شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 117)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 117)
المحتوى
غيرها ين الاراء المطروحة حول تسوية الصراع
العربي الاسرائيلي وتبقى قيد التداول باعتبارها
احتياظي ششببه جاهز يمكن اللجوء اليه ( أو الى
اجزاء منه )- من قبل الدوائر الاسرائيلية الحاكمة
حسب تطور ظروف الصراع المحلية والدولية ووفقا
لما يستدعيه توازن,القوى ونموؤه بين اط راف
الصراع . اي ان فكرة الدولة الفلسطينية ,اقية
قيد التداول الجدي بالرغم عن ارتفاع وانخفاض
اسهمها من حين لاخر الا انها تظل مشروما
احتياطيا متوفرا للسلطات الاسرائيلية يمكنها اللجوء
اليه اذا دعت الحاجة الملحة الى ذلك . ويتميز
هذا الاتجاه الصهيوني المتجدد © كما يبين ذلك
الكتاب » بمحاولة الظهور بمظهر من يراجع الموقف
الصهيوني التقليدي فيالنظر الى الشعب الفلسطيني
( أي « النيولوك * الصهيونية ) واتباع تكتيك جديد
في التعامل معه يتناسب مع المرحلة الحالية .
ويرتكز هذا التيار في نظرته « المجددة » على
الاسس التالية : ‎)١(‏ الاعتراف الصريح بوجود
الشعب النلسطينني والشخصية الفلسطينية .
(؟) الاعتراف بوجود الوعي الوطني وحتى القومي
الفلسطيني . «؟) الاعتراف بالظلم الذي لحق
بالشعب الفلسطيني من جراء قيام دولة اسرائيل .
(؟) تصوير الصراع مع الصهيونية على نحو درامي
او مأساوي »© اي على اسساس كونه صراعا مؤسفا
ومحتما بين « حقين » ( أي حق كل من الشعب
الفلسطيني واليهودي في فلسطين ) نتج عنه وضع
مأساوي كببيه بالترجيديات اليونانية ‎٠.‏ والهدف من
هذا التجميل الادبي لمفهوم الصراع هو اخفاء واقم
معين وهو قيام اسرائيل على عملية اسستعمارية
استيطانية أدت الى قهر شعب آخر واضطهاده
وتجريده من وطنه . (2) الاسستنتاج بأن الحل
الوحيد المعقول والممكن للصراع هو الذي يعطي
الشمعب الفلسطيني حقوقه القومية وعلى اسرائيل
تحقيق هذا الحل عن طريق مساعدة الفلسسطينيين
على اقامة دولة مستقلة متحالفة مع اسرائيل ( في
الضفة الفربية وحدها أو مضافا اليها الضفسة
الخرقية ) . كما بحدد شسمعون كسامير ( استاذ
الدراسات الشرق اوسطية في جامعة تل ابيب ) في
مقاله أهداما اضافية لهذا التيار تتلخص في تحقيق
الاعتراف العربي بأنه من المستحيل تدمم اسرائيل
في المستقبل المنظور » استخدام الفرص التي خلقتها
حرب 155797 لانهاء الصراع « وانقاذ ما يمكن انقاذه
من المجتمع الفلسطيني الذي يسي في طريقه الى
‎١11‏
الانحلال » ©» وتحسين الاوضاع المعيشية
نلفلسطينيين مع تحقيق حد أدنى من أهدافهم القومية
المعقولة ( أي الدولة النلسطينية ) رص ه؟ ) .
وي رأي الجنرال المتقاعد بيليد ( وهو دكتور في
التاريخ الاسلامي والادب العربي ) تكين المششكلة
السياسسية الاساسسية بالنسبة الفلسطينيين الواقعين
تحت الاحتلال ( بما فيهم عرب 1168 ) في تمكينهم
من التعبير عن سسياءتهم السسياسسية وكيفية تحقيق
ذلك بدون الدخول في .2 ساحنات حول الحدود . كما
يؤكد الجنرال ان جزءا كبيرا من نزاع الاسرائيليين
مع الشعب النلسطيني يكمن في حرمانه من كل
فرصة للتعبير عن سيادته لذلك يستنتج الجنرال
« أن افضل ما يخدم مصالح اسرائيل هو زوال
العرش الهاششسمي» باعتباره غريبا عن الفلسطينيين »
واتاحة الفرصة أمام الشعب ليعبر عن سيادته
الفنلسطينية » اذا كان يرغب في ذلك » رص ‎.)١١5‏
‏كذلك يقترح عطاالله منصور انه على اسرائيل ان
تشجع خلق المصالح المحلية وتذميتها في الضفة
الغربية كمقدمة لاقامة الدولة الفلسطينية (ص8؟1).
ومن ناحية اخرى يهدف الكتاب الى الايحاء بأن
المواجهة التي تمت بين الشعب الفلسطيني
والاسرائيليين بعد الاحتلال ادت الى قيام مناققمة
عامة وواسسعة في اسرائيل حول الشعب الفلسطيني
وقضيته © كما يذكر آفينيري ان الرأي العام
الاسرائيلي يسير الان باتجاه انفتاح اكبير على
القضية النلسطينية © لذلك يشدد على أن جوهر
النزاع هو في حقيقته بين الاسرائيليين والفلسطينيين
ولا يمكن تسسويته الا باتفاقهما . لذك يعمد الكتاب
الى ابراز اسسماء عربية ليبرهن على رفبة سسكان
الففة الغربية في قيام دولة فلسطينية مرتبطة
باسرائيل . أما الاسسماء التي يبرزها فهي عزيز
شحادة ومنصور عطاالله عن طريق ادخال مقالاتهم
في الكتاب » والششيخ الجعبري باعتباره زعيم منطقة
الخليل » وعدد من اصحاب المهن الحرة في رامالله
( لم يرد ذكر لاسمائهم باستئناء الدكتور الفاروقي )
بالاضافة الى بعض اعضاء الاسر المهمة في القدس .
كذلك يأتي الكتاب على, ذكر شخصية قياديّة من
القدس شغلت منصب وزير في احدى الحكومات
الاردنية لانه قام بجولة محاضرات دنا فيها الى
ضرورة اعتراف الفلسطينيين باسرائيل واقامة
علاتات سلمية معها وان ضمان حقوق كل عن
الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لا يمكن ان تتحقق
تاريخ
أبريل ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22333 (3 views)