديلات طرأت على تركيب الحركة الصهيونية » لكنها تمت قبل انعقاد المؤتمر
الثامن والعشرين » وجاعت تنفيذا لمتررات اتخذها المؤتمر الاسبق (السابع والعثشرون) ٠
فتد أصدرت اللحنة التنفيذية خلال دورة انعقادها ( تموز » 199 ) بالتدسس قرارا
يقضى بتوسيع هيكل الوكالة اليهودية على غرار ما احدثه وايزمان ...)يا ١ .ياوا ايان
للوكالة اليهودية الموسعة . والغرض الظاهر لعملية التوسيع هو اتأحة المجال امام
الجماعات والتنظيمات غير الصهيونية لكي تنضم الى صفوف الوكالة اليهودية » بحيث
يؤدي ذلك الى مضاعفة نسبة العضوية في الصيغة الجديدة لتنظيم الوكالة . اما اعتبار
هذا التعديل بمثابة « الحدث التاريخي » الذي من شسأنه توليد مضاعفات على الصعيد
اليهودي العالمي » فانه اقرب الى النواحي المالية منه الى التغييرات التنظيمية . وليست
المشاركة التنظيمية في ادارة اعمال الوكالة » عن طريق السماح بضم غير الصهيونيين
الى تركيبها » سوى تغطية لتأمين المزيد من اموال الجباية والتبرعات . ففي التصريح
اذى ادلى بله بيتكواس أ رئيس الملطس التتفيذي للوكالة © الى صحيفة هارن
(0) تكتشف الغرض الحقيقي لعملية التوسيع » خيث قال بصدد مشاركة
112 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)