شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 157)
- المحتوى
-
بوصه كلذ هطة ودمصك أوقءذا ,مدصأة! .ا ل
(1970 ,قمدامطءتلط ومة لاه أمولزه11/6 :مههها)
ان الكتاب الذي نستعرضمهه الان ليس الا عبارة
عن مجموعة من 9 مقالات مطولة »© كان المؤلف ل
وهو استاذ للتاريخ الحديث في الجامعة العبرية
بالقدس - قد كتبها في اوقات متفاوتة » ثم جمعت
الك ل نعل ع (احد ١ زأعن فلن انر
من ذلك فمجميومة المقالات هذه تعبر عن رأي
اللمإلف ونظرته الاساسسية الى ثلاثئة من المواضيع
1 ل الس يله
05
وق ان نتطرق الى معالجة كل من تلك المقالات
على حدة »© لا بد لنا ان نقير الى ان الانطباع
الذي يخرج المرء به بعد قراءة هذه المادة هو ان
المؤلف لا يختلف كثرا عن تلك المدرسة مسن
المؤرخين التي خلقتها الجامعة العبرية بالقدس
وان نظرة المؤلف الى التاريخ اليهودي خاصة لا
تختلف كثيرا عن نظرة المنتمين الى تلك المدرسة .
وهي المدرسة التي توججه اللوم الى كل مسن
الاشتراكية والرأسمالية واحيانا اليهود انفسهم »
على حد سواء . معتبرة كلا منهم مسؤولا عن
المصاعب التي حدثت لليهود خلال القرنين
الماشيين . هذا في نفس الوتت الذي تصل به الى
نتيجة مفادها ان ظهور الصهيونية كان ضصرورة
حتمية © لتعود وتهمس بصوت خافت ان الحركة
الصهيونية ارتكبت بعض الاخطاء وخاصة بحق
العرب اثناءه مسيرتها ولتعلن في نفس الوقت
عن تشاؤمها وامتعاضهاً من هدم قدرة العرب
على « تفهم » الحركة الصهيونية . بينما كل هذا
مرفق بمحاولات لاعادة النظر في تاريخ اليو ود ©»
بصورة تكاد تصل احيانا الى محاولات اعادة كتابته
من جديده ٠
ففي المقالة الاولى التي يحتوي عليها الكتاب »
وتحت عنوان « الثورة والثورة المضادة ») يردد
المؤلف القول ان العناصر اليمينية كانت تعتبر
اليهود من المؤيدين لليسار الاشتراكي مبدية كرهها
لهم © بينيا العناصر اليسارية تعتبرهم في صف
الطرف المضاد وتبدي هي الاخرى بغضا لهم ٠ ومن
هنا ينتقل المؤلف الى القول ان اليهود المتركوا
بأعداد كبيرة ذسبيا في ثورات في 1858 في اوروبا »
كما
وان هذه الواقعة سسببت ارتكاب المجازر بحقهم
غيما بعد . كذلك يرى المؤلف ان نشساط اللاساميين
في اوروبا ©» الذين اصبحوا يعتبرون اليهودي رمزا
ف مالل ل 1 ل
يومها ( راجع الصفحات ؟١ و !ا" و 58 و 15
واعكو أاكو 55 4.
وبعد تلك المقدمة ينتقل المؤلف ليحدئنا عن الحركة
الصهيونية وعرضها على شكل « نماذج من الوعي
الذاتي اليهودي » بصورة توحي كيها ذكرنا ل
ان ظهور تلك الحركة كان حتميا ولكن الفريب في
الامر ان المؤلف » لسسيب ما »© وبعد ان يحدثئنا
قليلا عن هرتسل © دون ان يأتي بجديد » يركز
اهتمامه كليا على موشي هس وبصورة يشيعر بها
القارىء ان الرجل هو مثاله الاعلى . والفريب في
الامر ان المؤلف يكاد لا يتعرض لاي من آبباء
الصهيونية ومفكريها عدا الشخصين المذكورين ل
لا اولائك الذين عاصروهم والذين لا يقلون اهيمية
عنهم في كثير من الاحوال ولا اولائك الذين ظهروا
بعدهم ) رغم أهميتهم .
اما في مقالته الثالئة والاخيرة وهي زمنيا احدث
مقالة في الكتاب فيعالج المؤلف وضع اسرائيل
وموقفها من العرب بعد حرب حزيران 151577
وني هذه المقالة بالذات تبرز روح تلك المدرسة من
المؤرخين التي تمدثنا عنها » واذا كان المرء
مثلا لا يستطيع الا ان يوامق المؤلف عندما
يقارن الموقف الصهيوني المرن من تطورات القضية
الفلسطينية على اختلاف مراحلها وقدرته © نسسببيا»
على التصدي للازمات مقابل الموقف العربي
المتزمت © الذي لم يكن في اغلب الاحوال على
مستوى الاحداث »2 فانه في نفس الوقت لا يستطيع
الا ان يخالف المإالف في حديثه عن الحركة
الصهيونية » الدبمقراطية التحررية © التي
« اضطرت » للتعاون مع الاستعمار في سبيل
تحقيق أهدافها (راجم ص ١81 ©2 169 ) . ومرة
أخرى ورغم تحليل واقعي لحالة اليهود في دول
شرق اورويا وني روسيا القيصرية ( ص ١8 ©
) وللمراحل والتطورات التي سسبقت اقامة
اسرائيل ( ص ١56 ) وعلاقة كل ذلك بالمجتهيع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39360 (2 views)