شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 122)
- المحتوى
-
وانها لم تطلق الا الساعة ١ من يوم الاثنين » . ( ص لاه ) . « وفي دراسة وضمها
الميجر د. د. كاميل بعد سنة من الحرب عن استعمال المدفعية في حرب حزيران ونشرها
في مجلة المدفعية الملكية البريطانية » أبدى الضابط المأكور استغرابه حول تصرف
المدفعية الاردنية في الجبهة الوسطى حيث انها لم تستفد من غرص ثمينة سنحت لها .
فعند بدء القتال كانت كل قواعد الطيران الأسرائيلي ضيمن المدافع الاردنية ذات العيار
6 ملم ( ذات المرمى البعيد ) فلو ضرب الاردنيون هذه الاهداف الحيوية لكانوا انزلو]
الدمار بالطائرات الاسرائيلية عند عودتها لتتزود بالوقتود . وقال الميجر كامبل ان تلك
كانت فرصة اضاعها الاردنيون ولو استفادوا منها لكانوا غيروا مجرى الحرب 01(6).
(ص لاه مه ).
« ولا تقل غرابة عن ذلك التقارير عن الاوامر التي تلقاها في الصباح الاول من الحرب
قسسم المدفعية الملحق بلواء الامام علي من المششاة في خان الاحمر شرقي القدس لينسحبوا
من مراكزهم المهياة » وينتقلوا الى مراكز « افضل للغرب » . وبعد الظهر حين بدات
معركة المدفعية بصورة جادة » تبددت مدفعية الامام علي الموجودة في مراكز معرضة
للاصابة وغير مهيأة سلفا » . ( ص 8ه ) . « اكثر الرجال كانوا غير مدربين تدرييا
عسكريا » . (ص ٠١ ) . « لم تكن هناك اية اكياس رمل لتخفيف وطأة القصف عن
بناية الاذاعة » . (ص .1 ) . « أقل من خمسة آلاف رجل دافعوا عن التقدس من جيكششى
يبلغ مجموع رجاله حوالي 5ه الفا . وضد هذا اللواء الوحيد المدافع عن القدس تجمعت
ثلائة ألوية اسرائيلية . لواء مشاة ولواء مظليين تساندهما الدبابات ولواء مدرع. وجميع
هذه القوات تحت قيادة الجنرال عوزي ناركيس .)1١»© « كان الجندي الاردني
مسلحا بالبندقية الامريكية غاراند ١ وهي بندقية به اوتوماتيكية اعتبرت قديمة
-- العهد ايام الحرب الكورية ( ١16. 1105 ) . اما الاسرائيليون فكانوا يحملون جميعا
الاسلحة الاوتوماتيكية .)١19(0»
ونقطة الضعف لم تكن كامنة في السلاح العتيق فقط » وانما ايضا في الرجال . غفي اكثر
من موضع في كتابه يتحدث شليفر عن تخلي الضباط عن جنودهم وفرارهم الى المؤخرة ©
وهو التخلي الذي ادى الى انهيار معنويات الجنود ؛ فبداوا هم أيضا يتسللون من ساحة
التتال. كما يتحدث في الصفحة 7/ من الترجمة العربية لدار النهار عن حالة المستشفيات
بالقدس » فيقول : « بقيت كمية وافرة من الذخيرة ولكن المواد الطبية استهلكت ( .. )
كانت الحالة يائسة ولم يبق دم . طلبوا الدم من بنك الدم فقيل لهم لا توجد عندهم قطرة
منه . وكانت وزارة الصحة في اليوم ذاته ترد بالوعود على طلبات الضمادات والادوية
الواقية من الجرائيم » ولكنها لم ترسل جميعا . في جميع المستشفيات كان الموظفون
يجودون بدمهم » .
وفي الصفحة .م من النص الانكليزي الاصلي كما نشرته مجلة الدراسات
الفلسطينية » كتب شسليفر : « في المستشفى الحكومي كان مستحيلا حتى تقدير عدد
الجنودُ والمدنيين الذين ماتوا بسبب عدم توفر الدم وبقية المواد الضرورية ( .. ) لأ
ضمادات ولا دواء ولا طعام ولا حتى الخبز ( .. ) موظفون يعملون بيأس وغرف تكدس
فيها الجرحى والمحتضرون وهم يلعنون ضباطهم لانهم تخلوا عنهم » ويلعنون الملك وخاله
الشريف ناطر لعدم تور المؤن والذختية الفاسدة وغياب الامداذاك0717
كما يستشهد شليفر بافادة مستشفى القديس يوسف التي جاء فيها انه ليس بين جرحى
القدس بهذه الكلمات : ( لو كانت القدس ( أو آية مدينة في الضفة الفربية ) مستعدة »
ولو وجدت فيها مقاومة جدية » فان الازقة التي لا تحصى والشوارع الضيقة والانفاق
والسطوح المتقاطعة والبيوت المدعومة جدرانها والازقة المسدودة والاقبية والكهوف
156 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)