شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 174)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 174)
- المحتوى
-
تكسب كل نزاع الا النزاع الاخير » . الى ماذا
يريد ان يصل كومسكي من وراء هذا التخويف
بحقائق الاوضاع الراهنة ؟ الى دعوة الفلسطينيين
الى التخلي عن فكرة وممارسة الكفاح المسلح
هذه الفكرة التي هي بيت القتصيد في المقال وغي
جميع مقالات المجلة وجميع اعدادها يقول
شوملسكي : « على الفلسطينيين ان يحافظوا
على وجودهم . لان مواصلة الكفاح المسلح ضد
اسرائيل هي استراتيجية انتحارية بالنسبة اليهم.
وكصديق ياله من صديق !)لا انصحهم
بالانتحار »© ٠. ويضيف بانه : « حتى اذا استطاعت
المقاومة ان تجمل من الاردن « هانوي عربية »
غليس من حق هذا الاردن الثوري ان يصدر الثورة
الى الاراضي اللمحتلة . لانه ليس من حقه ان
يفرض ١ السسعادة ٠9 على الششسعب الاسرائيلي
الملتف وراء حكومته » . 87/ من سسكان اسرائيل
على حد زعم المجلة يعتبرون ان مصر ترفض
السلام الحقيقي حتى لو اعيدت اليها الاراضي
المحتلة ! يستنتج الكاتب اخيرا ان الكفاح المسلح
يقود الى نتيجتين ١ حتميتين » : اما القتضاء
الكامل على الفلسطينيين كمجموعة بشربة وايا
التهديد الجدي لوجود اسرائيل «كدولة مسستقلة».
وهذا يعني امكانية اندلاع حرب نووية تجعل مصير
الانسائية على كف عفريت !
غميا هو المفرج الدي يقترحه هذا التحلييل
الانهزامي ؟ « الحل الوحيد الواقعيو الانساني
والتاريخي هو تكوين دولة فلسطينية في الضفة
الغربية وغغزة . هذا الحل الذي فكرت قيه
بعض العناصر الاسرائيلية وتبنته مؤخرا بعض
العناصر في الحكومة الامريكية نفسسها » . لكن
امام هذا الحل الذي يقترح شومسكي ان تفرضه
القوى الكبرى تقوم بعض العقبات التي يبدو انه
لا يجهلها... ولهذا نانه رغم ايمانه العميق بجدوى
هذا الحل الا انه في حال استحالة تحقيقه
يقدم « منظور! راديكاليا اكثر جرأة : « دولة
فدرالية اسرائيلية فلسطينية تحافظ هيها كل قومية
على استقلالها الاجتماعي والثقافي والقومي ولكنها
تصبح وحدة اقتصادية » . اي دولة تحافظ فيها
اسرائيل على ١ نقاوة » يهودية الدولة الاسرائيلية
وتجد فيها سوقا هاما لثشراء اليد العماملة
النلسطينية الرخيصة وبيع المنتوجات الاسرائيلية!
وعلى نفس الطبل لكن باعواد أخرى يضرب البير
ميمي الكاتب الصهيوني الفرنسي في مقاله :
« من اجل اعتراف صريح بالواقع التومي » .
يستنكر ميمي « الاشتراكي » موقف بعمض
الاشتراكيين الفرنسيين « الذين وقعوا في ندوة
الكويت التصريح الجنوني الذي يطالب بازالة
دولة اسرائيل » . ويتسساءعل في مرارة : « هفل
هذا الموقف وليد قناعة ؟ ام هو محض تكتيك ؟ »©
ويجيب : « انه على كل حال تكتيك احمق بل
اجرامي » . وبعد تفلسسف طويل وفارغ حول
المسألة القومية « التي كان ماركس يحتقرها
بكشدة ؛ على حد قوله 6 وبعد البرهنة على ان
الامم باقية الى دهر الداهرين وان الطبقات لسن
تزول كما « تنبأ » ماركس »© وان المسألة القومية
لا يمكن ان تحل اتستراكيا وامميا » بعد كل هذه
الدوقة القومية يتفرغ ميمي لسجب دعم اليسار
الفرنسي للمقاومة الفلسطينية على اعتبار انها
حركة تحرر اجتمامي . ياسف ميمي لهذا الدهم
ويدحض « أوهام » اليسار الفرئنسسي والمالملي
الذي رأى في المقاومة الفلسطينية والثورة العربية
الاشتراكية املا لحل النزاع التاريخي القائم في
الشرق الاوسط . ينكر ميمي بشدة ان تكون
المقاومة حركة تحرر اجتماعي ومن ثم يستنكر تأييد
اليسار العالمي لها . المقاومة في نظر ميمي حركة
قومية بحتة رغم ان فيها على حد اعترافه 2 بعض
العناصر المتقدمة اجتماعيا» . لكن البير ميمي يقول
لليسار العالمي الذي يرفض تأبيد الصهيونية :
« ان الصهيونية هي الاخرى واكثر في نظره
بما لا يقاس من المقاومة حركة اشتراكية تهدف
الى اعادة البناء الاجتماعي لثقافة كدعب » ..
ويعطي بن اهارون زعيم الهستدروت دعما لهذه
الموضوعة الكاذبة في نفس العدد بقوله : « ان
اسرائيل يمكن ان يقال عنها بانها اكشتراكية لان
كل الثروات الطبيعية وجميم الاراضي مؤمية »
و 76٠ من الصناعة ووسائل الانتاج مؤممة كذلك.
والبورجوازية لا تمثل الا بين ٠١ و 6٠1/ر من
مجموع السكان » . كما لو كانت الاشتراكية هي
مجرد تأميم وسائل الانتاج والتبادل. وليست ازالة
الاستغلال وازالة المراتب وازالة البضاعةوبالتالي
زوال استغلال طبقة لاخرى وقومية لاخرى .
فالاشتراكية هي على حد قول ماركس « رد
الانسان الى نفسه » ,
رفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)