شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 121)
- المحتوى
-
حرب السويس » وحتى قبل ذلك . فهل كلف يونْع نفسه عناء التقصي عن مدى تنفيذ
الضباط الاردنيين لاوامر قائدهم المصري الذي استلم القيادة العامة قبل ايام معدودة
من الحرب ؟ هل هو الذي امر العقيد كمال الطاهر : قائد لواء المشاة الهاشمي المسؤول
عن خط الدفاع في منطقة, عبد العزيز واللطرون بالانسحاب عند غروب سمس الاثنين
دون اطلاق رصاصة واحدة » مع ان اللطرون كان في حرب ١164/ ميدانا لاقوى مقاومة
ازدنية ضد هجمات اسرائيلية قآمت بها الوية بكاملها » ومع ان هذا الموقع الاستراتيجي
البالغ الاهمية حصن في السنوات التي !عقبت تلك الحرب ؟(!) هل رياض هو الذي اهمل
تحصين القتدس » فسقطت بسهولة بيد العدو(؛)؟ هل هو الذي أمر جنود الاحتياط الذين
كانوا قد تلقوا .التدريب لمدة ثلاثة اشهر فقط ان يدافعوا عن القدس »© فجيء بهم مسن
الخليل ليدافعوا عن مدينة يجهلون منافذها وضواحيها ؟(8) علما بأن قتال الشوارع
المرتتب حدوثه في القدس يتطلب معرفة المدافعين معرفة تامة بمسالك المديئة . هل هو
الذي ترك المدينة المقتدسة دون مدافع مضادة للطائرات داخلها او حواليها » ولا دبابات
ولا مدفعية ثقيلة ولا اسلحة مضادة للدروع ؟(1) هل هو الذي ارسل الجنود للقتال دون
ان يؤمن لهم ادغذاء والماء 5
بل هل يعلم البريغادير يونغ ان خال الملك » الشريف ناصر بن جميل » كان هو المسيطر
الفعلي على الجيش مع ان القائد العام كان حابس المجالي ؟ يقول شليفر في الصفحة ؟؟
من كتابه : « ذهب انور الخطيب ( محافظ القدس ) صباح السبت ( الذي سبق اثنين
الجيثى » ولكن كان من المعروف عموما ان الشريف ناصر هو القوة المسيطرة في الجيش.
وبما ان المحافظ لم يتلق جوابا عن طلبه السلاح ( لتسليح المدنيين ) فقد قرر ان يعالج
الامر مباشرة . « ارجوك ان لا تتكلم في مثل هذه الامور فنحن لدينا خمسة الوية لحماية
التدس ورتبنا كل شيء » قال الشريف ناصر حين طلب الخطيب ١. آلاف بندقية « ولكن
عندما نشب القتال فعلا » اكتشف سكان القدس ان لواء واحدا فقط من المشاة والمدفعية
ومهندسي الميدان كان موزعا على منطقة: القدس » أي خمس القوة التي كان الشريف
ناصر قد وعد بها آنور الخطيب . اما لجنة المقاومة فقد تسلمت .51 بندقية انفيلد و١١
القتدس . ومن الجدير بالذكر ان هذه الاسلحة وزعت ف الضواحي التريبة من القتدس
وثم يوزع منها شيء داخل المدينة المسورة حيث كان الالاف ينتظرون » .
وفيما يلي مقتطفات من كتاب شليفر : « لم يكن مركز الشرطة محصنا . لا اكياس رمل
ولا خنادق لتأمين سلامته » . ( ص ١ه ) . « كانت قد وضعت خطة لتسليح القرويين
وحملهم على الهجوم فجأة على الارض المسدودة المسالك بين مستكفى هداسا والجامعة
العبرية على قمة الثلة ( . .. ) لم يكن القرويون مدربين عسكريا ( .. ) ولو وقع الهجوم
حسب الخطة لكانت وقعت مذبحة» . (ص 0ه ) . « كان الهجوم ( على دار الحكومة
مقر رئيس المراقبين اود بول ) عملا اعتباطيا اذ لم يكن ثمة تخطيط سابق له ولم تكن في
التدس العربية اية دبابات او مصفحات او مدفعية مضادة للدبابات . وكل ما كان ثلاثة
مدافع من عيار ٠١5 ملم لا ترتد عند اطلاق النار منهسا وودن© ووء1[زمعء2 مركزة على
سيارات الحجيب » . ( ص 1ه ) . « اقترح الضابط المتقاعد حازم الخالدي أن يجري
تلغيم المسالك المؤدية الى دار الحكومة . فخابر عطا علي » قائد موقع القدس »© مركز
تيادة المهندسين قرب الحرم » ولكنه لم يجد احدا من الضباط » وابلّغ انه لا توجد
مصنفحات لنقل المهندسين مع الالفام » . ( ص لاه ) . « المصادر الاسرائيلية المفوضة
التي كان في مصلحتها ان تبالّع في مدى تأثير نيران المدفعية الاردنية» اذ ان في ذلك تبريرا
مفترضا لاحتلال الضفة الغربية » ابلغت ان قنبلة واحدة فقط سقطت في منطقة تل أبيب»
الريلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)