شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 161)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 161)
المحتوى
ده أكهمناءء © زامهءوا + معمهكوزوع مهتم تكوواوم هط1 ,ردك «ودوةل"ا
.1|970 بأهمه+قمعهلم]| دومع بإزأومة املا همزءها/ا هط :اا بمتتهدأئ/لا)
ان كتاب الاستاذ عروري كتاب متماسك حسن البناء
وهو عبارة عن مجموعة مقالات تفطلي مواضيع
متعددة كلها تتناول بالبحث احدى أصعب المشاكل
السياسية في العالم اليوم ‏ مشكلة فلسطين .
والمقالات من وضع علماء عرب ليبراليين تشربوا
علوم السياسة الاميركية واعتنقوا نظمها وتمثلوا
افكارها . وقد تضمن هذا الكتاب كذلك مقالات
لاصدقاء القضية الفلسطينية (غير العرب) مثل آنيا
فرائكوس الصحفية الفرنسية الثورية اليهودية
لمر
:ن الدكتور عروري نفسه هو أحد الراديكاليين
العربالمتأمركين وهو رئيس جمعية خريجي الجامعات
الاميركية العرب .
مقدمة كتابه عن العلاقة بين الصهيونية والاستعمار
والرجعية العربية . ويوضح يشكل جلي سيطرة
الامبريالية على الوضع في الشرق الاوسط ولكنه
يتجئب استعمال كلمة الامبريالية بشكل صريح ‎٠‏
‏وهو يوضح كذلك دور اسرائيل كمركز توزيع
للبضائع الرأسمالية في العالم الثالث ويؤيد الثورة
الفلسطيئية . ولكن الدكتور عروري يعاني من
مصيبة. التعجرف الاكاديمي عندما يصر على أن
« تحالف كل القوى الوطنية » يجب ان « يقاد من
قبل الحرفيين والمتعلمين الذين ليس لهم مصالح
مكتسبة من الوضع الراهن » . ويجدر القول بأن
هؤلاء «الحرفيين والمتعلمين» هم ابناء الارستقراطيين
الفلسطينيين » اي موظفي حكومة الانتداب
النلسطينيين « المتأنكلزين » » وسلالة المبشرين ‏
وهؤلاء جميما طبقة خانت الجماهمم الفلسطينية
ولكنها الان عندما ثار المضطهدون -- تحساول
الاستيلاء على قيادة حركة المقاومة لكي تستخدمها
كاداة لاسترجاع امتيازاتها المنقودة . ويخشى
بعضش الكتاب أن هؤلاء « الحرفيين والمتعلمين » قد
استحكيوا في حركة المقاومة بشكل يصعب معه
ازاحتهم عنها » ان البرهان على ذلك غير قطمي
ولكنني أورد هنا مشهدين : الاول انني لم أجد
ضمن المقاتلين الذين قابلتهم في جبال عجلون في
كانون الاول ( ديسمبر ) عام .1119 أحدا من نسل
هذه الطبقة » والثاني آنني رايت آولئك الطفيليين
1
في مكاتب المنظمات يتزاحمون في كل مكان كذكور
النحل ويتباهون بسيارات المرسيدس وأجواء
حياتها ‎٠‏
ولعل ما يلفت النظر في مقدمة كتاب عروري أنه
يتجامل فيها _ اشيارة| فرانكوس الى « التحالف
التكتيكي» الذي تشكل في المؤتمر الوطني الفلسطيني
( ايلول ‎١919‏ ) « بين اليمينيين في المقاومة وبعض
المستقلين الذين يمثلون البرجوازية الوطنية »
رص 47 ) . أي ان عروري وشركاه يقبلون ضمنيا
خرافة « الوحدة الوطنية » ولا يناهضون اسسسسها
باعتبار وجود صراع طبقي من جهة والحاجة لتنظيم
حزب طليعي من جهة اخرى ‎٠‏
ومن نفس نقطة الانطلاق السابقة ( اي الوحدة
الوطنية ) »© فان الاستاذ الطيباوي يثبت « التآمر
الانكليزي ‏ الصمهيوني » ضد الفلسطينيين ‎٠‏ ويظهر
للعيان المخطط الذي قدمه هربرت صموئيل في عام
6 الى الوزارة البريطانية والذي أوصى فيه
تحويل فلسطين الى محمية بريطانية تستوعب
الاستيطان اليهودي. وكذلك ان المبعوث البريطاني»
السير اريك دروموئد قد استخدم للاتصال مع
برانديس قاضبي المحكية العليسا الامبركية
الصهيوني بغية اقناع الرئيس الاميركي ويلسون
على الموافقة على المخطط البريطاني ‏ الصهيوني
لاعتراض تدويل فلسطين في خترة ما بعد الحرب ‎٠‏
‏ويبين الطيباوي كذلك كيف خدع وايزمان الوجهاء
العرب ‏ وكان حينذاك رئيس البعثة الصهيونية ل
بانكار اي رغبة بأن « يسيطر السهاينة على المراكز
العليا السياسية والتنظيمية » ( ص ‎12١‏ ) وكيف
سبحت الحكومة البريطانية للصهاينة بانتداب
ممثلين لهم في مؤتمر السلام ومنعت نفس الامتياز
عن الفلسطينيين الذين شكلوا .1/ من السسكان ‎٠‏
‏وني نفس السياق التاريخي يري الاستاذ وينز
من جامعة ماكيل كيف نفرت الجماهير العربية من
طبقة « الافندية » الحكام © أولئك الحكام الذين
« انكمشوا رعبا خوف العنف من الجماهير »
وطالبوا بانهاء الاضراب المام عام "115 «خشية»
جرفهم ف تيار العنف الكاسيح الى ما لا تعرف
عتباه رص !" ) ‎٠‏
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)