شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 187)
- المحتوى
-
للامبريالية الاميركية والرجعية والصهيونية © لم
يرد لا في المؤتمر ولا في البرنامج اي تحليل لطبيعة
السيطرة الامبريالية على المنطقة العربية عامة وفي
لبنان خاصة © ولعلاقتها سكم الرجعية 03 وهذا
بالرغم من تأكيد الحزب الشيوعي على انهما يشكلان
مع الصهيونية العدو الاساسي 0 وهم ف تناقض
رئيسي مع حركة التحرر العربية . فكيف ييمكن
محاربة عدو لا يعرف بشكل عام ؟
ثانيا حول طبيعة الانظمة التقدمية . يعترض بعض
المحللين التقدميين على وصف هذه الانظمة بأنها
تمثل سلطة البرجوازية الصفيرة وبالاخص في
مصر . اذ لاا يشكل وجود بعض الافراد ذوي المنثماً
البرجوازي الصفر في الاجهزة التننيذية للدولة
تمثيلا فعليا لطبقة واسمعة وغير متجائسة ( من
صغار الرأسماليين الى الحرفيين وصغار التجار
والفلاحين ) »© ويتخذ قطاع واسسم منها موقفا
رادكاليا تجاه النظام القائم ٠. ويقول هؤلاه المحللون
أن الانظمة التقدمية تمثل بشكل عام تحالفا بين
البرجوازية البرقراطية ( غالبا من منشأ عسكري )
والبرجوازية الريقية الجديدة الصاعدة؛ ورأسسالبي
القطاع الخاص . وان الطرف البيرقراطي في
التحالف لا يزال مهيمنا ويحاول الاستناد في صراعه
مع الاجنحة الاخرى على القاعدة الواسعة
للبرحوازية الصغفرة والفئات العليا من الطبقة
العاملة .
اما بالنسبة لحركة المقاومة الفلسطينية » رأتى
الحزب الشيوعي اللبئاني فيها « جزءا من حركة
التحرر العربية * . واكد الحزب على ان موقفه
من المقاومة « ظل ثابتا منذ قيامها ©) ولم يتأثر
بحركة المد والجزر حول المتقاومة » »© لكنه « اكد
بجرأة على المسؤولية التي يتحملها الشيوعيون في
عدم تأديتهم منذ البداية دورا اكثر ايجابية في هذه
الحركة » . انطلاتقا من هذا الموقف نظر الحزب
الى اخطاء المقاومة « سواء تلك .الاخطاء البنيوية
الناشئة من تركيبها البرجوازي الصفير »© او تفثكي
ال اعادو سي ان تمن انشائلها 4 1
وقوعها في الاغراءات المادية للرجعية العربية » ام
تلك الممارسات الخاطئة الستراتيجية والتكتيكية ».
ثم عارض الحزب المواقف الانتهازية اليميشنة
و« اليسارية » في هذه الحركة والتي تلتقي على
الفصل بينها وبين حركة التحرر العربية « سواء
يلا
بتفريغها من المحتوى التقدمي والمعادي للاستعمار
أم بمحاولة تحميلها اكثر من طاقتها واظهارها
كطليعة لحركة التحرر العربية وأحيانا كبديل عن
هذه الحركة » وليس كجزء منها ء. » وانتقد الحزب
الشيوعي « التقديرات الخاطئة لقادة المقاومة في
لبنان وموقفها بالانجرار وراء شلل « اليسسار »
المغامر والاتكال عليه واتخاذه بديلا عن الحركة
التقدمية الحقيقية ذات الوجود الفعلي » . لكن
رغم هذه النواقص + شدد الحزب على الجوهر
التقدمي والمعادي للاستعيار الذي تمثله حركة
المقاومة ودعا الى وحدة فصائلها . وريما يعبر
التصفيق الحار للمقاومة © الذي كان يتكرر بششدة
كلما جاء الكلام حول تأيبد المقاومة » عن تضامن
الشيوعيين العميق مع المقاومة في هذه المرحلة .
لدينا بعض الملاحظات حول موقف الحزب الشيوعي
من المقاومة : يرى الحزب أن اخطاء المقاومة
ناشئة من تركيبها الطبقي البرجوازي الصفم .
نلاحظ في هذه المرحلة ان معظم الانتقادات التي
تطلقها فصائل حركة التحرر العربية على بعضها
بعضا » وخاصة الفصائل الاكثر يسارية يقتصر على
اتهامها بالبرجوازية الصفمة ؛ دون البت
بالتفاصيل . ان هذا الاتهام بالبرجوازية الصغيرة»
وان كان صحيحا » يصبح شبيها بالاتهايات
الاخلاقية » عندما يفتقر الى مضمون تحليلي ٠
أدان الحزب الشيوعي بعض الممارسات الخاطئة
التكتيكية والستراتيجية لحركة المتاومة دون ان
يحدد مضيونها . نج. هنا ايضا تقصيرا في التحليل.
ثم تطرق الحزب الى « القضية الرئيسية التي
تواجه حركة التحرر العربية في الظروف الراهنة »
تضية النضال لتصفية آثار عدوان الخامس من
حزيران 117» الذي كان « هدفه الاسساسي ضرب
حركة التحرر الوطني العربية وتصنية المكتسبات
التي حققتها الانظمة التقدمية »؛ وضرب الصداقة
العربية السوفياتية » . ورفض الحزب موضوعة
بعض قوى حركة التحرر العربية التي ارادت ان
تشق الحركة على اساس الموتف من قرار مجلس
الامن او الحل السياسي 4 معه أو ضده » .
واكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعدي « ان
تصفية آثار العدوان كمهمة اسساسية في المرحلة
الراهنة لا يتناقض كشعار مع اانضال من اجل
استرجاع حقوق الششعب العمربي الفلسطيني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)