شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 234)
- المحتوى
-
ليست علاقة مرهونة باتفاقية © انها قضية « تناهم
وتلاحم » ( احاديث ملام الى المحف ) . 6
محاولة اظهار انه لم يكن هنالك قتال ضد المدو»
غالعمل تسسمي الممركة « الويك اند » الاسرائيلي .
وحين تصف العمل هذا « الويك اند » تقول ؛
« الويك اند » كان ثقيلا ومرا © وبدا العرقوب
بأرضه واجوائه وتلاله ملعبا لدبابات وطائرات
المدو ... هيليوكبتر تنزل واخرى تطلع .. .قنابل
من هنا وصواريخ من هناك ... بيوت تتهبساوى
وعيون اطفال يعشش فيها الخوف ودخان في كل
مكان ! كانوا قد دخلوا السيت »© دَخلوا ومعهسم
مؤونة ثلاثة ايام »> فضصربوا ») وقصفوا ونسفوا
وأكلوا وشربوا وعادوا © . ويروي مئدوب العيل
بسجعان القزي انه صادف لبنائيا في راشيا الفخار
فساله : وانت الست لبئانيا ؟ قال « انا من
هذه الارض التي فيها غرباء اكثر من اأهلها.
عائلتي رحلت اليوم الى حارة حريك وانا سألحق
بها فدا . بيتي لم يعد لي. ١ الاخوان » يشاركوننا
بيوتنا . بالكلاشنكوف . والله العظيم »6 ( العبل
ك//“” ) .
وعاد الحديث في الصضحف اياها عن اتفاقية القاهرة
التي تخطتها الحوادث بعيدا (الجمهورية١/؟9/؟/0).
ومع ذلك فان العدوان لم يحقق اهدافه حتى الان
للاسباب التالية : لان الصمود الذي ابداه مقاظو
الثورة الفلسطينية قطع الطريق على كل الانتهازيين
والعملاء والمرتزقة © ولان التج 'وب والتفامل
الجماهيري في لبنان وخارج لبنان الجم مخطط
التصفية مؤقتا » ولان حرص لبنان الرسمي ©» حتى
الان » على اتباع. سسياسة الحوار »© وعدم اللجوء
الى مناورات التحريض والتهييج والتازيم “لى الحد
الذي يقطع حبل الحوار » جنب لبنان معركة كمعركة
الاردن © وربما كانت اكثر تعقيدا ٠
واليوم يقف المتاتل الفلسطيني واثقا شمامهًا معتزا»
كما وقف في عمان بعد ايلول . لقد قاتل © كما لم
يقاتل عربي غيره © وهو لا يملك ما تملك الجيوش
العربية عددا وعدة . ولكن المتقاتل النلسطيني ما
زال مهددا بالتصفية . لاذا ؟ لان هنالك قوى
كثيرة تعترض على مجرد وجوده . أليس مطالبا
اليوم أن ينهي وجوده العلني » أن يبعثر قواته »
او يضضمها الى الجيوش © أن يسحب أسلحته من
المخيمات والاحياء » وان يعود الى العمل السري؟
اليست هذه هي نهايته ؟ ومع ذلك فهو مطالب بان
يكتب نهايته . وخطورة هذا الاتجاه أن الكتائسب
تلتقي فيه مع بعض الانظمة العربيه » ومع الاتجاه
المتخلف داخل حركة المقاومة » ومع اليمينيسين
المزايدين يساريا . وهؤلاء بالطبع © الذين يطرحون
المودة الى العمل السري بديلا للعلنية ©»
انما يقاومون الشرعيه التي اكتسسبتها الثورة :
شرعية الوجود والتسليح والتدريب والعمل
والتحرك . هذه الشرعية المسلحة التي اصبحت
شوكة في حلوق القوى المضادة ©» وأصبحت قوة
يحسب لها آلف حساب ٠
ويذكرنا الحديث الذي نسيعه اليوم » بما كنا
نسيعه قبل ايلول وخلاله وبعده في الاردن ٠ وهو
بذكرنا بحقيقة هامة تتلخص في ان المرونة غير
التسليم . واذا كان مطلوبا من المقاومة ان تكون
مرنة في هذا الوقت الصعب المسي »© فاته ليس
مطلوبا منها ان تتراجع مسياسيا كما تراجعت في
الاردن بعد ايلول .
ان الملاقة بين لبنان والمقاومة تعيش ضمن اطارها
العربي »؛ وهناك اتجاه عربي رسسمي يريد تصفية
المقاومة بأي شسكل من الاشكال : السحق »الاحتواء
الخ » فهل يستطيع لبنان ان يحافظ على لغة الحوار
في مثل هذا الجو ! صحيح أن للبئان ظروفسه
الخاصة » ولكن هذه الظروف سيف ذو حدين .
هاذا كانت جماهير لبنان قد اثبتت ابها أوعى
واحرص على لبنان من أن تجره الى ممارك داخلية
دامية مدمرة ليست لمصلحته »© فليسست الفئنات
الرجعية فيه بيثل هذا الحرص . ولا احد يطلسم
متى يخرجها الخوف من « الشيوعية » و «البنادق»
والخروج على « النظام © وعدم « اسستقرار الامن »
عن طورها . والممركة الاآن سسياسية »© لبنسان
الرسمي والنئات الرجعية تريد ان تحصل بالحوار
على مبتغاها . ولكن هل سيفيد الحوار ؟ ام أن
لبنان يراهن على حدث في داخل المقاومة يحررها من
الملنية والجيوش والمكاتب ومن اللباس المرقط
ويعيدها الى السرية ؟
ان اتجاه بيار الجمبل داخل المقاومة وهولهسا
موجود ©» وهو يعمل من اجل هذه الشاية . وهو
يعمل بأساليب مخلفة لفق المنظمات وتفريفها
واجتوائها ... وعلى هذا الاتجاه © الذي تدعمه
انظمة » يراهن رسميون في لبئان وغير لبنان .
ن. ع
إرضف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)