شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 115)
- المحتوى
-
ربما يفوق الخطر الاعلامي الناجم عن علاقة اسرائيل بالامبريالية . غبينما تهمة التبعية
للامبريالية يكم ركس كد ون 1 لاروك ارو ون إن ال وال اكات م
ليس في صفوف اليسار فحسب بل في صفوف الوسط الليبرالي حليف الصهيونية العريق.
0 الليبرالية الغربية في هذا العصر ملتزمة بتضايا التفرقة العنصرية والاضطهاد
العرتي ان كان ذلك داخل المجتمعات الغربية أو في العالم الثالث ولا سيما في افريقيا
الليبرالية لسبيبٍ ان « عقدة الذئب » تجاه اليهود و اليهودية ضد العتمريتبة
العنصرية عن عنصرية اسوائيل على الرقم من مور تلك المنمرية العيان شكال
وامريكا كان يقودها 1 وصهيونيون وجدوا في احتلالهم لمراكز المدارة في تلك
المنظيات ضمانا لاستمرار تجاهل تلك المنظمات للاضطهاد العنصري الاسرائيلي . الا
ان المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تخترق جدار الصمث هذا ونفد الاعلام اله
الى بعض اوساط انتيار اللييرالي المناوىء 2 تقليديا ») لشتى انواع الاضطهاد ادر
غفي بريطانيا مثلا أنضمت حركة الشبان الاحرار بحماس للحملة المعمادية 2
والمسائدة للثورة الفلسطينية القائمة ف بريطانيا وكان لهذا الانضما م وقعا قويا اهتزرت
له التنظيمات الصهيونية في تلك البلاد . واهمية حركة الشبان الاحرار تتمثل في كونها
دائما في ظليعة الناقشمطين في حملات مكافحة العنصرية ٠. وقد قادت هذه الحركة مفلا
الحملة المعادية ل « ابارثايد » ( سسياسة حنوب أفريقيا العنصرية ) وتسببت في صيف
بسحب دعوة كانت موجهة لفريق « الكريكيت » التابع لجنوب افريقيا لزيارة
بريطانيا واللعب فيها وكانت تلك بداية لمقاطعة جنوب افريقيا رياضيا ٠. كذلك نذكر على
سبيل المثال التيار المعادي للصهيونية الذي اجتاز صفوف حركة السود في الولايسات
المتحدة التي عانت ما لم يعانه احد من الاضطهاد اشرق 0ق حكن انا رقار:
للشباب الابيض الراديكالي واللييرالي المناهض للعنصرية . فقد قلقت اجهزة الاعلام
0 الناطقين باسم تلك الحركة وخاصة قواد الفهود السود من
الصهبونية ومن امكانية تسربها الى عقول الكش من أنصار تلك الحركة البيض .
واجهت الدعاية الصهيونية تهمة العنصرية التي وجهت اليها ؟ واجهتها باللجوء
0 .اسلوب تقليدي عريق تلجأ اليه الدعاية الصهيوئية عندما تعوزها حجة أخرى 5
هذا الاسلوب هو عبارة عن القاء تهمة « معاداة السامية » اي الصاق جرم «العنصرية»
بمن يتهم اسرائيل اصلا بالعنصرية . فقد تعرض مثلا زعماء الشبان الاحرار في بريطانيا
الى أتهامات من هذا النوع وعلى الاخص زعيمهم السابق « لوي أيكس ٠ («١ وفيٍ الولايات
المتحدة اتهم المتحدثون الصهيونيون زعماء اليسار الجديد وزعماء الحركة السوداء أيضا
بمعاداة السامية لتهجمهم على اسرائيل . وقد نقرت صحيفة النيويورك تايّمز في عدد
مجلتها الاسبوعية الصادر بتاريخ )1١(11091/1/* نموذجا عن هذه النغمة الاعلامية
الصهيونية بشكل مقال طويل للبروفيسور مارتين ليبسيت من جامعة هارفارد . فقد
كارال الكاتة تق موامفة اليان الحديذا والحركة اللستوداء من الصهيونية من خخطلال
التحليل التالي : « ان الراديكاليين من الطلبة والمفكرين » من اليهود وغرم اليهود »
يميلون تاريخيا الى كره الذات بتأييدهم للحركات المعادية للثقافة » وقد عرفوا الحكمة
على انها تأتي من غريزة ة الجماهير و اتسين وا الففز ٠12 واف هد ا ارين مان مده
الظاهرة الماو خية في الولايات المتحدة تأخذ شكل تبني قيم وبيانات وتكتيك الجماعات
السوداء المتطرفة ا 1 0 ت على نشر الدعاية الممادية
للسامية التي هي في كثير من الاحيان غير مغلفة الا جزئيا بغطاء ء معاداة الصهيونية » وفي
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)