شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 86)
المحتوى
الاحزاب الثورية العربية تتجه الى التخلي عن المقاومة : وعن النضالات اللازمة لحماية
العمل الندائي » وتوفير ظروف الانطلاق والعمل له 5 0
والقاسم المشترك لموقف الاحزاب من حركة المقاومة في كامة هذه المراحل » هو في رابي »
اعتبار القاومة » شيئا آخر غير الحركات والاحزاب الثورية . وهذا الامر يتصل بنظرة
هذه الاحزاب الى القضية الفلسطينية » وبتحديد اهميتها بين القضايا العربية المعاصرة ؛
فهي ت 8 القن ب الفا لينية مذ ية قطر عربي أو 5 4 عربي 2 » أى أنها لم تحتل
مكارها تياما كمحور اسائي لقضايا الثورة العربية المعاصرة .
وقد لعبت المقاومة دورا سسلبيا أدى الى وقوع الحركات الثورية العربية في هذه النظرة
الخاطئة » بسيب سلبيتها تجاه الصراع الايديولوجي ».وافتقارها الى النظرية الثورية ‎٠‏
‏كذلك فان قطرية حركة المقاومة ولدت قطريات مضادة» ادت الى تمسك الجماهير العربية
«المشاكل القطرية » وهذا ادى بدوره الى نوع من الاتحسار الجماهيري عن حركة
المقاومة » لم يلبث ان انعكس على مواقف الإحزاب والحركات الثورية . كما ان التشتت
والتفتت داخل حركة المقاومة » أدى الى أن تقف بعض الاحزاب منها موقفا سلبيا .
المطلوب للمستقبل
هذا بالنسبة للمراحل السابقة , اما بالنسبة للمرحلة المقبلة » فانني اعتقد ان هناك
تحالفا ضمنيا بين فريقين من الناس : فريق موجود داخل حركة المقاومة » لا ينفر
بارتياح الى التفاعل الممكن أن يقوم بين حركة المقاومة والاحزاب الثورية العربية خشية
التأثر بأفكارها ومبادئها اليسارية . وفريق آخر موجود. داخل الاحزاب الثورية العربية»؛
يخشى أسلوب الكفاح الششعبي المسلح» فيحاول وضع العراقيل امام المقاومة باستمرار.
دأخذ بعين الاعتبار التفاوت في التطور السياسي والاجتماعي بين الاقطار العربية .
بهذه الطريقة اعتقد اننا نستطيع » ليس فقط اخراج حركة المتاومة من المأزق التاريخي
اأذي تواجهه » وانما نستطيع أيضا تجديد الاحزاب و الحركات الثورية العربية نفسها »
وتجديد صلتها بالجماهير ‎٠‏
د. خليل أحمد خليل : ردا على المسألة المطروحة » كيف تعاملت التوى العربية التقدمية
5 الموضوعة الاولى سأتناول مدلول وطبيعة العلاقة . وهي تعني من حيث التحديد »
اللشاركة والتبادل . وهذه المشاركة ترتكز الى معطيات أساسية . منها أولا البنيان
المؤاتي أو غير المؤاتئ لنمو العلاقة » وثانيا العلاقة في التفاعل والتضاد بين الاطراف .
أن العلاتة كمشاركة متبادلة » أو متعاكسة أحيانا » تفترض بطبيعتها وحدة العمل
ووحدة النظر الى هذا العمل المطلوب » ولذا فان مدلول العلاقة يرتكز على معطيات
ملموسة » هذه المعطيات الملموسة تستلزم اولا » المعرفة المشتركة او المتبادلة بين
الاطراف التي تريد أن تبني علاقة فيما بينها . ولكننا نجد ان هذه الاطراف كانت غالبا
ما تجهل بعضها بعضا » هذا الجهل المشترك كان لا يؤدي فحسب الى مواقف متناقضة

وهنا من الضروري التشديد على الالتزام باستراتيجية قومية في المجابهة مع العدو ؛
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39369 (2 views)