شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 64)
المحتوى
غير الصهيوئيين في أدارة الوكالة أنها اتاحت المجال لتشكيل لجنة عالمية تهتم بأمور
الجباية في الخارج . واستطرد بينكوس قائلا : « كان هناك حتى الآن جباية خاصة
بكل بلد . وسوف يتغير الان طقم العاملين في جمع الاموال » من خلال المعرفة والخيرة »
لكي يصار الى استعمال اساليب جديدة . كما انه سيقام معهد خاص لتدريب الاشخاص
المولجين بجباية التسرعات ...»9(2؟؟).
وتجدر الاشارة هنا الى تعديلات اخرى جرت على صعيد التنظيم داخل الحركبة
الصهيونية العالمية » وتمشيا مع القرارات المتخذة في المؤتمر السابع والعشرين .
فالتعديل الاول تميز بتشكيل « الفدرالية الصهيونية الاميركية » وانضمامها الى عضوية
المنظمة العالمية . والمعروف ان هذه الفدرالية تتألف من المنظمات الصهيونية الرئيسية
في الولايات المتحدة » كما تبلغ عضويتها المجتيعة ما يزيد على نصف مليون شخص '.
أما التعديل الثاني » فهو انشساء « المجلس الصهيوني لاسرائيل ) » حيث يخضع تركيب
هذا المجلس لتوزيع القوى بالنسبة للاحزاب الاسرائيلية .
اما المؤتمر ككل » وبالنسبة للمشكلات الكبرى التي ادرجها في جدول اعماله » فانه
خيثّب الآمال الكثيرة » بنظر المراقبين . فالشخص العادي في أسرائيل أظهر اللامبالاة
حيال مناسبة صهيونية بمثل هذه الاهمية . والصحافة لم تتردد في توجيه النقد الشديد
احيانا . بينما جاء الانذار ؛ الذي صدر عن عناصر الشسباب الصهيوني العامل بوحي من
الجهات النافذة في اسرائيل »؛ وخاطب قدماء الصهيونيين بلهجة قرار مؤداه : « تعالوا
الى اسرائيل او تخلوا عن مناصبكم » ليضع الحركة الصهيونية على حافة الانشتاق .
وفيما يتعلق بهجرة اليهود السوفيات » ثمة دلائل تشير الى ان هذه الظاهرة تنطوى
على نقمة » جنبا الى جنب مع ‎١‏ النعمة » التي تتوسمها اسرائيل . فالحلم » على حد
قول احد المراقبين » يحمل معه عناصر الكابوسس المزعج !
ولقد أوجز احد المراسلين الالمان في اسرائيل حصيلة المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرين
لجهة التوقعات والمنجزات على النحو الآتي : « القرارات وحدها تكفي لكي يرى المرء
ان المؤتمر لم يحقق الآمال التي علقها عليه المتفائلون : فقد تنبأ دعاة التفاؤل مسبقا
بان المؤتمر سوف يولي اهتمامه على نطاق واسع جدا للمشكلات الاجتماعية بداخل
اسرائيل . كما تنبأوا ايضا بان عنصر الشباب سوف يأخذ مبادرة الكلام واثبات الوجود
في هذ المؤتمر اكثر من ذي قبل . لكن الامور سارت على غير ما اشتهته رياح
التنبؤات »9؟).
ان « صهيونية الآباء » لم .تجد نهايتها على يد الابناء في المؤتمر الصهيوني الثامسن
والعثشرين . ومهما هبطت أسهم « الصهيونيين المحترفين » لدى دعاة « الصهيونية
المنسجمة مع نفسسها » و« الهادفة لتحقيق الهجرة الذاتية الى اسرائيل » » فان المنظمة
الصهيونية العالمية لا تستطيع الاستغفناء عن الآلاف من سفرائها في شستى انحاء العالم »
كما أن اسرائيل لن تكون اسرائيل بدونهم خارجها .
ملاحظة ‏ جزى الاعتيماد في اعداد هذه المقالة عن الصهيونية والاطار الخلفي لناسسبة انعقاد المؤتمر
المؤتمر الصهيوني الثامن والعشرين على الصحف الاخر . ومما يسترعي الانتباه أن معظم
الاجنبية بالدرجة الاولى »© ولا سبيمها الصحف الصحف الاجنبية الكبرى قد اولت اللمإتبر
الصادرة باللغة الالمانية . كما تم الرجوع الى
« نشرة مؤسسة الدراسنات النلسطينية © ©
منذ صدورها وحتى تاريخه © لاستقاء المعلومات
واقتباس التصريحات المتعلقة بشقؤون الحركة
الصهيوني اهتمامها البالعغ » فنشرت التقارير
والانباء المفصلة لمراسليها الذين تابعوا اعمال
المؤتمر وأفاضوا في الحديث عن المشكلات التي
واجهها والازمة التي عصفت به ابان جلسته
د
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59361 (1 views)