شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 134)
المحتوى
معلما و احدا بينما تهيىء للسسكان اليهود 6 معلمين عملية ما بعد التخرج التي تيدأ بالاذلال وتنتهسي
لكل الف منهم ..-
وقد يبدو أن فتح دار المعلمين العربية في يافا كان
عملا ايجابيا من السلطات الصهيونية ولكن الواقع
العملي يكشف ان هذه الخطوة انما كانت في اطار
التخطيط الصهيوني العام وهدفها ‎)١ :‏ انتاج
من يخدم الخطط الصهيونية في ميدان التربية
والتعليم من العرب انفسسهم ليكون تقبلها اسسهل
واسرع على المجموعة العربية . ؟) قطع الطريق
على اي شكوى قد تصدر من العرب بأنهم اهملوا
والحيلولة دون اعطاء المبررات لاي تمرد بينهم
وابقائهم مربوطين بعجلة السلطات الاسرائيلية
باقامة جسسور من المتعليين العرب بينهم وبين تلك
السلطات . ‎١‏ التحكم في توجيه المجموعة العربية
تحسبا من الانفجار الديمغرافي الذي تدل عليه
مؤشرات الزيادة في السكان والفاء اي دور يمكن
ان تلعبه تلك الزيادة فى المستقبل لتهديد كيان
اسرائيل . فيدرسة العلبين ليست في الواقضع
صوى مدرسسة « تأنيس » و« تطبيع » للشسباب
العربي تمسح نتوءاته وتخدر مقاومته وعوامل
7 التسطيح ( التي تماريسها الصهيونية لسحق
الانسان العربي في الارض اللمحتلة هي في دار
المعلمين عملية منهجية منظمة غرضها الاسساسي
الوصول الى آلات تعليمية طيعة فان لم تنجح هذه
السياسة كيرحلة اولى فان المرحلة الثانية بعد
التخرج جاهزة بما فيها من سسبياسة الاذلال
والتجويع ثم التهجير الاضطراري والدليل الاسساسي
على ذلك كله تحكيه الارقام نفسها .
ان عدد المتخرجين من هذه الدار قد بلمُ في مدى
عشر سنوات منذ سسنة 60/65 حتى 11/54 قرابة
‎٠‏ معلم مؤهل فاذا اضفنا اليهم المعلمين
المؤهلين قبل النكبة وهم حوالي ‎1١6.‏ هل؟ كان
مجموع من يجب توفرهم في التمليم الابتدائي العربي
من المؤهلين هو بين ‎١*8 1١76.‏ معلما ولكن
الاحصاء يعطينا رقما آخر في الجدول رقم ‎)١(‏ هو
معليا مؤهلا فقط وهذا يعني هنا ان حوالي
‎٠‏ .هم معلما مؤهلإا قد ضاعوا بين فترة
التخرج والخدمة التعليبية الفعلية بيعدل 55 الى
4 معلما كل سنة . ولا حاجة لان نفتش عن مصير
هؤلاء الذين يشكلون ؟5/ من متخرجي الدار وه /
من المؤهلين العاملين . لقد ابعدوا عن التطيم في
بالتهجير الاضطرارئي © او احيانا بالنفي .
وخريج دار المعلمين عاجز مبدئيا عن العمل خارج
نطاق التعليم . خاذا اجتاز المصاعب التي توضع في
وجهه للفوز بالتعيين والتي يشترك في تفحصه فيها
الحاكم العسكري وعميل المخابرات وانصار حزب
الماباي وحصل على اذن الهسستدروت ©» دخل عند
ذلك دوامة الرعب والارهاب التي تمارسها ضده
اجهزة وزارة التربية والتعليم وتسسهم فيها كذلك
الادارة العربيةلنقابة المعلمين اليهود. سميف الحرمان
من الرزق والعيش هو اول الاسلحة المسلطة قبل
التعيين وبعده ثم يتدرج الضغط الى التحقيق من
قبل السلطات عند كل ريبة واثبات الوجود في
مخفر الشرطة كل يوم والاقامة والاستغناء عن
الخدمات تعسسففيا والاقامة الجبرية في المنزل منذ
مغيبتة الكمس حتى الثروق . ثم السجسن
الاحتياطي او النفي الى بلد آخر في فلسطين او
خارج فلسطين والشعار الاساسي في كل تلك
المراحل « لا تفكر في غير خدمتنا » يغتفر للغامل في
التعليم كل شيء حتى العجز المسلكي ما دام يرضي
السلطات ويخدمها أما التفكر السياسي خارج
الاطار الصهيوني فهو الجريمة الكبرى .
واذا كان هذا حال المعلمين المختصين الذين تعدهم
السلطات في دار المعلمين بعد مراحل من التدقيق
فيا حال المملمين غير المختصين ؟ وما حال حملة
الشهادة الثانوية او ما دونها ممن يصنفون كفير
مؤهلين درجة ‎١!‏ ودرجة !ا ودرجة ب ؟
من الصمب الحصول على أرقام الذين سرحوا منهم
او استبدل بهم غيرهم ثم استبدل بهؤلاء آخرون .
ولكن خضوعهم للشروط نفسها وعدم تمرسهم
السابق بعملية التطويع القسري في دار المعلمين
تجعل اعداد المسرحين منهم على مر السنوات مدة
آلاف وتجعل نسببة المفضوب عليهم سسنويا كبيرة
تصل حتى 8ه ل .1 // من المجموع ومن يبقى
منهم في التعليم رغم ذلك كله يبقى حيث كان دون
امل في تغيير وضعه لان مسن خطوط السياسة
المهيونية عدم تمكين هؤلاء بدورهم من الحصول
على شهادات تعليمية اختصاصية او الظفر باي
تحسين في الوضع المعيقي . ويبكن أن نلاحظ
التخطيط الصهيوني المتعمد لابقاء المدارس العربية
في مستوى منخفض دون معلمين مختصين من مراقبة
رضح
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)