شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 142)
- المحتوى
-
فى إل رقع ماتعرظ مرضقين قا ماق هنة
التفتيش فكانت تقتحم أيضالة؟).
بالاضافة الى اعتقال رجال المقاومة وشركائهم
لجأت سلطات الاحتلال الى نسف بيوتهم متذرعمة
بقوانين الطوارىء البريطانية التي تم تشريعها عام
6 © والتي اعتبرها الاسرائيليون اجراءات
« انسسانية » لانها موجهة ضد المتلكات وليس
خد الاشخاص(”'؟). ومع حلول خريف 1154 كانت
سلطات الاحتلال قد نسفت حوالي ٠٠١ بيت في
الضفة الغربية » وكانت اول حادثة نسف ذكرتها
الصحافة الاسرائيلية قد وقفت في 1١1 حزيران
/161 عندما تم تدمير منزل ادمى الاسرائيليون
انهم وجدوا فيه اسلحة وذخائر(ا؟). والجدير
بالذكر هنا ان عددا كييرا من البيوت قد نسف لأمجرد
أن احد اخراد الاسسرة قد اتهم بالتخريب من قبل
سلطات الاحتلال . على سبيل المثال تم نسف منزل
أحد التجار في نابلس بينما كان ابنه قيد المحاكمة
بتهمة القيام بعملية « تخريبية » ضد مركز الحكومة
العسكرية في المدينة(؟؟). وتقوم السلطات بنسف
البيت بعد توقيف المشتبه به مباشرة وقبل
استجوابه او محاكميته . ولا يوجد اي دليل على
ان سلطات الاحتلال كانت تهتم باصلاح المنازل
المجاورة التي كانت تتصبدع من جراء الانفجارات»
الا ان تيدي كوليك » محافظ القدس »© احتج على
أول عملية نسف للمنازل جرت في القدس في 5 اذار
وطلب من الجيش اصلاح البيوت المتضررة
من الانفجار(؟؟). وفي تثرين الاول 11358 ذكرت
الانباء ا نالسلطات الاسرائيلية صادرت اربعة منازل
في القدس وأغلقتها نهائيا بدلا من نسسفها(؟؟). غير
ان هذا التمرف لم يكن يعني عدول اسرائيل عن
سياسة النسف لانه في اذار 1135 تم تدمير ستة
منازل في القدسى بعد ان ادعت السلطلات
الاسرائيلية انها وجدت أسلحة فيها وان عددا من
رجال المقاومة قد تدربوا فيها*؟). وواضح ان
الدافع الكامن خلف احتجاج تيدي كوليك على
سياسة النسف هو النظرة الاسرائيلية الى القدس
على انها ليست جزءا من الاراضي المحتلة بل
جزءا من دولة اسرائيل نفسسها . بطبيعة الحال لقد
اثارت سياسة نسف البيوت جدلا في اسرائيل
وخارجها وقد دافع المسؤولون المسكريون عمسن
سياسستهم بقولهم ان المكان العرب لن يرتدعوا
عن مساعدة الندائيين اذا صودرت بيوتهم فحسب
اذ ببتى الدبهم الل اباستفايتها يي الك" ريه
هذا المنطق ما تقوله السلطات الاسرائيلية في
تفسير ها لعدم فرضص عقوبة الاعدام على
الفدائيين(!؟) باعتبار ان عقوبة الاعدام » كيبا
تقول هذه السلطات »© تجعل الفدائي يقاتل حتى
النهاية بدلا من تسليم نفسه » كذلك اذا علم
صاحب المنزل بأن منزله سيضيع الى الابد مسسيتردد
في الالتزام الكلي بالمقاومة . وجدير بالذكر هنا ان
لجنة حقوق الانسان التابعة لهيئة الامم المتحدة
قد اتخذت قرارين بادانة السياسة الاسرائيلية في
تدمر النازل باعتبارها تصيب الابرياء والمأنيين
بالغرر وخامة أن نسف المئزل يتم قبل استجواب
المتهم والتأكد من كونه الفاعل حقا . كما ان ناطقا
بلسسان وزارة الخارجية الامريكية قد بين في م اذار
)ان هذه السياسة الاسرائيلية تخرق
بندين من بنود اتفاقيات جنيف ( ؟"؟ و 98 ) اللذين
يحرمان العقوبات الجماعية وتدمر الممتلكات بجميع
أنواعها في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الاجنبي.
بطبيعة الحال تحولت سيامة نسسف البيوت الى
قضية هامة في تجميع القوى العربية لمقاومة
الاحتلال والاحتجاج عليه ؛ الا ان الرأي العام
الاسرائيلي استمر في تأييدها باعتبارها رادعا فعالا
في منع السكان العرب من التعامل مع المتاومة .
وفي استفتاء للرأي العام نشر في حزيران 1١9596
أيد ١م بالمئة من الاسرائيليين سسياسة النسف »
وطالبت نسسبة 064 بالمئة بتعديلها بحيث لا يدمر
المنزل الا اذا كان مالكه هو المشتبه به » وطالبت
نسبة 167 بالمئة بصدور قرار من المحكية قبسل
تنفيذ عملية النسف . ولم يعارض هذه السسياسسة
كليا سوى 65ل بالمئة من الاسرائيليين لانهم
اعتبروها غير فعالة(44).
في السئتين الاوليين من الاحتلال شكلت الاضرابات
التجارية والطلابية والمظاهرات التي رافقتها في
مدن الضفة الغربية تحديا سياسيا اكثر منه
علكريا للسيطرة الاسرائيلية . في الواقع وجدت
سلطات الاحتلال صعوبة اكبر في مواجهة هذا
النوع من المقاومة مما وجدت في مواجهتها للمقاومة
العسكرية المحض . ولكن من ناحية اخرى لم تؤثر
الاضرابات والمظاهرات على اسرائيل نفسها بل
أثرت بصورة رئيسية على المدارس والاميال
التجارية العربية . مع ذلك اعتبرت السلطات
الاسرائيلية هذه الاحداث تهديدا لامنها لاعتقادها
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)