شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 78)
- المحتوى
-
ف الفدائييّن الفلسطينيين دون سواهم من العرب » ولكن بعد اسبوعين من الغارة على
00 أعاد مناحيم بيجن »© الوزير الأسرائيلي » الغزاة الى اصولهم « العربية » عندما
ك « عصابات مسلحة تجندهم وتدريهم الدول العربية العاجزة عن الهجوم »
1
ومع أن لويد الاسرائيلية لم تحاول ابراز الهوية القومية ل « المخربين » الفلسطينيين
الا انها تتحدث عنهم كمعتدين على الاطفال وعلى المزارعين . وتقيدا بالايجاز الضروري
للقصص الشسعبية لم يتحدث الاسرائيليون في حملتهم الدعائية بتاتا عن الخلفية التي يستند
الفدائيون اليها ف قيامهم بأعمال التخريب » كذلك لم يرد اي ذكر ف هذه الحملةللاعتداءات
الاسرائيلية واحتلال الاراضي والترى ٠ العربية وابعاد [االمييم يدرت يقاومون
فلسطين . والخلفية التاريخية الوحيدة التي اهتمت بها القصة هي أن ماكك ان 1
يقتلهم « المخربون » بوحشية » ولكنها اغفلت عمدا أن الكيبوتزات التي يقطن فيها سائقو
الجرارات والاطفال اقيمت على حدود المناطق المحتلة كمواقع عسكرية متقدمة وان عددا
كبيرا من سكان الكيبوتزات هم جنود اسرائيليون مدربون تدريبا خاصا . ويتجحدث
الاسرائيليون ايضا عن « المخربين » كفوضويين يتحدون سلطة ملك البلاد التي ينطلتون
7 في هجماتهم . ويعتبر الاآسرائيليون ان انطلاق الفدائيين من الاردن يرجع الى
تهم على كسب تأييد جماهير الضفة الغربية ؛ علما بأنهم يعملون من الاردن لحماية
العائللات العربية في الاراضي المحتلة من سياسة الحكومة الآ الاسرائيلية في العتاب الجماعي
الشديد الذي لا يقره القانون الدولي . ويزعم الاسرائيليون ايضا بأن الفدائيين يبتزون
المساعدات المالية ويقبيضون الرشاوي » ولكنهم لا يشيرون الى من يدفع الرشاوي .
ويظهر الفدائيون ايضا بأنهم يعانون من الفوضى التنظيمية داخل صنوفهم ٠ فالاعضاء
كان يزدحم بأولئك الذين لا يدينون بالولاء لها . اما ١ أعلضاء متار نيو هون بانوم حدل 097
المرتزقة يلهثون « و0 » . وقال « خبير اسرائيلي موثوق ( »لم يذكر اسمه بالطبع»
لجويش اوبزرفر ان « 18 بالمئة من افراد فتح مرتزقة وانتهازيون » يتبضون حسب '
نوعية ما ينجزونه في كل عملية يقومون بها بمعدل ١٠١ الى ٠.٠. دينار كل عملية . »
ويرحب المجرمون السابقون بهذه العمليات التي غالبا ما كانت تؤدي بهم الى السجون
الاسرائيلية التي كانت مريحة « بالنسبة للسجون التي عانوا من قسوتها . » وقام اثنان
زعم أنهما من عناصر فتح بالتحدث ببذاءة عن الحركة » زاعمين ان قادة فتح أثروا من
وراء الحركة » وان ابا عمار وابا علي وغيرهما فروا قبل وصول القوات الآسرائيلية » 2
وانه بود الكثيرين ان يتركوا فتح لعدم ايمانهم بها ولكنهم يخشون أن ينفذ فيهم حكم
الاعدام كالجواسيس .
ويظهر الفدائيون ايضا كمجموعة من العتاة حتى بالنسسبة لشبعبهم هم ٠. وتورد القصة مثلا
تفصيليا صارخا حول هذه الصفة . فقد عثر على فدائي جريح مختبىء مع « جبناء »
آخرين في ملجأ ويداه ورجلاه مقيدة وفمه مكمم بالقماش لاخماد صوت انينه لكي لا يتسبب
٠. 0 وقد قيدت يداه ورجلاه لمنعه من الهرب والاستسلام .
يفتقد « واضعو الالغام » هؤلاء المهارة التي يتحلى بها المقاتلون . فقد قتل كل من حاول
أن أن تبي نول قل هجمة الدفاع عن النفس التي قام بها الجيش. الاسرائيلي «الباسل».
وقد وحهت أنتقادات عنيفة لعملياتهم ضد المستوطنات الاسرائيلية 4 ووصفوا مخمسصطف
الخيرة الفنية و التدريب وبأنهم يلقون القنايل دون نزع مساميرها » وبوضع التنايبل
الموقوتة في أطراف ا الهامة > وما الى ذلك ؛
37 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)