شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 76)
المحتوى
على المفاصل » مقابل « عمليات القتل ‏ الوحشسية ‏ التي يقوم بها المفيرون . »
وعلى آمل كسب الرأي العام العالمي حاول رواة قصة الكرامة جعل شعوب الدول
الغربية تعتقد ان « اسرائيل » في دفاعها عن نفقسها » لم تقم بها من شسأئه أن يعتبر
انتهاكا لشرعة الامم المتحدة » . وقد ساهم ابا ايبان » وزير خارجية اسرائيل » بهذه
الحملاك عند فيل ان على الدول المحبة للسلام ان لا تأسف لضربة وجهت الى عصابات
من القتلة ينتهكون القانون الدولي وابسط واعد السلوك الانساني في الوقتت الذي
ا في الشرق الاوسط . » ولكن ايبان هنا نسي »
او تناسى كم مرة [تتوكع كيرا اسرائيل؟ القانون الوا ا . ولما كان العامل
ادخل مثل هذا العامل في قصة الكرامة » ذلك عندما أكد الحاخام الاكبر للجيش الاسرائيلي
بأن الهجوم كان بمثابة عقوبة من السماء ؛ فقد « استشهد الحاخام الاكبر العميد شلومو
دل الدفاع له رن الاتتدفة ا ري ‎(«٠‏
‏0
‏ومع أن « جروسالم بوست » نشرت في اليوم التالي لهذه الغارة التي جرت في ١؟‏ اذار
1 خمس مقالات حولها تبتى عقدة ة القصة الحيوية لذلك الانتصار المزعوم تفتقد جملة
من الحقائق قامت الستدينة تسيا قينا لع للتتلجتن رأكدلات مكل عو 1711
الاجائب في « اسرائيل » والاردن . وهناك ايضا جملة من التناقضات البارزة التي
اضعفت من تماسك القصة . مثلا » يركز الموضوع على الصراع بين الاسرائيليسين
والفدائيين ويعتبران تدخل الاردنيين كان فقط بسبب عدم قدرتهم على ضبط الفدائيين »
مع ان سرد أنباء العملية يؤكد بأنالصراع الذي هو العقدةاشتركت بهالقوات الاردنية مع
الفدائيين ضد القوات الاسرائيلية . وسنحاول ان نكشف 1 المحتمل لذلك عند
حديثنا عن « الشخصيات' » . وكما في القصص الشسعبية التقليدية ليس هناك تركيز كبر
على المكان - وادي الاردن المحاذي للبحر الميت »© أما الزمان فكان بين السادسة صباحا
والسادسة مساء . وفي هجوم كان بمثابة « سمة جديدة لاستراتيجية قوات الدفاع »
عبرت المدرعات نهر الأردن فاتجاهات ثلاثة عند انبلاج الفجر . وكان على المجموعة
التي دخلت الكرامة ان تدمر القاعدة وتقتل او تأسر 3 عدد ممكن من الفدائيين . أما
المجموعتان الاخريان » واحدة في الشمال والثائية في الجنوب » فقد كان لديهما اوامر بسد
اي منفذ للهرب من منطقة الهجوم والحؤول دون 1 اية تعزيزات ممكنة . ومع ان
عدد رجال المقاومة قدر ما بين ‎"٠٠.‏ و..ه عنصر ؛ ذكر مصدر غربي واحد هو وكالة
« يونايتديرس انترناشيونال ‏ ي ب ‎1١‏ » في « جروسالم بوست » ان عدد القوات التي
دخلت الكرامة كان يبلغ ‎١٠0.‏ جنديا وعدد القوات التي دخلت المناطق الجنوبية ‎١9.‏
‏جنديا . ولم يرد أيضا أي ذكر للعدد الحقيقي للدبابات و العربات المدرعة والطائرات التي
اشتركت في الهجوم » وكأن في ذلك محاولة لتجنب اعطاء الغارة حجمها الحقيتي .
وليس هناك أي وصف تفصيلي للهجوم على الكرامة سوى الذي وضعه ثلاثة مراسلين
لمحلة « بمحنيه » العسكرية الأسرائيلية ولاذاعة القوات المسلحة الاسرائيلية « أجالي
تساهل » . فقد ذكر هؤلاء بعد أن التت طائرات الهليكوبتر بالمنشورات التي تتضمن
تعليمات حول الطريقة التي يجب ان يسلكها الاهالي قامت الدبابات درك 22
المجنزرة بدخول الكرامة في السابعة صباحا » كما قام الجنود بتفتيش البيوت بيتا بيتا
وتبادلوا اطلاق النار مع لسر فتح » وجمعوا اولئكا الذين استسلموا » ثم عادوا
على اعقابهم بعد أن أتموا عملية « التكنيس » في التاسعة صباحا .
واقل ما قيل في وصف « نجاحهم » بأنه كان انتصارا وبأن ما قام به الجنود الاسرائيليون
0
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59361 (1 views)