شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 111)
- المحتوى
-
ثم ينئتقل الكاتب الى الحاضشر فيتول أنه م من المستحيل نصور اقدا م دولة ذاث
5 هي اسرائيل على الاستفناء طوعا عن تلك السيادة للدخول في دولة مزدوجة
التومية 0 اقول هذا على افتراض ان 0 القومي رن د عورد حكن
شك بان ذاك الشريك لا يزال يرى في مثل 17 الاتاى ميل للقضساء على الذولة الب ردك
ولقطع اواصر الاتصال بين الجالية اليهودية في ( الدولة 0 الديمقتراطية )
واليهودية العالمية مع الاعتماد على مساندة العالم العربي . ان احلاما وشعارات من
هذا النوع 2 لط ما ا 1
التقارب 0 التقارب من امكانات كونندرالية او قومية
5 ») (0). د الكاتب « هينصح » الفلسطينيين بأن عليهم قبل التفكير
بالقومية الازدواجية ان يعملوا لاجل اقامة دولة فلسطينية « تكون بمحدذاة اسرائيل
وتتعايش وتتعاون معها م٠٠ وخلاصة القول هو ان التعبير اليوم عن فكرة ازدواجية
التومية يكون بتبئي حل « الدولتين » رونه:و-1م) داخل الوطن التاريخي الواحد .)1١1(»
ان الكاتب كما رأينا يخلص الى نتيجتين »© النتيجة الاولى هي ان مشروع الدولة
الفلسطينية الديمقراطية ( حتى اذ جاء مطابقا لمشروع «هاشومير هتسعير») وهو مشروع
بعيد كل البعد عما طرحته المقاؤمة خاصة وانه ينص على الابقاء على الروابط الصهيونية
ليهود فلسطين ) غير قابل للتحقيق لسبب بسيط وهو ان دولة ذات سيسادة كاسرائيل
ليس من المعقول ان تتخلى عن تلك السيادة . أما النتيجة الثانية وهنا يأتي الجائب
)2 الايجابي » والاكثر خطورة في الرد سام 2 1 لخما لق هناك بديلا ( ويحتمل 9
حتى خطوة أولى ) لقيام الدولة الفلسطينية الواحدة بقيام دولتين واحسدة فلسطينية
واخرى اسرائيلية منفصلتين ولكن قابلتان للتعايش والتقارب التدريجي نحو نوع من
الاتحاد ف المستقبل ٠. وهكذا كسب الخط الدعائي لليسار الصهيوني 2 يقرر شسشعب
قلسطاين مضدرة » و « يقرر الشعب اليهودي مصيره » كلاهما في جزء من « وطئهما
المشترك » . فانطلاقا من ردودهم على شعار الدولة الديمقراطية يحاول « التقدميون »
الصهيونيون الايهام أن 00 وللاسرائيليين حقوقا متساوية داخل ,) الوطن
المئشترك «( ٠ وفي الوتت قت الذي يتعذر فيه دمج الشعبين لاسباب قاهرة ذاتية وموضوعية
يتوجب العمل لآجل « الحل الواقعي » الوحيد اي اقامة دولتين يتقرر مصير كل من
الشعبين داخل كل منهما مع العمل على توثيق عرى الروابط فيما بينهيا تؤدي الى
صيغة اتحادية في المستقيل . ان لهذه الحجة بساطتها ولا يخفى تأثيرها المنطقي على
السذ ج في الرأي العام العالمي الذين تستهويهم الحلول « الواقمية » التي لا تكلفهم عناء
لتم ف 0 الحقيقية اله ممه ضيه “مناه ل 8 0
الدولة الديمتراطية الى موقع (( 00 1
وقعها حسن على الاذن الفغربية « التقدمية » و « الليرالية » . نذكر على سبيل المثال
لنظات « تقرير المصير » و « الحقوق 'القومية » و 7 التعايش السلمي » التي تتكرر دوما
اكتانات المي باسم حزب مابام ومن لف لفهم من 2 تكريتب «( الصورييي 0
وطلنه وذولته! فينم لا ياب هذا اي
علاقة اسرائيل بالاميريالية
بالاضافة الى تصديه لمفهوم الدولة الفلسطينية لقد حرص الاعلام الصهيوني «اليساري»
على مواجهة انعكاسات 0 مة الفلسطينية مان « اليسار الجديد 6 الغريي الآخذ
اليل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)