شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 164)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 164)
المحتوى
( ص 4 ) . فاليهود عاكسوا مندُ القدم في فلسطين
ولم تنقطع صلتهم بها أو وجودهم فيها على مر
القرون رغم تناوب الشسعوب الاخرى في احتلالها من
الاشوريين الى الفرس والرومان والعرب والاتراك
واليوم البريطانيين ( ص ؟ ) ‎٠‏ رفض العرب قرار
التقسسيم لتعصب قادتهم من أمين الحسسيني الى
عبد القادر وفوزي القطب الذين كانت لهم صلات
وثيقة ورحلات عدة الى الانيا النازية رص 4ه به
‎٠١7‏ + 747 ) بالاضافة الى لاسامية الحكام
العرب وعدم فهمهم لاهداف وقيم الحركة الصهيونية
( ص ‎٠. ) ٠١8‏ وعلى ضوء هذا الرفض قام
الفلسطينيون بهقاومتهم وقتالهم ضد اليهود بمحاصرة
احياء القدس اليهودية وقطع طرق التموين عليها
وبعمليات هجوم وسطو على القوافل والمستعيرات.
كانت ثبجاعتهم فائقة وبالذات كان عبد القادر مثال
المناضل الشجاع والذكي ((ص 1786 ) الذي توفرت
لديه امكانيات القيادة والتنسيق في جو كانت تتحكم
يه الفوضى واللامركزية وعدم التخطيط وانعدام
العلم العسكري ( ص ‎١60‏ والكثير غيرها ) .
دامع اليهود عن أنفسهم بذكاء وتخطيط »© ورهم
تضحياتهم وصعوبة الحياة في القدس آنذاك »
نجحوا في ذلك ©؛ وتوجت مملياتهم الدفاعية بمقتل
عبد القادر في معركة القسطل في مطلع نيسسان .م6196
الذي ادى الى انحلال المعسكر الفلسطيني وفقدان
القيادة المركزية وانتهاء مرحلة المتاومة الداخلية
عمليا رص ١5لا‏ ) .
كل ذلك ادى الى التدخل العربي الرسمي
الذي تبلور بعد مغادرة البريطائيين لفلسطين
باعلان الحرب . كانت التناقضات تنخر المعسكر
العربي والمواقف العلنية الحماسية تناقض المواتف
الحقيقية المسساومة والمثل على ذلك موقف الملك
عبدالله ورياض الصلح ( 505 وما يليها ) . كان
الجيش الاردني هو القوة الرئيسية التي تواجه
اليهود »© الا ان جون حلوب كان قد حدد له دورا
في اطار مشروع التقسيم » وذلك بتحديد رقعة ممله
في القسم العربي من خارطة التقسيم وعدم تعدي
القسسم اليهودي اطلاقا ( ص 966 ) وذلك بهدف
ضم هذا القسسم الى المملكة الاردنية ومنع ظهور
دولة يسسبيطر عليها المفتي ( ‎٠٠١‏ + 509 ده
‎٠‏ ب 105 ) . ورغم ذلك فقد اضطرت بعض
قطاعات الجيش الاردني التدخل في القدس ومنم
مقوط المدينة القديمة في أيدي الهاغانا ( ثهاية
الكتاب ) .
ويروي الكتاب بالتفصيل العملينات العسسكرية
والمذابح والنهب التي رافقتها من قبل كل من
الطرفين . فوحقسية الارغون في دير ياسسين ( 5848
وما يليها ) يقابلها « وحثشية العرب »© في عملية
الفشيخ جراح ضد قافلة هدامسا (99؟ 9.5 )
والهجوم على قوافل التموين في باب الواد'( 296 )
والنبي دائيال (؟61؟ ‏ .0؟ ) وغيرها . ونهب
القطمون بعد احتلالها من قبل المهاينة ( 566 )
يقابله « السطىى المستمر للقرويين المرب » على
المستعمرات كاحتلال كفار عتسسيون ( 865" ) .
الوحقية كانت اذا »© بنظر المؤلفين ©» من الجانبين
رغم ان هناك تحديدا في الوحثشية الصهيونية
بالارفون والشتيرن اكثر من الهاغانا, والبالماخ
(118 ) »© وتعميما في الوحشية العريية وخاصة
لغياب القيادة التي بامكانها الحد من ردود الفعل.
خلال كل هذه الفترة كان البريطانيون يقفون
سياسيا الى جانب العرب ( ‎5١١ + ١26‏ ) وضد
التتسيم » الا أن قادتهم المحليين كانوا منقسسمين بين
محايدين ومناصرين لمعسكر او لاخر ©» وجنودهم في
الغالب كان الامر لا يعنيهم فهم يبيعون السسلاح
للطرفين ويخونون كلا منهما ©» ولا يسسعون الا الى
تفادي التضحية بأرواحهم في حرب لا ناقة لهم فيها
ولا جمل . ولكن الوقائع تظهر .ان العديد من المواقم
الاستراتيجية سلمت للصهاينة تسلييا من قبل
البريطانيين حين مغادرتهم لها ( 8لا + ‎5١5‏ 1 .
وينتهي الكتاب بفصل عنوانه « جدار في المدينة »
هذا الجدار الذي فصل نصفيها خلال مشرين ماما
حتى دخول القوات الاسرائيلية الى المدينة القديمة
عام 15151 ( ص 281 ) »2 الذي واجهه عرب
التدس « بعداء مغلق 64 وظهر على اثسر ذلك
« الفدائيون على حدود فلسطين المحتلة ©» وعادت
القنابل الارهابية كما في عام .144 لتثسوه شوارع
المدينة وتريق الدماء في ساحة سوق وفي متهى
جامعة وفي دكان عامر بالزبائن ليلة السبت »
( كمه ).
وينهي المؤلفان كتابهما بهذه الكلمات : « لقد زالت
الجدران والاسلاك الشائكة التي جزات المدينة »
ولكن الحدود ما زالت قائمة في تلوب السكان .
ولئلا تصبح صلاة الششعب اليهودي : ( ان نسيتك
ركدن
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39360 (2 views)