شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 88)
- المحتوى
-
يرى ان الانتصار في هذه الحرب لم يغير من الموقف الاساسي شميئًا » بل وزاد من
واذا انتقلنا بعد ذلك الى رد فعل هذه الحرب على الانتاء الادبي في اسرائيل » فاننا لن
تنجد هناك اختلافا كبيرا بينها وبين تأثير حرب م/95١ الادب الاسرائيلي »؛ الا. من
حيث التناول الفني للعمل الادبي ذاته على ضوء التيارات المعاصرة ف عالم القصة
والرواية والشعر . فبالرغم من ان حرب 1١168 قد شهدت فور وقوعها ردود فعمل
ادبية مباشرة » حيث كتب س . يزهار في البداية قصصه القصية «'خربة هزاعة »
( مايو 1555 ) » و ١ الاسير » (نوفمبر )١155/ » و « قاملة منتصف الليل » (.196) ©
يظهر الا عام 1504 » 'اي بعد الحرب بعشر سنوات وحرب الايام الستة لم تكن
آثارا لم تنته بعد ٠. وبالفعل فان شعوب المنطقة » وعلى الاخص «الشعب الاسراثيلي»
مازال يعيش في داخل هذه الحرب . وبالطبع فان الاقتراب المبافر من الاحداث يحول
غالبا دون كتابة الادب الحقيقي المعير عن الحدث . ومعنى هذا أن الادب الحقد
المعبر عن ردود فعل المجتمع والانسان الاسرائيلي ازاء حرب 1157 لم يكتب بعد .
نعيششها . ان فترات الهدوء النسبي التي مرت بنا خلال الخمسين عاما الاخيرة كانت
قليلة . والفترات الفاصلة بين المعارك كانت مليئة بالاحداث ؛ وبالحروب الصغيرة
الاخرى 4 اي بالتوتر ومن الصعب على الادب أن يصارع معدل السرعة *
وكذلك فانه كما حدث في اعتاب حرب ١514/8 » حدث في اعقاب حرب 155197 »2 وظهر
سيل من الادب الريبورتاجي او الادب الوثائقي 4 ثم بدا بعد ذلك الادب شبه
الريبورتاجي . ومع ان الادب الاصيل المعبر عن هذه الحرب ما زال في طور النضوج
بعد . وقد اثارت هذه الظاهرة ظاهرة الادب الرييورتاجي المعبر عن مأساة
الحرب ل احتجاج الاديب 0 يورام كنيوك » فقال محتجا عليها : ١ اننا من الناحية
الوثائقية فقط في حالة فيضان ٠. وفي بعض الآحيان يكون الامر مثيرا للضحك . ان الادب
هو محاولة تنقية وبلورة مشاعر وجدانية » وبحث عن مغزى » وتعبر عن المواجهة
عن هذا . ولكن الناس عندنا يفسرون القتل والخوف على الفور © ويتحول الامر الى
شيء ما بسيط الى حد ما »(5).
الادب الريبورتاحي او الوثائقي في اعقاب حرب 1951
لقكد عم اسرائيل في اعتاب معارك الايام الستة في حزيران 17 فيض من الادب
الجورنالي الذي اصطلح على تسميته بأسم زلا الادب الرييورتاجي «( أو 2 الادب
الوثائتي ») » اشتمل على الكثير من قتصص الصحفيين شهود العيان الذين رافقوا
الجنود في المعارك ووصفوها بصورة واقعية جعلت هذه الكتب تجد رواجا لها في
النقاد الادبيين في اسرائيل وهو البروفسور باروخ كورتسفيل وكتب يقول : ١ انني و
الحقيتة خائف من كل ادب هذه الحرب . وذلك لانه حينما تكون هناك اشياء كبيرة
تنشر في السوق بملاليم ضئيلة فان هذا يهدم الاشياء الكبيرة »(ه). وبالرغم من هذا
فان هذا النوع من الادب قد سيطر لفترة من الزمن على عالم ادب حزيران بالاضافة
41١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)