شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 202)
- المحتوى
-
الصهيونية منذ ذلك الحين وحتى حرب 1١151 على
مجموع الرأي العام الذي لم يكن يفرق بين
المسألة الفلسسطينية والمسألة اليهودية » ويرى
في النضال العربي ضد اسرائيل تجديدا لمآسىي
يهود اورويا ٠
العنصرية ضد العرب : في استفتاء أجرته الشركة
الفرئنسية للدراسات الاحصائية « سسوفريس »
ونثرته مجلة « لو نوفيل اوبسرفاتور » الاسبوعية
في عددها الصادر في 1179/11/١ 6 وجه السيؤال
التالي لعيئة من سكان باريس الذكور العاملين *
ما هو شعورك العام تجاه : اليهود © السسود ©»
العرب 5 فاظهرت الاجابات ان هناك 96 بالمئة
عنصريون “ضد اليهود مقابل ؟ه بالمئة ضد السود
و 58 بالمئة ضد العرب . كما اظهرت » ردا
على استفسارات اخرى النسسب التالية :
ليسوا عنصريين ضد اليهود او ضد العرب *
85/ . ل عنصريون ضد اليهود اكثر من عنصريتهم
ضد العرب : “/ . عنصريون ضضد العرب اكثر
من عنصريتهم ضد اليهود © 544/ . ل عتصريون
ضحد العرب واليهود سيواء 5 ."// ٠
وحسب الانتياء الديئني لعناصر العينة » جاءت
المجموع الكاثوليك غير الكاثوليك
ضد اليهود 94 .5 حل
خد السود "_هم مه رذ
خد العرب ©" 7 رف
ورغم الاختلاف البسيط بين ارقام هذا الاخصساء
والارقام التي تحدثنا عنها في الاحصاء السابق
( وذلك يعود لاختلاف العيئتين ) الا انهما يظهران»
وسيما الثاني منهما » حقيتة مهمة بالنسبة للراي
العام الفرئنسي : وهي أن العنصرية ضد العرب
تفوق بكثير العنصرية ضد اليهود ( والنسب تكاد
تكون مضاعفة ) . كما تظهر أن الكاثوليك اشضد
عنصرية ( بنسب تكاد هي ايضا تكون مضاعفة )
من الطوائف الاخرى ( أي البروتستاتنت بشكل
رئيسي ) . وكل ذلك يعود لاسباب تاريخية . ولا
شك ان حرب التحرير الجزائرية وانتصار الشعب
الجزائري فيها قد لعبت في هذا المجال دورا هاما.
فرغم ان اغلبية الفرنسيين في اوائل الستينسات
( قبل الاستقلال الجزائري ) كائوا معارضسين
للحرب الاستعمارية وقابلين بفكرة « الانفصال »© *
الا ان هزيمة الامبراطورية الفرنسية في معركة
وضعت فيها كل ثقلها المسكري والسسياسي
والادبي تركت في ننسية الفرنسي المتشبسم
بالايديولوجية الشوفينية السسائدة ©» اثرا عميقا
( لا يقارن بالاثر الذي تركته معركة ديان بيان فو
وهزيمة الجيض الفرنسي في الهند الصينية عام
1 ) . وذلك ان الفرنسيين عاثشموا خلال سبمع
سنوات ونيف هذه الحرب بشكل مباشر »© اذ القى
الجيش الفرنسي بكل ثقله واشيرك المجندين
الشباب من جهة »© بينما وملع المناضلون
الجزائريون حربهم الى فرنسا حيث يقيم مئات
الالاف من ألعمال من ابثاء وطنهم ٠
وان كانت فرئسسا تعتبر في ذلك الحين الاراضى
المحتلة في أفريقيا مثلا مستعمرات ؛ الا ان
الجزائر كانت معتبرة جزءا من فرنسسا نفسها تسري
عليها مبدثيا نفس القوانين .. وهذه ال « مبدئيا »
طبعا ذات اهمية قصوى » اذ ان الحكم الفرنسي
اكتفى في الواقع بدمج خيرات الجزائر ولم يمط
الجنسية الفرنسية مثلا الا للمستوطنين الاوروبيين
وليهود الجزائر (بحكم قرار كريميو في عام ./إلما).
وهذه التفرقة العنصرية الى جاتب الاستفلال
الاتتصادي البشمع الذي كان يمارسه المستوطئون
لعبت دورا اسساسيا في تفجير ثورة الشعمب
الجزائري وفي « انفصال المقاطعات الجزائرية عن
الوطن الام » .
والى جائب هذا الماضي القريب ©») هناك واقم
ما زال يعيثسه الفرنسسيون وهو وجود حوالي
مليون عامل جزائري وبعض المغاربة والْتُونسيين
يقدمون باسعار منخفضة قوة عملهم للمجتميع
الرأسمائي الفرئنسي . وهؤلاء « المهاجرون »
( كما يدعون ) يمتهنون في اغلب الاحيان الاعمال
الفاقة والمعتبرة أعبالا دنيا ( كالبئاءه وتمعبيد
الطرق ) . ويعيشون مقابل ذلك في مساكن بائسة
وكثيبة لا تختلف كثيرا عن مخيمات لاجئيئا؛) وتسمى
مدن التنك . وهم لذلك يعتبرون في اأسفل
« السلم الاجتمياعي » » ويشكلون في الواقع
المجبوعة المضطهدة والمستغلة ( بفتح الشين )
اكثر من غيرها داخل هذا المجتمع .
وهذا الواقع الاجتماعي الى جانب تنذية النعرات
العنصرية التي تقوم بها الصحافة ووسائل الاعلام
"2.١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)