شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 165)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 165)
المحتوى
يا اورشليم .. ) صرخة يرددها شعب سامي آخر»
على العرب »© واليهود أن يزيلوا قبل كل شيء هذه
الحدود ... »
هذه هي الصورة التي يقدمها كتاب لابيير وكولينز
عن معارك 1448 في اطار قصصي مششوق . ليس
هناك شك بأنها كثيرة الشبه بالصورة الصهيونية»
وبالذات الصورة التي يقدمها ما يسمى باليسسار
الصهيوني ( المابام ) حول حق شبعبين على ارض
واحدة»؛ وضرورة التآخي وازالة الحقد والكراهية(!)
الخ. والكاتبان يسترسسلان مرارا في وصف زوجين
او عائلة صهيونية قبل قتلهم بفعل انفجار او عملية
عسكرية عربية بسكل يثير عاطفة القارىء الغربي.
ورغم انهما حاولا احيانا أن يفعلا نفس الشيء
بالنسبة للعرب الا ان مجهودهما بدا غير طبيمي
وذلك لعدم تفهمهما لعادات واجواء الحياة المربية»
بيئما يظهر الصهاينة في عاداتهم غربيين وبالتالي
قريبين منهما ومن القراء . وقد ورد في سياق
الرواية مرة تتشسبيه بين الصهاينة والامريكيين من
جهة والعرب والهنود الحمر من جهة اخرى ©» وهذه
الصورة تفرض نفسسها فرضا فِي اكثر من مناسسبة .
الجديد في كتاب كهذا هو ان الهنود الحمر المحليين
لا يكتفون هذه المرة بالصراخ واداء رقصات الانتقام»
وائما لهم حياتهم وتقاليدهم ومطالبهم. الكتاب يأتي
اذا على نمط انلام الكاوبوي الجديدة التي تصور
حياة الهنود بشكل أكثر اتزانا من الافلام الاولى» في
الوقت التي توحي ضمنيا بأن التاريخ لن يرجع
الى الوراء ‎٠.‏
يبقى ان الصفحات المخصصة للجائب العربي
( وخاصة صنحات المقاومة الفلسطينية بقيادة
عبد القادر الحسيني م6 وصفحات وصفب مجزرة
دير ياسسين ) ستترك بعض الاثر على القراء الذين
لم يسيعوا قط من قبل عن هذه الجوائب ‎٠.‏
داود تلحمي
بوعللقطصومت .اقهعدا مه دمواممم؟ لمع كما ,عوبروا/ا معطقمعل/ا
.(971! بمصقاكبا - لعمبروط نواموم) ,وعلامى كن ومبزوصيو
يندرج هذا الكتاب الذي يريد ان يعطي القارىء
العادي انطباما عاما بالموضوعية والوصف المجرد
الدقيق للواقم الاقتصادي الاسرائيلي » تحت خط
الكتب الاسرائيلية المالوغة التي تهدف الى ابراز
صورة « المعجزة »© الاسرائيلية واحاطتها بهالة
من التقديس والتضخيم رغم عدم تعرض المؤلف الى
القضايا السياسية بشكل مباشر .. ان هذا الاسلوب
المبطن الذي يعتمد ظاهريا على « الوقائم »
و« الحقائق » و« الارقام » دون أن بيقع هي فم
الجدل ودون ان يجر نفسه الى مواقف مسياسية
واضحة هو إسلوب دعائي اكثر فعالية من غيره
من الاسساليب وذلك بالضبط لانه مبطن ومتستر .
ان هذا الكتاب لا يريد ©» كبا يقول مؤلفه مناحيم
ماير » سوى تصوير الواقع الاقتصادي دون البحث
عن أصول وجذور وابعاد هذا الواقع . او
مل
بالاصح أنه يريد أن يبحث في ما يسسمى © باللفة
الاقتصادية الشائعة هذه الايام » في ما معناه تنظيم
وادارة وتسيير المؤسسات الاقتصادية . والسؤال
الذي يطرحه المؤلف على القارىء موهما اياه بأنه
سيجيب عليه هو التالي : لماذا يعمل هذا التنظيم
للشؤون والاعمال الاقتصادية في اسرائيل بهذا
الفكل وليس بثشسكل آخر ! اي بكلمة أخرى :
لماذا يسير اقتصاد اسرائيل كما يسير عليه الان 5
وقد ينتظر القارىء من خلال هذا الطرح للمشكلة
محاولة تفسيرية وتحليلية للاقتصاد الاسرائيلي بكل
ابعاده واعماقه ومضاعناته . الا اننا لا نجد كشيئا
من هذا القبيل فالكتاب لا يعدو كونه كتابا مدرسسيا
مبسطا الى ابعد حدود التبسيط . ولعل نظرة
سريعة وشاملة الى مهتويات هذا الكتاب كافية
لتعطينا فكرة واضحة عن مراميه الدعائية الاكيدة.
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59402 (1 views)