شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 166)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 166)
المحتوى
- يبدأ هذا الكتاب بعرض واف لوضع أاسرائيل
الجغرافي والتاريخي والسياسي والقانوني
والاجتماعي وذلك كما تحب الاوساط الصهيونية
ان تصوره اي بدون تناقضات او صراعصات .
فالمجتمع الاسرائيلي هو مجتمع « متعدد الاصول »©
يمتاز « بغياب نسسبي للطبقات الاجتماعية بمفهومها
التقليدي » ( ص 736 ) وبسسهولة الانتقال من طبقة
الى أخرئ . ومقياس الانتساب الى طبقة ما هو
قدم المواطن الاسرانيلي . الا انه يبدو ان هناك
حقيقة اسساسية قد نسيها او تناساها المإلف وهي
وجود طبقات اكيدة في اسرائيل من الصعب ملى
المنتمي اليها أن ينتقل « ببسهولة » الى غيرها .
ذلك انه من الصعب جدا على اليهودي الشرقي
القادم من اليمن”او من المغرب ان ينتقل الى طبقة
اليهود الغربيين . كما ان المؤلف يصر على القول
ان التناقض بين هذه الطبقات لا وجود له وان
الاضرابات « نادرة الوجود » . كل شيء يراد له
ان يظهر على ما يرام
احسن ما يمكن ان تكون *
وازدهار الخ 6ه
ثم يتكلم الكاتب في سياق حديثه عن موقم اسرائيل
الجفرافي عن نتطتين : مساحة البلد الصغيرة ونمو
السكان السريع ( .بفعل تشسجيع الهجرة ) اولا .
وندرة المياه ثانيا . وعن هذه النقطة الثانية يقول
مناحيم ماير : « يخثى في المستقبل النقص في
الموارد المائية اذا لم تتخذ اجراءات في الوقت
المناسب » ( ص ‎٠١‏ ) ولا يوضح ما هي طبيعة
أهي تحلية مياه البحر ام
استغلال مياه الليطاني التي قال عنها الاسرائيليون
مرارا عديدة بأنها تذهب هدرا ؟!
بعد هذا العرض السريع لوضع اسرائيل يدخل
الكاتب في صلب الموضوع فيتحدث عن الخطوط
العريضة التي توجه الاقتصاد الاسرائيلي كالهجرة
والاستقرار واستثمار الموارد الطبيعية والبشرية
الى اقصى حد والنمو الاقتصادي وعن ميزان
المدفوعات ". والجدير بالملاحظة ان الهجرة تعتبز
من المقدسسات التي لا يمكن المساس بها مهما كان
الوضع الاقتصادي سيئًا ومهما كانت البطالة
متفشية . فالهجسرة مبدا٠اسساسي‏ مسن مبادىء
السياسسة الاسرائيلية لا يمكن أن تحيد عنه قيد
شعرة . وهذا كله'لا بمكن تفسيره © كما يقول
هدوء اجتماعي ورخاء
عذه الاجراءات
الكاتب بأنه « فعل ايمان » بل فعل توسسع تخطط
له اسرائيل على المدى الطويل .
ثم يتعرض المؤلف لدراسة بنية الاقتصاد الاسرائيلي
وكيف تقوم على ثلاث ركائز اسساسية وهي :
القطاع العام » القطاع التعاوني » والقطاع الموجه
من الدولة . ونحن نعتقد انه من غير المفيد التوتف
عند هذه الامور خاصة وان المإؤلف قد تعرض لها
بشكل سطحي وعرضي نستطيع ان نجده في اية
منشورات سياحية اعلامية أو حتى مدرسية .
وكذلك هو الامر عندما يتحدث عن مختلف قطامات
الاتتصاد كالزراعة والصناعة والبناء والتجارة
والمصارف . ولعل ما يلفت الانتباه في كل هذا
هو « هذه المثالية » التي يريد الكاتب أن يقنعنا
بأنها هي التي تحرك الجهود الاقتصادية بمقدار ما
يحركها الربح والمردودية . ونستطيع ان نتسامل
هنا : أي مثالية يعني ؟ أهي عملية بناء اسراثيل
ام عملية تشريسد الشعب الفلسطيني وافقار
واستنزاف المنطقة. العربية باكملها عن طريق بناء
اسرائيل الذي هو مشروع استعماري بالدرجة
الاولى ؟ ولعلنا لا نغالي اذا قلنا أن الخط الذي
يسير عليه مؤلف هذا الكتاب يتشسابه تشابها
مدهششيا مع الخط الدمائي الذي كان ينتهجه
المستعمرون الاوائل حين كانو! يتكلمون عن «مثالية»
الرواد الاولين الذين كانوا يحملون التمدن الى
الشعوب « المتوحشة » و« البدائثية » كما انه
بتشديده على ‎١‏ النعالية » و« التقدم » فائما يتبنى
كلية المفاهيم الاقتصادية السسائدة غي البلدان
الاستعمارية
بعد هذا ينتقل المؤلفء الى الكلام عن كيفية التصنيع
واختيار المنتوجات ومصادر التموين بالمواد الخام
لد الانتاجية وتحسسين النوعية كما أنه يتكلم
عن السسوق الداخلية والخارجية مع اثشارته ©»
طبعا 6 الى المقاطعة العربية وضرر هذا الاجراء
على كلا الجائبين ؛ وتحويل معظم الانتاج الصنامي
والزراعي الى السوق الامركية والاوروبية وهذا
بشكل اضطراري اذ ان جل ما تطمّع اليه اسرائيل
هو الاسسواق العربية المجاورة التي « هي بأمس
الحاجة الى مثل هذه المصنومات © وهنا يعترف
الميلف » ولو مرغما »؛ بنعالية المقاطعة العربية
اذ ان البضائع الاسرائيلية بتحولها الى الاسيواق
البعيدة عنها تزيد كلفتها بسبب أجور النقل فتصبح
١
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39473 (2 views)