شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 219)
- المحتوى
-
نابعة من طبيعة مقائدهسم وأوضاعهم ٠. وكعادة
الصهاينة في استغلال أية وسيلة تتاح لهم من أجل
خدمة اغراضهم » نجد أنهم يسرعون الى الاستفادة
من هذه الوسيلة الجديدة فيجعلون منها أداة لبث
مبادثهم بين الشباب الجامعي اليهودي » هادفين
بذلك اساسا الى تخوير عقائد الثوريين منهم
بمزجها باتجاهات صهيوئية أو صرفهم عنها تماما
ان امكن وجعلهم صهاينة اقحاحا » وكل ذلك تحت
ستار « الدراسات اليهودية » الحرة .
ومن المإسسات الصهيونية الكبرى التي أسهمت
بنصيب وافر في العمل على تأسيس آمثال هذه
« الجامعات » هي مؤسسة هليل © وقد اعلنت في
اكتوبر الماضي انها كانت في نهاية السنة الدراسية
ل 1991 ترعى أمثال هذه « الجامعات © في
أكثر من ٠١ جامعة مستقرة » وانها ستعيد في
السنة الدراسية ا/إ15 ل 1595 الى افتتاح اعداد
جديدة منها في جامعات أخرى منها جامعة اوهايو
ستيت ومعهد ماسساتشوستس التكنولوجي
( وهو من أكبر المعاهد التكنولوجية في الولايات
المتحدة ) وجاممات روتشسسستر واريزونا وكولورادو
وواشئطن واوكلاهوما وماريلائد ٠
ويتبين بعد دراسات هذه «الجامعات» عن المواضيع
الثورية التي كانت تؤسس في الاصل من أجلها اذا
القينا نظرة على .البرنامج الذي يدرس في ١ الجامعة
المفتوحة » المنظمة في اطار جامعة واشمئطن ؛) مهو
كن كارن [. دراسات عن (اسراائيل الككامسء 2
واسس الديائة اليهودية © والذاتية اليهودية »
والهاسيدية ( وهي حركة تصوفية يهودية تقليدية
يفتعل اليهود اهتماما بها مقابل اهتمام بقية المجتمع
الامريكي باليوجا والبوذية وغير ذلك من الديانات
والمذاهب الشرقية ) »© واللفة اليديشية واللفة
العبرانية . كما أن « الجامعة الحرة » اللمقامة في
أطار جامعة بوسطن تتيح دراسات عن مجزرةاليهود
على يد النازية » و الصهيونية الراديكالية » واليهود
السوفيات و « الشعب المختار » ! هذا وقد تررت
« الجامعة اليهودية الحرة » في فيلادلنيا في نوفمبر
الماضي ان تفتتئح « مدرسة ثانوية حرة 6 على سبيل
تجربة أدخال مناهيم تلك الجامعة اليهودية الحرة
على صعيد الدراسة الثانوية .
اعداد القادذ
لا شك ان البرامج التي ذكرناها وامثالها معتمدة في
51
نجاحها على مجموعة من المنظمين والقادة المتحمسين
الاكفاء الذين يعرفون كيف ينثسئونها ويثيرون الاهتمام
بها ويتحكمون فيها لكي تحقق الاغراض التي وجدت
من أجلها . كما أن المإسسات الصهيونية المستقرة
نفسها تحتاج الى كوادر جديدة للحلول محل الكوادر
القديمة وللسهر على بقاء المؤسسسة وتئميتها واداء
مهامها على الوجه الاكمل . ولذلك مان هناك دائما
برامج لتدريب هؤلاء القاذة » ويمكن فهم طبيعتها
العامة من برنامج افتتح في لوس انجيلوس في
سبتمبر الماضي © اذ سيدرب في اطار هذا البرنامج
0 شاب يهودي لا خبرة سابقة لهم بأي برئامج
يهودي »© ولا شك أن المقصود بذلك أن يكونوا مادة
خاما يمكن تطويعهم على حسب رفبات الملإسسات
الصهيونية ٠ وقد اختر هؤلاء بناء على ترشيحأعضاء
مجالس اللمإسسات اليهودية القائمة ومديريها
وموظفيها. أما برنامج التدريب فقد أعد بعناية ليوفق
بين المتدرب ومجالات اهتمامه وبين حاجات المجتمع
البهودي الذي يخدمه » وتتاح للمتدرب في النهاية
فرصة الانضمام الى عضوية مجلس ادارة الهيئة
التي يختار العمل لها . ويتألف برئامج التدريب
من التعرف على المجتمع اليهودي في الولايات
المتحدة » ثم المشاركة في النشاطات على المستويات
المحلية والقومية والدولية ٠. ويقوم احد القسادة
المحليين البارزين باعطاء فكرة عامة عن اعمال
مجلس الاتحاد اليهودي »© الذي يرعى البرئنامج ©»
للمتدربين الذين يحضرون بعد ذلك اجتماعات مجلس
الادارة » ويقومون بجولات للوكالات المنتسبة © الى
تلك الهيئة حيث يتاح لهم « أن يعرفوا وظائفها
وكيفية خدمتها للمجتمع اليهودي » من الداخل .
وعلى مستوى آخر »© نجد ان « المؤسسة القومية
للثقافة اليهودية » تشرف على برنامج للمساعدة على
تدريب الباحثين اليهود من بين الطلاب الذين يعدون
أتنفسهم لشهادة الدكتوراه لكي يتولوا سعد ذلك
مناصب تعليمية في الكليات في مجال الدراسسات
اليهودية .
سد الثفرة بين الاجيال
انتشر في الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة تعبير
« الثغرة بين الاجيال » للدلالة على ثورة الثسباب
على مفاهيم الكبار وقيمهم وطراز معيثشتهم
البورجوازي ٠ ولم يسلم شباب اليهود » بوصنهم
جزءا من المجتمع الامريكي العام ؛ من أعراض هذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)