شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 244)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 244)
- المحتوى
-
بالنسبة للبنود الاساسية : الاتفاق بيننا وبين مصر
يكون اتفاقا خاصا ومنفردا وليس مربوطا بمجريات
محادثات يارينغ او مجلس الامن او مناقشات الدول
الاربع . في اطار هذا الاتفاق تكون اسرائيل مستعدة
للنظر في تحريك معين للقوات الاسرائيلية عن خط
الماء وفقا للاسس التالية : لا يتحدد القتال
تنظف مصر قناة السويس وتثشفلها لا تعبر قوات
مصرية او قوات اخرى الى شرق القناة تقوم
ملاحة حرة تشمل السفن والشحنات الاسرائيلية
تتقرر ترتيبات مراقبة هعالة ومتفق عليها تؤمن
وسائل ردع ضد خرق الاتفاق - تحريك قوات
الجيش الاسرائيلي من خط الماء لا يكون مرحلة
لانسحاب اخر قبل تحقق السلام استمرار الاتفاق
لا يكون مرهونا بمحادثات يارينغ الا انه لا يتناقض
مع استئنافها وتقدمها واهدافها الخط الجديد
الذي تقف خلفه قوات اسرائيل ليس خط الحدود
الدائم خط الحدود الدائم يتقرر في معاهدة سلام
تعقد بين مصر واسرائيل » . ومن الواضم أن هذه
الشروط لم تكن تتناقض كليا مع شيروط مصير
فحسب © وائيا كانت ايضا تقطع الطريق على أآية
غرصة لتحول الحل الجزئي الى حلع كسامل ٠. وتجاه
الطريق المسدود الذي وضعت القروط الاسرائيلية
الحل المرحلي فيه » نشصطت الدبلوماسية الاميركية
لمحاولة تخفيف شروط المصريين وزحزحة اسرائيل
عن مواقفها المتصلبة » واستخدمت في مرحلة متأخرة
الطائرات الاميركية كوسيلة ضغط على اسرائيل
لتليين مواقفها . ويقال بأنه حتى اكتوبر 151/1 كانت
الدبلوماسية الاميركية قد نجحت في اقناع المصريين
بالتساهل في مسالة عبور قوات مصرية لتقناة
السويس بحيث وافقوا على مجرد عبور قوة رمزية
مسلحة تسليحا خفيفا وبالتساهل في مسألة وقف
اطلاق النار بحيث تكون مدته |١8 ششهرا بدلا من
ستة شهور وبالتساهل في مدى الانسحاب الاسرائيلي
بحيث يكون 01 كيلو مترا أو اقل من ذلك بدلا من
ان يكون الى خط العزيش رأس محمد »© بيئما
لم تنجح بالمقابل في انتزاع وعد محدد من الاسرائيليين
بالتساهل في اي نقطة من النقاط الاساسية ©
سوى استعداد الاسرائيليين للانسحاب الى اكثر
من .م ٠١ كم كا ذكروا اولا واستعدادهم للتنازل
عن تسيير سننهم في قناة السويس في البداية .
واكثر من ذلك بدا الاسرائيليون يلحون على
تزويدهم بكميات اضافية من طائرات الفانتوم
والسكايهوك » وبدات الصحف الاسرائيلية توجه
اتدقادات صريحة للولايات المتحدةٌ بائها خرقفث
تمهدها لاسرائيل بعدم الربط بين . تزويدها بالسلاح
وبمجريات المفاوضات لتحقيق الحل المرحلي او
الشامل ©» وتحدثت بعض الصحف عن شكوك
المسؤولين الاسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعقد
اتفاقيات مع مصر من وراء ظهر اسرائيل . وفي هذا
الجو القى روجرز في 5 اكتوبر من العام الماضىي
خطابا في الجمعية العامة للامم المتحدة طرح غيه
مشروعا من ست نقاط لتحريك مفاوضات الحل
المرحلي . وكان من جملة ما ورد في نقاط المشروع
الست قول روجرز بان الاتفاق حول القناة ليس الا
مرحلة نحو تطبيق قرار مجلس الامن وانه ليس
غاية في حد ذاته » وقوله بأن مطلب اسرائيل بوتف
اطلاق نار غير محدود مطلب غير وعاقعي وقوله بان
غرص الوصول الى تسوية بشأن عبور القوات
المصرية لقناة السويس ليست سلبية » وهي اقوال»
على علاتها » تحفظ للحل المرحلي صفته كجسر
للعبور الى الحل الشامل . ولذلك كان رد الفعل
الاسرائيلي تجاهها عنيفا وسلبيا » وبدات حملة
صهيونية في اسرائيل والولايات المتحدة ضد روجرز
وسيسكو » والقت غولدا مث بيانا في الكنيست
بتاريخ ١/1١/1751 رفضت فيه نقاط روجرز الست»
وركزت على ضرورة امداد اسرائيل بالطائرات
المطلوبة. وفي النصف الثاني من ششهر تثرين الاول
رمت الولايات المتحدة بسسهمها الاخير مقترحة قيام
المفاوضات حول الحل المرحلي في غندق واحد على
مستوى عال بين مصر واسرائيل تحت اشراف
سيسكو . وبينما وافقت مصر على اجراء هذه
المفاوضات »© وعينت مراد غالب ليكون ممثلها فيها»
مفترضة انها ستجري على اساس نقاط روجرز
الست المطروحة في الجيعية العامة للامم المتحدة»
اعلنت اسرائيل انها لن تقرر موقفها منها الا بعد
الحصول على ايضاحات معينة من الولايات المتحدة.
وقد اتضح ان الايضاحات كانت تشمل النقاط
الثلاث التالية : )١ هل ستحصل اسرائيل في
المستقبل القريب على صفقة الفانتوم مما لا يجعلها
تبدو ضعيفة عند التفاوض مع مصر 1 ؟) هل توافق
الولايات المتحدة على ألا يكون مشروع روجرز ذو
النقاط الست اساسا لهِذُّه المفاوضات » وعلى ان
تجري المفاوضات بين اسرائيل ومصر دون شروط
مسبقة ! ؟) بشكل عام كيف تتصور الولايات
المتحدة دورها في اطار هذه المحادثات ؟. وتلكات
الولايات المتحدة في الاجابة على هذه الاستيضاحات
رذن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10635 (4 views)