شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 170)
- المحتوى
-
الكلي الذي هو المحافظة على وجود اسرائيل
واستمراره وتوسيعه وضمان اخضاعه للشعوب
العربية ولعب دور اسستعماري في المنطقة كلها . ومن
هنا يمكن اعتبار تلك الاهداف السبعة بيعشئى
5 او فلنقل يعبارات اخرى الوسائل
الرئيسية التي تشكل الخطوط العريضة لمعيل
الاستراتيجية الاسرائيلية اي انها اجزاء
الاسستراتيجية الكلية وليسست أهدافا بحد ذاتها ©»
غمثلا تقوية الجيش ليس هدفا بحد ذاته وائما هو
هدف استراتيجي يؤدي تحقيقه الى المساهمة في
تحقيق الهدف الكلي . ولكنه يتحول الى الهدف
الذي وضعته الاسستراتيجية الكلية س القيادة
السياسية للقوات المسلحة من اجل وضع
استراتيجية عسكرية لتحقيقه فهو احدى وسائل
الاسستراتيجية الكلية وهو الهدف الذي تضعصه
الاستراتيجية المسكرية نصب عينيها وتسلمه لفروع
التعبئة والتسليح والتدريب تحت اشراف قيسادة
الجيش ووزارة الدفاع .
من هنا نلحظ الخلط والتسسيب اللذين أاصيب بهما
البحث حين اختلطت الاهسداف بالاستراتيجية
واختلطت الاسستراتيجية الكلية بالاستراتيجية
'الاخرى . ولم يميز بين الهدف السسياسي وبين
الاهداف بمعنى 6]68ج187 . كما يلحظ من تلك
المللحوظات ان دراسسة الاستراتيجية بروح هذا النقد
تعني ضرورة تناول الاسستراتيجية تناولا منهاجيا
دقيقا جدا » وضرورة نقل الباحث او الباحثين الى
ارض شاسسعة تتطلب تصنيفا ودراسة اكثر تعمقا
وتفصيلا ٠
عندما ينتقل الاستاذ المابد الى الفصل الثاني
٠ مرتكزات الاسستراتيجية الاسرائيلية » © يماتي
من الئواقص السابقة نفسسها © الا أنه يقدم
مسألتي الامن الاسرائيلي والحدود الامنة » بروح
نقدية نفاذة © وبمئاقشة ايجابية تكقفان ديناميكية
المفهوم الاسرائيلي لهاتين المسسألتين اللتين أسسماهها
الركيزتين الاساسيتين في التفكير الاستراتيجي
الاسرائيلي . ولكن هذه الروح النقدية والمناتشة
الايجابية تعودان لتغرقا في استعراضٍ سلبي عند
مناقشة ما يسمى بالمحرمات بالنسبة للاستراتيجية
الاسرائيالية .
ثمة ملدوظة اخرى حول مسألة المرتكزات في التفكير
الاسستراتيجي الاسرائيلي ©» وهي هل مساألتا الامن
والحدود الامنة هما المرتكزان الاساسيان الوحيدان
ام هنالك مرتكزات اخرى مثلا ضمان التفسوق
العسكري والتقني ؟ ومن هنا فان المؤلف لم يحاول
أن يحصر تحت هذا الفصل المرتكزات الاسساسسية
للتفكير الاستراتيجي الاسرائيلي ٠. ويبدو لي هنا
انه لم يوفق في اقامة الانسجام بين ضخامة عناوين
فصول بحثه وبين المادة المقدمة تحت كل عنوان .
اما الفصل الثالت الذي يتناول « الردع والهجوم
المسبق في الاستراتيجية الاسرائيلية » فينطلق من
استشهاد سحب من كتاب « المثاومة الفلسطيئنية
في وجه اميركة واسرائيل » للاستاذ هشام الشرابي
الذي يقولٌ ان استراتيجية اسرائيل تقوم « على
مبدا الاستعداد التام » على اسساس نظرية القوة
الكاملة » وهذه السياسسة قائمة على الاعتقاد بأن
المطمح الاول والاخير لعدوها هو الممل على
تحطيمها, » وان ما يحول بين العدو وبين تحقيق
هذا المطمح هو ادراكه مناعتها التي لا تقهر من
جهة ؛ وادراكه ضعفه وتعرضه لخطرها من جهة
ثائنية » .
ان هذا المنطلق في تحديد الاستراتيجية الاسسرائيلية»
يقلب الحقيقة رأسسا علنى عقب . ويقع في فخ
التسويغ الاسرائيلي والامبريالي للامستراتيجية
الاسرائيلية ٠. ان سياستة اسرائيل « قائمة على
الاعتقاد بأن المطمح الاول والاخير لعدوها هو العمل
لتحطييها » بدلا من القول انها قائمة على مطمح
اول واخير وهو تحطيم عدوها واخضاعه كليا .
اخلن ان هنالك فرقا بين الاستعداد واستخدام القوة
« ذ.فاها ضد عدو يريد تحطيمك 6 وبين *لاستعداد
وادتخدام القوة لتحقيق اهدافك العدوانية وتحطيم
عدوك . فمثلا هل نستطيع القول ان الاسستراتيجية
الامريكية في فياتنام « قائمة على الاعتقاد بان
المطميج الاول والاخير لعدوها هو العمل على
تحطيمها ب من الذي يطرح القضية على هذه
الصورة أ في الواقع لا اريد الوقوف كثيرا. مند هذه
النقطة لانها محرجة نعلا بالنسبة 'للاستاذين هثمام
شرائي وأبراهيم العابد” .
ش 0 الاستاذ . ابراهيم العابد استراتيجية
اسرائيل باستراتيجية الردع والدفاع الذي يتضين
التيام بهجوم مضاد مسسبق . هنا ©» ايضا » تولد
خطا 'آخر نتيجة منطلق جشام شرابي فهو من ناحية
صبِمٌ على الاسستراتيجية صفة الدفاعية ' التي تهاجم
153 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)