شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 169)
- المحتوى
-
الذي تقف على رأسسه الاستراتيجية الكلية ٠. ليس
هذا فحسب »© وانما هنالك أيضما »© اسستراتيجية
كلية لكل مجال وتحتها استراتيجيات ادنى لمختلف
فروعه الرئيسية » فمثلا هنالك استراتيجية عسكرية
كلية ©» وهنالك اسستراتيجية للعمليات ©» واخرى
للتسلح واللوجستيقا الخ ..
الان » اذا كانت الاستراتيجية تتناول النشاطات
ككل » واذا كانت لكلنشاطية رئيسية استراتيجيتها»
نكيف عالج الاخ ابراهيم المابيد موضوع
الاسمتر اتيجية الاسرائيلية؟ انه لم يحدد الاستراتيجية
التي مسيعالجها هل هي الاستراتيجية الكلية » ام
الاسستراتيجية المعسكرية »© ام السياسسية ؟ آم
سيعالجها جميعا بلا خطوط فاصلة بينها ال اي
على سكل حديث عن الاستراتيجية فحسسب ؟ ولكن
يبدو انه اراد التركيز عللى الاسستراتيجية
العسكزية » وهذا موضوع ولا شلك قائم بذاته »
الا انه هنا ايضا لم يتناول الاستراتيجية العسكرية
تناولا منهاجيا © فلم تميز فصول دراسسته بين
الاستراتيجية . المسكرية الكلية وبين استراتيجية
العمليات » وبين الخططط الانسستراتيجية ©» وبين
المفاهيم او المرتكزات الاستراتيجية الخ بل قدمتها
جميعا دفعة واحدة مختلطة بعضها ببعض )© وقد
ركزت تلك الدراسة » بصورة خاصة ©» على
المرتكزات في الاستراتيجية الاسرائيلية » واذا
تذكرنا تعريفه للاستراتيجية قسنجد انه خلو من
الظميح الى شيء اسمه المرتكزات » رغم ان
تعريف الاستراتيجية يجب ان يشمل وجود مفاهيم
ومرتكزات وانه يشدد على « فن استخدام
مجموعة الوسائل السياسية والعسكرية » في حين
لم تتطرق الدراسسة الى تلك المجموعة من الوسسائل.
وحصرت نفسها في عرض منطلقات الاستراتيجية
الاسرائيلية ومفاهيمها » وهذا يعني ان الدراسة
تناولت احدى الجوائب فقط وليس ما اعلنت عن
بحثه وتقديم مدخل اليه ٠
لم تفتقر تلك الدراسسة الى عدم الدقة من ناحية
تناول الموضوع فحسب © وانما افتقرت ايضا الى
عدم الدقة » في كثير من الاحيان ») مسن ناحية
المحتوى .
يؤكد المؤلف عن « ان اييسة مقاربة لموضوع
الاستراتيجية الاسرائيلية 'لا بد وان تبدا بتحصديد
١14
الاهداف التي تعتبرها اسرائيل حيوية واسساسسية
لبقائها وتحلورها » ( ص 4 ) . حقا ان الحديث عن
أية استراتيجية يتطلب أن يبدأ بتحديد الهدف الذي
توضع تلك الاستراتيجية من اجل تحقيقه ٠ هما هو
الهدف العام للاستراتيجية الاسرائيلية ؟ انه
« الحصول على قبول عربي ملزم وشامل بالوجود
الاسرائيلي على الارض العربية ... » رص .)١
هنا يمكن مناقشة هذا الطرح من زاويتين : آولا :
هل الهدف المام للاستراتيجية الاسرائيلية الحصول
على قبول عربي بوجودها ! ام هدفها المام أو
الكلي هو المحافظة على وجودها واستمراره
وتوسيعه وضمان اخضاعه للشعوب العربية ولعب
دور اسستعماري في المنطقة كلها . وهذه مسألة يجب
ان تفرض سواء قبل العرب او لم يقبلوا وما
القبول العربي بوجود اسرائيل الا احدى الوسائل
لتحقيق الهدف السياسي اي ان ما سسماه الاسستاذ
المابد بالهدف العام ان هو الا جزء من
الاستراتيجية وليسس الهدف العام للاستراتيجية ؟
ثافيا : ان اسستخدام كلية هدف هنا لم تحدد
المقصود بكلية هدف هل هدف بمعنى غاية 1112م
ام هدف بسعنى 1817866 ؟ لان المعنى الاول يحدد
الغاية التي يراد من الاستراتيجية ٠تحقيقها بيئما
يهدف الممئى الثائي الى تحديد الاهداف 181786)8
التي يؤدي تحقيقها الى تحقيق الهدف بمعنى
أمعدة2. أي هنالك الهدف الكلي ثم هنالك أهداف
استراتيجية وهذه تختلف. عن الهدف الكلي الذي
توضع الاستراتيجية لتحقيقه
ولنتابع الموضوع »2 « وفي سسببيل تحقيق هذا الهدف
العام تضع اسرائيل سستة أهداف امامها » كلها في
مستوى واحد من الاهمية والاولوية » ((ص ؟) »©
وهذه الاهداف »2 باختصار ©» هي : )١( زيادة عدد
السكان »© (؟) تحقيق تقدم اقتصادي »© (؟) تقليص
الفوارق الاجتماعية ©» (؟4) تثشسجيع الاستيطان في
القرى والمدن القليلة السكان » (5) التمسسك بخطوط
وقف اطلاق النار الحالية وتعزيز التحصينات عليها»
(5) تقوية الجيش الاسرائيلي .
يلاحظ »© بلا عناء ©» أن ما سسمي بالهدف العام لا
يختلف عن هذه « الاهداف »© السستة ويمكن اضافته
لها بدل اعتبارها اهدافا لتحقيقه »© ثم اعتبار تلك
الاهداف السبعة بعد اضافة القبول العربي
أهداف الاسستراتيجية الكلية التي تقوم لتحقيق الهدف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22203 (3 views)