شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 182)
- المحتوى
-
لاذعا للمقاومة الفلسطينية قدمه العظم في جو
غريب مليء بالتناقضات © وامام جمهور معظمه من
الامريكان والعرب الذين حضروا الحفسل للترفيه
والاستياع لمقطوعات على البيانو بعد الحفل .
تكن لاع النام مصرنة مق كن [الفانائت
لدهم المقاومة النلسطينية » بعضهم وجد النقد
جزءا من عملية الهجوم والطعن فيالثورة الفلسطينية
ولذلك لم يتقبل اسلوب العظم في تقديم الافكار .
جاء تحليل العذلم قاسيا وعنيفا » خاصة في فترة
تواجه فيها المقاومة التصفية الجسدية العسسكرية.
غذكر ان المقاومة وقيادتها كانت تحمل كل أوجه
التفكير والحياة العربية التي قادت الى هزيمة
حزيران 11317 . وان الهزيمة امام الهجمة في
الاردن في سبتمبر .1117 تؤكد هذا الواقع . وذكر
ان المقاومة هزمت لان قيادتها كانت من نفس النوع
الذي قاد المالم العربي خلال العشرين عايا
الماضية القيادة البورجوازية الصغيرة شببه
المسكرية . وذكر ان المقاومة خلقت على المستوى
الفلسطيني نفس أساليب النضال والفكر والعمل
الذي وجد بين العرب قبل هزيمة عام /ا55ا .
وشسبه المقاومة بالبعث والناصرية » وذكر انها
كانت للفلسطينيين كالناصرية للعرب . وعدد عيوب
المقاومة وذكر منها التفكير العسسكري الضيق
والمقاييس العددية التي قاسست بها المقاومة قوتها.
وذكر ان المقاومة فشلت في خلق العلاقة الثورية
الحقيقية بين الجماهير وبين الحركة الثورية ©» ولم
تقدم البرامج المحددة الواضدة لتغر المفاهيم
المحافظة لدى الجاهير التي كانت في صابم الطبقات
الحاكمة والقوى المضادة للثورة .
وقد يكون الكثير من تحليل 'العظم صحيحا »© ولكن
النقد بهذا الاسلوب ومن خلال منابر الحفلات في
وقت تواجه القاومة معركة البقاء يتحول الى أداة
للقضاء على المقاومة لا حمايتها . فالنقد بهذا
الشكل يساعد على خلق روح اليأس ويساهم في
دفع المزيد من الجشاهير بعيدا عن المقاومة 6 كما
انه يمد القوى المضادة للثورة بالذخيرة لتبرهن على
ان المقاومة كانت منحرفة من الاساس . ان تحليل
ونقد المظم مطلوب ولكن ضمن اطار الجلسبات
الموضوعية بين الملترمين بالثورة والتنّ ينتج عنها
فكر موحد وعمل ايجابي لحماية المقاومة والدفاع
عنها . ولقد عبر عن هذا الرأي أحد أصدقاء
الثورة الفلسسطينية »© اقبال أحمد » بعد استماهه
لخطاب العظم . كما ظهر تسعور قوي بين عدد من
الحاضرين بأن العظم » وبعض مسؤولي الجمعية ©»
قد غالى في اظهار الاخطاء لدرجة تشويه حقيقة
الدور التاريخي للمقاومة الفلسطينية ٠ فذكر البعض
ان المقاومة منذ عام 1١9476 طرحت اسسنتراتيجية
جديدة تخالف تماما استراتيجية الانظمة العربية ©»
وهي استراتيجية حرب التحرير الشعبية التي
تعتمد أسساسسا على الجماهير المسلحة والمنظمة .
وبذلك يغالي العظم عندما يضسع « الفتحاوية »
( كما يسسميها ) مع « الناصرية » و« البعثية » »
لان الحقيقة التاريخية ان الطليعة الفلسسطينية
ننذت استراتيجية حرب التحرير الشعبية وبالتالي
اصطدمت عام »© وقبلها »© بالانظيمة العربية
في معارك دموية . ومن الواضح تاريخيا ان المقاومة
الفلسطينية تختلف عن الناصرية من حيث أنها
طرحت منهوم تعبئة الجماهير وتنظيمها وتسليحها
فعليا عن طريق مواجهه العدو الصهيوني . كما
ان العظم يفغالي حينما يحمل المقاومة الفلسطينية »
فوق, .ا تحمله © مسسؤولية تقديم البرامج للجماهير
العربية وربطها بالثورة ٠. فهذه ايضا مسؤولية
الحركات العربية الثورية ومسؤولية المثقفين
والملتزمين بالثورة . فالتقصير في هذا المجال ليس
من جانب المقاومة فقط وانما من جامب الحركات
والمنظمات العربية واللمثقفين الثوربين أمثال العذلم
ايضا .
من الواضح ان المقاومة النلسطينية © كبؤرة
ثورية © لا تزال موجودة في الساحة العربية ولم
تنته والصراع بينها وبين القوى المضادة للثورة
يدور يوميا بأشكال مختلفة . وهذا يعني ان دور
المثقفين ليس تابين الثورة 'و نعيها » وانما العمل
على كشف وفضح القوى المضادة للثورة ومهاجمتها
بكل الوسائل العلمية وذلك لمساعدة المقاومة في
معركتها من اجل البقاء . فعلى الاقلام الملتزمة
بالثورة ان تشاهم في عملية حماية المقاومة في هذه
المرحلة امام هجمة العدو الخارجي » بجانب
المساهية في عملية التصحيم والبنا الثوري
السليم داخل المقاومة .
اما قرارات الجمعية فكانت عانة حول موضبوع
الواقع العربي . نأكدت القرارات. أنه لا بد من
تغير الاطر الاجتماعية والاقتتصادية في الواقم
الها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)