شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 20)
- المحتوى
-
لذلك عندما هزمت الانظمة العربية عام 1١951/ »© جاءت المقاومة الفلسطينية غير قادرة
على تحديد علاقات عضوية مع اللتزمين بكلية اهدافها » وكان من جراء ذلك ان برزت
عدة نخلريات للخروج 0 تحقق علاقة عضوية مستمرة ونامية بين المقاومة
ا لذ ل دو درك ارك الل 6
اد نكت لشت الفلدخطني بعتي عن الند ا لات العووية كا 0 كيرا لوق كدي
الثوري المطلوب . كما ان سمة انشداد الشعب الفلسطيني الى القيادة التاريخية للرئيس
عبدالتاصر » صدمت بعد عام /551 . وكانت هذه الجحماهير عفوية في وطنيتها وفي
ثوريتها فأصيبت بحالة من الضياع التنظيمي لكنها سرعان ما توجهت الى الاطار » الذي
ثبت بالتجربة بأنه تنظيم فلسطيني يمتاز بالوطنية الاصيلة و الابهام -المذهبي في آن واحد .
كان هذا التنظيم هو المعادلة التوفيقية التي استجابت لمستوى الوعي والالتزام عند
الاكثرية الساحقة للشعب الفلسطيني . ومن هنا قبلت هذه الجماهير بتيسادة حركة
التحرير الفلسطيني اي افتح .. وهكذاً نجد بأن فتح كانت الى حد كب » بمثابة التعبير
الاصيل عن التيار السائد للالتزام السياسي للشعب الفلسطيني . ولذلك فلا بد من
النفاذ الى مفهوم فتح للعلاقات العربية .
فتح والعلاقات العربية
ادركت ذا فتح بأنها تستقبل بعد /11531 نزعة تمردية على ما سمي بالوصاية العربية » اي
انها تستلم ثيارا اقليميا يتحكم في رد الفعل التلسطيني لهزيمة © حزيران . ولعل شعار
عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية » لم يكن كما صور » تعبيرا عن مذهبية
اجتماعية محافظة » بمقدار ما عبر عن تيار فلسطينية الثورة الفلسطينية . لقد ادركت
فتح بأن هذا التيار الاتليمي » هو انفعال وليس قناعة » هو ردة أكثر مما هو حاجة 5
حين استقبلت فتح هذا الطوفان الفلسطيني داخل اطاراتها بعد الكرامة حولت ذاتها الى
اطا ر للشعب الفلسطيني » بكل ما ينطوي عليه هذا الشعب من ترسبات وآامكانيات
وبكل ما يعيشه من قلق ومعاناة » وكل ما ينطوي عليه من ازادة نويه اجد رت ا إواكان
الشمول الذى م ف اطاراتها 3 ولذلك عيرت غتح ل القطاعمات
الفلسطينية فأكدت بأنها حركة وليست حزبا . وقد جسدت فتح هذا التحالف عبر تعايش
تيارات مذهبية مختلفة »© تؤكد أولوية التعايشى على ضرورات التوضيح النظقري
والعقائدي الب ا اك ا ا 1 6 رك
لتثبيت ركائز الشخصية الفلسطينية ازاء وأقع التمزق والانهزامية » الذي استشرى في
الدول العربية . من هنا كانت مقاومة فتح للتحديد النظرى مع العلم بأن عددا كبيرا من
قيادات وقواعد فتح » أدركت اهمية التحديد وضرورتها ؛ الا انه تشسكلت لدى قيادة فت
في مرحلة 54 5194 وأوائل تقناعة بأن الشخصية الفلسطينية » وان عبرت عن
التيار الاقليمي ٠ الذي جاء قويا اثر هزيمة حزيرإن فان التأكيد عليها ضروري من اجل
مواحهة الضياع والتشتت العربي وحتى تكون هذه الشخصية في مرحلة مقبلة اداة
استقطاب والتحام للشعوب العربية . لذلك غدا التميز في الشخصية الفلسطينية » بعد
عام ١551/ وازاء الاوضاع المتردية على الساحة العربية » ويا للمفارقة » مطلبا قوميا
لا بل وحاجة قومية .
كانت فتح تؤكد الناحية الذرائعية من حيث ان قراراتها أو شعاراتها » كانت تشكل »
بالنسبة الى حجمها الؤاقعي »؛ الزاما لها والى حد ما للشعب الفلسطيني . وبالتالي فقد
كان الشعار الذى طرحته بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للاقطار العربية » بمثابة
مرحلة استعادة النفس للشقعب الفلسطيني » حتى يحدد معالم توجهه من خلال تأكيد
"١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)