شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 257)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 257)
المحتوى
مددث بخروج الحزب من الحكومة © حين قالت :
« ماذا سيحدث مثلا » لو ان حسين كان يريد
التحدث معنا حول تسوية سلام ... من اجل ذلك
نحن بحاجة الى حكومة ثابتة » ( معاريف ‎/1/٠١‏
‏؟/ ) .
ويبدو ان وساطة نسيبة قد قطمت شوطا معينا في
طريق التسوية بين السلطتين الاردنية والاسرائيلية»
فقدا ساعدت في التوصل الى « تسوية عملية »
بسيطة تتمثل في تسهيلات وافق الطرفان عليها ومن
بينها السماح لباصات كلا الجانبين بالمرور على
الجسور في الاتجاهين أي اصبح بامكان الباصات
القادمة من القدس والضفة اجتياز الحدود حتى
الجمرك الاردني ©» كما واصبح بامكان الياصاتٍ
الاردئية اجتياز الجسر حتى الجمرك الاسرائيلي .
وكذلك السماح « للزوار من الدول العربية » بزيارة
الضفة الغربية طيلة ايام السئة وليس في فصل
الصيف كما كان متبعا من قبل . ومن بين الامور
الخطرة التي تم الاتفاق عليها بين السلطتسين
الاسرائيلية والاردنية السماح للسياح الاجاتب
بالتنتل بواسطة شركات السفر في القدس في خط
مباشر من القدس الى عمان وبالعكس . وقد رحب
وزير السياحة الاسرائيلي بهذه الخطوة وتمنى « ان
يكون لبنان الدولة العربية الثانية التي تحذو حذو
الارمن » !! ( الاذاعة العبرية ‎75/9/1١‏ ) . الا
ان اخطر ما تكقضفت عنه وساطة نسيبة تتمثل في
الحديث عن رفع العلم الاردني فوق المسجد الاقصى»
وهذا يعبر تعبيرا حادا عن المهمة التي يقوم بها
أنور نسيبة . ان رفع الملم الاردني فوق الاقصى
لا يكسير الى سيادة النظام الاردني بقدر ما يشمر
الى التسوية التي تفرض على تسعبنا © والتي
يتقاسم فيها الخائن والعدو ارضنا وشعبنا ‎٠‏
‏لقد اثارت انباء الوساطة التي قام بها انور نسيبه
استياء ومسخط العناصر الوطنية في الضنة الغربية»
واحدثت « ضجة » بين اوساط المناصر الموالية
للاحتلال الاسرائيلي » وخاصة عناصر 7 ورقة
الضغط » التي تستخدمها الملطات الاسرائيلية ضد
النظام الاردني لحثه على الاسراع في عقد تسوية
منفردة مع اسراثيل. فقد بعثت مجموعة السياسيين
الكسبان التي يتزعمها محمد ابو شلباية وجميل
حمد ببرقية الى رئيسآ الوزراء ووزير الدفاع ووزير
الشرطة والى قناصل الدول الاجنبية في القدس
جاء فيها « ان الاتصالات التي تجري من وراء
5
الكواليس لا تتفق وأماني وحقوق الشعب
النلسطيني الذي عانى الكثير من الويلات
والنكبات . ان اية تسوية تتجاهل حق الشعب
الفلسطيني في تقرير مصيره تمتبر في رأينا تمهيدا
ازيد من الكراهية وتعميق جذور الخلافات بين
الشعبين الفلسطيني واليهودي »© لذا فاننا نطالب
بوقف هذه المحاولات المستترة التي يغفيب الشعب
من خلالها » ونؤكد بأن التوصل الى السلام العادل
وتحقيق الاستقرار في المنطقة لن يتحقق الا من خلال
ارادة الشعب الفلسطيني الحرة التي لن تبرز الا
باعطائه الفرصة لاختيار ممثليه » ( الائباء ‎/1/1١5‏
‏كلا)ء
ويمكن لنا ان ندرك مدى تأثير « ورقة الضغط »
التي تستخدمها السلطات الاسرائيلية ضد النظام
الاردني © في الرسالة المفتوحة التي بعث بها محمد
ابو شلباية الى رئيسة الوزراء التي كانت قد اجرت
اتصالات مع الملك عبدالله « ... لقد جربت انت »
يا رئيسة الوزراء وجرب اسلافك مثل الس.يد بن
غوريون الاتصالات بالحكام من امثال الملك عبدالله
والملك فاروق »© والجميع يعرفون انك نفسك وصلت
الى قصور الملك عبدالله وراء النهر © واجريت
معه الاحاديث وعقدت ممه الاتفاقيات © فماذا كانت
النتيجة ؟ » ( الانباء ‎٠ ) 1/5/١١١9‏
اتصالات الملك حسين مع الاسرائيليين : في غمرة
الحديث عن وساطة نسيبة بين النظام الاردني
واسرائيل » اخذت الصحافة الاسرائيلية تتحدث
بعناوين بارزة عن اتمالات أخرى جرت عدة مرات»)
وجها لوجه »© وبسرية تامة بين الملك حسسين وكبار
المسؤولين الاسرائيليين » امثال « يجال ألون وابا
ايبن والدكتور يعقوب هرتسوغ ومندوبين اسرائيليين
آخرين » . ووفقا للتقارير الصحفية الاسرائيلية
التي اعتمدت على المصادر الاجنبية و« مصادر وثيقة
الاطلاع » كانت ساحة الاجتماعات السرية في لندن
وني خليج العقبة . في مباحثات لندن السرية التي
جرت في خريف عام 1154 اقترح على الملك « قبول
مشروع الون الداعي الى مرابطةالقوات الاسرائيلية
على امتداد نهر الاردن ©» واجراء تعديلات على
حدود معينة ©» واعادة بقية المناطق الى حكم الللك
حسين »© شريطة ان لا تدخلها قوات اردنية » مع
ضمان حرية الوصول الى الاماكن المقدسة للمسلمين
في القدس » .
وحسب ما جاء في الصحافة الاسرائيلية مان الملك
تاريخ
أبريل ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)