شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 268)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 7 (ص 268)
- المحتوى
-
00 ل
تلقت شؤون فلسطينية هذه الرسالة من السيد ابراهيم الشيخ خليل » احد رفاق
النسيخ عز الدين القسام » الذي سبق لشؤون فلسطينية ان نشرت في عددها السابق
دراسة عنه وعن ثورته الرائدة في تاريخ الكفاح الفلسطيني ., وهي تتضمن ملاحظات
وذكربات وتصويبات احب السيد ابراهيم لفت نظرنا اليها .
فلك 5 455 المج من صق لي مق قررة
الشيخ عز الدين القسسام في العدد (5) وكواحد
من ابناء فلسطين فائني اشكر الاخ الكاتب على
هذه اللفتة الكريمة الجادة وعلى جهوده في تقصي
الكثير من الحقائق عن حقبة مشرفة من تاريخ شسعبنا
واعترف بأن الاخ عادل قد اولى هذا البحث القيم
عناية فائقة واوفى الكثير من جوانبه . ولما كنت
واحدا ممن كان لهم شرف العمل في صفوف الثورة
وقد عاصرت أحداث تلك الحقبة جميعها مجاهدا
في سسديل الله وذائدا عن حياض وطني الحبيب ومع
ان هناك عدة نقاط في البحث تحتاج الى تصحيح
فاني سسأقتصر بحثي هذا على نقطتين هامتين
الانشقاق بين القائد الشهيد واخوانه في عام
6 »*؛2 والخلاف على جمع المال وبكل وسيلة
كما جاء في البحث .
١ لم يحدث انشقاق على الاطلاق بين القائد
الشهيد واخوانه في عام 1114 بل كان الوفاق
على أتمه والانشقاق بمفهوبه لم يحدث لا في حياة
القائد الشهيد ولا بعد اسستثهاده أيضا والسبب
بسيط جدا فان القائد الشهيد كان يدعو الى الجهاد
على اساس ديني والجهاد في سبيل الله واستخلاص
الوطن ودفع الظلم عن المواطنين ومفهوم الجهاد
على اسس ديئية لا يوجد به اشكالات ولا تعقيدات
ايديولوجية او نفسسية ولا أعماق ولا أبعاد وكل ما
يتعلق بالجهاد محكوم بآيات قرآنية معروفة .
كان هناك كسعار واحد تنطوي تحته كل مفاهيم
الثورة ( هذا جهاد »© نصر أو اسستشهاد ) والجهاد
كلاحل عرض كن اندرض المقيد: الاسطلاسة 0 وكا
سهل الفهم والذي حدث بالفعل كان خلافا بسيطا
على توقيت اعلان الثورة ففي اوائل عام ١572 رأى
القائد بأن المسد يراقب تحركات القساميين
مراقبة دقيقة وكان القائد يتحسس بأن المستعمر
سيعتقل النخبة الصالحة من اخوائه وانفسسياد
' جميع مخططات الثورة قبل أن تظهر للمواطنين وكان
رأيه الخروج الى الجبال والطوافة بالقرى وحث
المواطنين على شراء السلاح والاستعداد للثورة
وكان رأي الاخ ابو ابراهيم وبعض الاخوان التريث
في الخروج الى الحبال مسلحين بل الطواف بالقرى
بدون سسلاح وحث المواطئين على ما يلزم للثورة
ولكن هذا الخلاف كان بسيطا جدا بحيث انه عندما
حزم القائد امره على الخروج الى الجبال كان
يوجد في صندوق الجماعة مبلغ من المال قدره مائة
جنيه فأخذه ابو ابراهيم من الصندوق وارسله الى
القائد مع المرحوم الحاج علي الحلح من قريته
يعبد وهذا دليل واضح على شكل الخختلاف
وبساطته ٠.
؟ ل أما موضوع جمع الال ( بأية وسيلة ) فلم
يحدث أبدا اذ لم يكن الموضوع قد بحث ببين
القائد الششهيد واخوانه لا من بعيد ولا'من قريب.
والمال للثورة كان له مصدران مصدر الاشتراك
ينض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 7
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 12 (136 views)