شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 88)
المحتوى
أساسي للعمل الثوري » وأقول ان الممارسة المتكاملة كذلك أمميا شرط أساسي للعمل
الثوري » اذ ان التناقض بين النضال القومي والنضال الاممي »© تناقض غير صحيح »2 7
كما ابتت ذلك كل تجارب الشعوب الثورية في العالم حتى الأن .
ج ‏ تثبيت المقاومة واليسار العربي كاتجاه ثوري لا يقهر » باعتبار ان الكفاح العربي
المسلح » في المقاومة وفي كل الاطرا اليسارية الاخرى » أداة أساسية ا اررق
الاشتراكي » في اتجاه التتدم والتحرر 00 الديمقراطية العربية . وتثبيت المقاومة
راليسار العرد بي كاتجاه ثوري لا يقهر يعني | ن نحمي أنفسنا بالنضال المشترك من ضمن
ار كك تعر ا م ا
د وجوب تكوين جيش ثوري سري من الناضلين الفلسطينيين والعرب » ومن
المتطوعين الامميين : وهذه فكرة درجت عليها شسعوب كثيرة منها الشعب الفيتنامي .
وهذه الفكرة ضمانة للانطلاقة الجديدة » ونعتبرها مؤسسة تسمح لكل القوى الوطنية)
المحلية والتومية والعالمية » ان تتفاعل وان تقوم بنضالات مشتركة .
اما الموضوعة الرابعة والاخيرة » وهي امتداد للموضوعة الثالثة ؛ فتتناول دولية وعالمية
الكفاح العربي التحرري الفلسطيني » فما لم تر تفع قتضيتنا الى مستوى عللمي فاننا بدون
شك محكومون بعدم ار ل اك عه اننا نرية ال تسق كول الك لكام
أصوات الامم 11 اما التعاون الفعلي مع المنظومة الاشتراكية » ومع الصين
الشعبية ‏ ومع بلدان كل الشعوب الكافحة في العالم » فهذا تكتفي به رسميا في البلاد
العربية » عبر الاتصالات التي تقوم بها بعض السفارات »© في هذا البلد او ذاك ©» من
حين لآخر .
المقاومة والانظمة
دردك حمر درت الانطكه الكرايه تشكل للعو ين على عاديا اجرح ا 00
617 »لم يبق في الميدان سوى حركة المقاومة بأسلوب عملها الشعبي#قاتجهت الانظمة
لدعمها بالمال والسلاح » كنغطية لهزيمتها . وقد تعمق هذا الدعم بحيث انتزع استقلالية .
غصائل حركة المقاومة » واصبح معظمها تابعا وخاضعا للانظمة بشكل أو بآخر .
في مرحلة !لدعم هذه حققت حركة المقاومة نوعا من التطور السريع © او من الانتفاخ
السريع » لان هذا التطور لم يكن يسير بشكل تدريجي موضوعي © بل بشكل قفزات
سريعة :غير موضوعية وغير طبيعية » حتى اصبحت حركة المقاومة تشعر وهي في أوج
نموها بأنها المسير لحركة التحرر العربية » وانها تشكل فعلا البديل لهذه الحركة .
اما في خترة القبول بقرار مجلس الامن ومشروع روجرز » فقد تلخص موقف الانظمة بأن
من حقها ان تقبل قرار مجلس الامن » وان من حق المتاومة ان .ترفضه . ولكن هذا
الموقف غتير الممكن »© أخذ يعمق تناقضا لصالح حركة المقاومة » مما دفبع الانظمة لان تبدأ
بالخشية من نمو حركة المقاومة » ومن الدعم الجماهيري الملتف حولها . فبدات تظهر
شعاراته 2 الفدائيون الشرفاء ») و2 الفندائيون غير الشرفاء غ) . وفي الواقع لم يكن هناك
فدائيون شرفاء وغدائيون غير شرفاء » انها كان هناك ضمن حركة المقاومة وضع فكري
وايديولوجي ©» عكس نفسه على بَعض الفصائل » في حالة جدل وحوار باتجاه تقدمي
ا 1 1 ا من المراحل الى حد التصادم العسكري » بينما
كانت الآأنظمة تحاول تكريس أنطباع بأن 3 نقد ا وان هذا الانقسام سيؤدي الى
عملية تصادم ‎٠.‏
‏في..هذه المرحلة بالذات طرحت قضية الوحدة الوطنية ضمن حركة المقاومة . ونظسرا
ابم
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39369 (2 views)