شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 184)
المحتوى
وفد اتحاد كتاب فلسطين « الدفاع عن ادباء
الارض المحتلة » » اود الحديث من ملاح ظسات
أبداها الادباه حول هذا الموضوع ( في ملحق الموقف
الادبي ) » منها ملاحظة أبداها الاستاذ سسليمبركات
« ما يدهش فعلا هو موضوع الدفاع عن ادباء
الارض المحتلة .. اذ كيف يجوز الفصل بين
شعب وبين ادبائه ©» وماذا يعني الدفاع عن ادباء
الارض المحتلة بينما تتأتى الحقيقة من الدفاع عن
سام كران 8 لقم إن سارل 7س لج
منشورات سرية على جدران اسرائيل على طريقة
قار كنا أذ ان عام الل بقانم لاي بن
حجديد تردد وتستئكر »4 . ويقول الاستاد زهير
غانم « اعتقد ان على المؤتمر الثامن للادباء العرب
ان يناقش فكرة الدفاع على اي أديب مضطهد في
العالم لا عن ادباء الارض المحتلة لمعلا » . وأرد
على هاتين الملحوظتين بملاحظة ثالئة للاستاذ
اسكندر لوقا : « ليس الدفاع عن أدباء الارض
المحتلة بمسالة محلية بحتة وارى ان يلجا المؤتمر
الى تدعيم صلاته باتحادات الدول الاجنبية الصديقة
.. ذلك ان المسألة بالنسبة الينا تنبع من احسساسنا
بكون هؤلاء الادباء جزء منا لا يتجز! ومع يقيني
باهمية نقل تصورنا عن واقع هؤلاء الادباء في السجن
الكبير المسمى اسرائيل الى الراي العام العالمي الا
أنه ينبغي لنا نقلهذا الرأي العام مننقطة التأثرالى
نقطة البدء بالتحرك ليس دفاعا عنهم كادباء فحسب
وانما كمواطئين عرب يعيكون في ظل تسلط
استمماري هدفه تذويب الشخصية العربية في
الارض المحتلة » .
وقد تضمن تقرير « الدفاع عن ادباء الارض المحتلة»
عدة نقاط هامة اولا : ان الدفاع عن هؤلاء الادباء
لا يعني اشخاصهم وانما يعني ادبهم قبل كل شيء
‎.٠.‏ وليس ادبهم سوى رافد صغي من روافد النهر
الكبير" للاداتالتعربي المماصر » وهو الى ذلك راهد
جد صغير ايضا من روافد الادب العالمي المندرج
تحت لواء الواقعية الاشتراكية .. وفي تقييم الدور
الفعال الذي يتمتع به ادب الارض المحتلة يؤكد
البحث ان نماذج هذا الادب قد تميزت بالوضوح
والصراحة والشسجاعة واحترام الكلمة » الامر الذي
حدا بالنقاد أن يجممعوا على أنه أدب صادق .
ولكن هذا الصدق لم يكن ليصدر .عن أدب غير
ملتزم . أن ادباء الارض المحتلة هم من المثقفين
الثوريين . ولكن ذلك هو الذي جعلهم هدف
الاضطهاد الاول في الارض المحتلة . وان انقطاع
الصلة بينهم وبين اخوانهم من ادباء الاقطار العربية
الاخرى لأقسى على نفوسهم من التمذيب والاضطهاد.
ويتساعل البحث « ما الذي يمكن أن نفعله في
معرض الدماع عن أدباء الارض المحتلة 5 » ويجيب
بكل وضوح « لا نستطيع مع الاسف عمل الكثير
عن طريق الحملات العالمية ؛ وقد لا يكون من
العملي تقديم أية معونات شخصية لهم كأفراد 6. ثم
ينتهي بعد ذلك الى القول ليس مسوى أن نعينهم
أولا على حمل الراية التي يحملونها داخل الارض
المحتلة ثم أن نعمل هنا ثانيا على حمل نفس الراية
في الوطن العربي خارج الارض المحتلة ‎.٠‏ وان
الامرين كليهما ليتمان معا عن طريق التعريف على
النسيج الحقيقي الذي صنعت منه تلك الراية ‎٠‏ وهو
فهم روح العصر والتفاعل معها تفاعلا تاما .
اما البحث الثاني فهو الاداء والتعبر الفني في
معركة المصير . ويؤكد البحث على ضرورة نظرنا
‎١‏ الى الاشكال والانواع والاساليب وما اصطلح
على تسسميته الاداء والتعبير الفني من خلال الوور
الذي تؤديه أو يمكن لها أن تؤديه في معركة المصير
العربي ‎٠‏
‏؟ ‏ مسألة التفاعل والتؤاصل بين الادب والثورة»
دلك التفاعل المتبادل بين النتاج الادبي والقوى
الاساسية البشرية للثورة . وهذا التفاعل بدوره
بحاجة الى رفع المستوى الثقافي للجياهير من جهة
ثم ضرورة ان يمتلك النتاج الادبي امكانية الوصول
في مرحلتنا هذه الى الذين يقرأون ويطالعون الادب.
ان دخول الادب الى وعي الجماهير هو بالضبط ما
نفهمه من اسسهام الادب في حركة التاريخ . ليس
تاريخ الادب فقط بل تاريخ حركة :قدم الشعب نحو
الحرية .
؟ ‏ ان دراستنا لاشكال الاداء والتعبير النني في
الادب العربي ومدى قدرتها على الاسهام في معركة
المصير ؛ يجب أن تتم من دراسة النتاج الادبي
نفسه وبالتحديد من خلال نتاج الادب العربي في
السنوات المشر الاخيرة » لان هذا الادب قد أحدث
ئورة في مختلف الاسساليب الفنية والاشكال والمضامين
وذلك كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بالتغييرات والاحداث
العنيفة التي هزت المنطقة .
؟ ‏ الشكل او التعبير الفني الذي ينهض حاجزا
بين العمل الادبي وبين وعي الجمهور له بسسبب
؟ما
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39477 (2 views)