شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 100)
- المحتوى
-
مورس اللذين ينظران لاسرائيل كموقع متقدم للدفاع من الصالح الامركية في وه
« الخطر الشسيوعي » » وكذلك فقد ظهر خلال حملة الرئاسة في 1165 أن السناتور
الجمهوري روبرت تافت » من اوهايو » مؤيد قوي لاسرائيل . وجميع مرشحي الرئاسة
الذين فازوا في الانتخابات بما في ذلك ايزنهاور » عبروا ف النهاية عن تأييدهم لاسرائيل
وقد كان هذا هو المنوال نفسه الذي سار عليه مرشحو الرئاسة فيما بعد . '
وفي 1468 »2 عندما طرح موضوع استمزار المساعدة الاميركية للاجئين للمناققمة من
جديد » وافق مجلس النواب على تشكيل لجنة فرعية برئاسسة لورنس سميث من
ويسكونسن ووينستن براوتي من فيرمونت » للتحقق من احوال اللاجئين وللبحث عن
امكائية ايجاد حل دائم لهذه المسألة() ٠. ولقد أوصى التقترير الذي وضعته لجنة
سميث - براوتي بأن لا تطالب الولايات المتحدة باعادة اللاجئين الى اسرائيل في الظروف
الراهنة أو ضمن حدود اسرائيل للعام /115 . واكد التقرير بأن قضية اللاجئين مرتبطة
جدا بقضية تحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط يقضي بأن تعترف الدول العربية
باسرائيل . وكذلك توصلت لجنة فرعية شكلها مجلس الشيوخ لدراسة قضية اللاجئين
الى نتائج مماثلة . كما أن لجنة فرعية تابعة لمجلس النواب تسمى لجنة هايز_اوهارا
تشيرش » شكلت في 4 © اعادت تأكيد هذه التوصيات وحثت على توطين اللاجئين
في الدول العربية . وعلى اي حال ؛ وافق الكونجرس في 1107 على اعتماد وال
جديدة للانروا رغم الشكوك التي اثيرت حول طبيعة المساعدات الاميركية وعدم احتمال
التوصل الى قرار بالنسبة للنراع في الشرق الاوسط .
وقد ظهر بأن النواب الاميركيين يميلون الى ايجاد حلول تقضي بتوطين اللاجئين في
الدول العربية دون أن يخطر ببالهم امكانية احداث تغيير في دولة أسرائيل . وحدث ان
عددا قليلا من النواب طالبوا باعادة توطين اللاجئين في « اسرائيل » نفسها » ولكن
ضمن تسوية شاملة تقضي باعتراف الدول العربية بأسرائيل . وفي 1488 و ١1651
عندما ازداد استقطاب الشرق الاوسط بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي »
أصبح الثواب الاميركيون اكثر تأييدا لاسرائيل التي صاروا يصورونها الحليف الوحيد
الذى يمكن الاعتماد عليه في الشرق الاوسط . فكتبوا كثيرا من الافتتاحيات والمقالات
المؤيدة لاسرائيل في نيويورك تايمز وواشنطن بوست » كما يظمر من سجلات
الكونجرس(1) . وكان ابراهام ملتر وامانويل سيللر(ة)4 الاذان كانا عضوين في اكثر من
منظمة صهيوئية » يقودان الحملة من أجل مواصلة التأييد الاميركي لاسرائيل . وكانا
ينتقدان وزارة الخارجية الاميركية «لسياستها المؤيدة للعرب» في حين يحثان الكونجرس
على ممارسة الضغط لتوطين اللاجئين في الدول العربية . وثال مشروع جونستون
تسطا وافرا من الدعاية كبرنامج لتطوير الاراضي المروية حديثا والمنتجة زراعيا والتي
يمكن توطين اللاجئين فيها . وقد اعرب النواب عن أملهم بأن الاراضي المروية حديثا في
الدول العربية قد تدفع باللاجئين الى قبول التوطين خارج اسرائيل . وبشكل عام »
لم يأخذ النواب رغبات اللاجئين بعين الاعتبار » وبدلا من ذلك أنحوا باللائمة على الدول
العربية لرفضها توطين اللاجئين على اراضيها .
وبظهور زعامة عبد الناصر وتزايد الصداقة العربية السوفياتية في العالم العربي اصبح
الثواب الاميركيون يرون في اسرائيل أفضل حليف في المنطقة . واعربوأ عن اعتقادهم
ان اللاجئين كانوا بمثابة مخلب قط « لمطامع عبد الناصر السياسية والتوسعية » .
وحث جافيتس الحكومة الاميركية على المطالبة بتوطين اللاجئينعلى اساس مشروع
جونستون(١). واعلن هيوبرت همفري ( المرشح الديمقراطي للرئاسة في ./1519)
ونائب الرئيس جونسون » تأييده لجافيتس »© وحذا حذوه عدد من النواب . وخلال
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)