شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 78)
- المحتوى
-
ان تكون فيها « الصورة الغنائية » القديمة التي اعتادها الناس » « رؤيا غنائية »
جديدة . ولم يفاجا دون شك نشكوى الجمهور »© فهو يعرف أن قيمته الاسساسسية انما
تكمن في فاعليته الشعرية لا في استجابته. واستمر في اصراره حتى مجموعته « العصافير
تموت في الجليل 0 ال الجمهور الى سوء تفاهم » هذا السوء الذي
كان محمود يخثسى « ان يتحول الى خلاف قد يأخذ شكل القطيعة » . وقد حصل ما كان
يخشساه محمود » اذا ما واجهنا معطيات الجماهر بالوجه الباشر . أذ بعد صدور
مجموعته الاخيرة « احبك او لا احبك » كان كثير من القراء يلتفتون بكابة الى قصيدته
« سسجل انا عربي » والى « صورته الغنائية » السابقة . ولكن هذه المعطيات المباثشرة
لإنشكحل جوا مرا الحمييد 0 امن انها احديعة محري فلبدن دن ال ل 0
اشكاله ل درك لحان اا تان الور ان اشرو .
عن حق ( الفا عر إن إيحرن إذ ان يدشاعل | «زهل تنراتت علي . الكن لاا ينتطع (التفاعل 20
شعري وبين الناس » أن اعود الى التعبير المباشر » والحث الصريح على الكفاح
والتمسك بالامل والعقيدة ؟ هل اعلل هذه الظاهرة بعدم وجود نقاد حادين ؟ هل هذه
الظاهرة تطرح قضية « التناقض » الفني بين متطلبات 1 1 م
الامكانيات الفاية المتوفرة لدى قطاع واسع من النادس ؟ »( ٠ (١ ومن حق الشاعر ايضا
ان لا يثنيه تساؤله هذا عن فاعليته الاعمق .
حين تكون حرب حزيران انفجارا داخل هذه المسرة المستسلمة © فأين يكون الانسان
الاجابات على هذا التساؤل كثيرة » بحيث اصبحت بسحر الاستجابة ©» وجها مجردا
ا لفكر سياسي » مطلق » شسأنها شأن الانقلابات التي أصبحت وجها مجردا « لنظام عربي
واحد » مطلق . ان هذا « النظام الواحد » يعد امثولة مكثفة لواقع شاسع . أمثولة
مكثفة لانها « حزيرانية » » استطاعت الهزيمة ان تقدمها » وان ثشمئنا الدقة » ان تكثسفها
بكل تجاذباتها و« وحدويتها » المتخلفة الشرسة في وجه الثورة . وفي وجه التطلع
لدو جدود الح ل وين فجأة والفلسطينيون » نواة لثورة
,)2 ويدرك ان 1 اللاحىء الع ا العائد ف الاذاعات 35 - قد أصبح
اكد جرح النكاءك و التومت ذا حتكاسسية حظر * ملحهته ٠. كائلة الآن تلشفظ اا جرنو كم
الثورة » من سابعة سماء » فكان لا بد اذن » في حساب أولئك الرسميين التقليديين » من
3 ال لد ل ا
كسد رن رن اكوشل كك ك1 ردي انلز سل هذا الطاعهون
الثوري من عقاله في سماء المنطقة فيجتاح المراعي الفسسيحة ؛ ويزلزل السطمح العربي
الراكد من تحت الاقدام الصلبة العاتية 1 .. .)١١(6» وليس قرار ١9614
لتحديد اقامة « اللاجئيٌ » » وحصر انتقالهم بحرية عبر حدود الوطن العربي » وكان
القرار الوحيد الذي أجمعت عليه دول الجامعة العربية » ببعيد .
ان « الرسسميين التقليديين ) كما يسميهم يوسف الخطيب هم الذين وحنّدهم حزيران
0 الاساس الذي حدث بعده والذي يسميه منح الصلح « النظام العربي الواحد »»
ن الاش شتراك في قرار وقف القتال والهزيمة خَلف عند الانظمة ا سال
2 أمام الاحداث ».وغرائز ومخاوف واحدة بشكل تبيح لنا ان نقول ان هناك نظاما
عربيا واحدا » له ملامح متشابهة « الحذر من الجماهي » الازدواجية في القول والعمل »
تناقض السياسة الخارجية مع السياسة الداخلية » الطرق المتشابهة في مواجهة الازمات
ام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10730 (4 views)