شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 205)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 205)
المحتوى
اين تتوجه ‎٠‏
مصطفى ابو علي : لقد ذكرت سابقا ان هناك
بعض الاراء التي تعبر عن قلة اقتناع باهمية
السينما ودورها . ولكن ليس من الدقة ان نقول
انه لا توجد قناعة اطلاقا . غفي الجانب الاخر هناك
عدد من الاخوان القياديين المؤمنين بضرورة العمل
السينمائي وباهميته ودوره
الضروري اقناع من ليس مقتنما بمد ©؛ فأنه من
الضروري ايضا اقناع السينمائليين المصرب
والفلسطيئيين للتخلي عن واقعهم وانتاجهم غم
الثوري . الثورة بمعنى من المماني هي تضحية ‎٠‏
‏ليضح السينمائيون بالامتيازات والرواتب التي
يوفرها لهم عملهم في مؤسسات فم ثورية ويقبلوا
بمخصصات ورواتب اقل . ليضجهوا قليلا .
غضرورة اقناع السينمائيين هي واجب ايضا مما
هو مطلوب منا اقناع المسؤولين . هناك ايضا
ظروف تفرص هذا التقصمر . فقد تتوفر القناعة
لدى عدد من المنظمات» لكن الظروف هي التي تعرقل
المساهمة العملية في الانتاج . لذلك فنحن مطالبون
باقناع السينمائيين بمراعماة هذه الظروف .
وبظرورة العمل في اقسى الظروف واقلها مؤاتاة .
ابراهيم زاير : هذا يجرنا الى حديث آاخر حول
اقناع السينمائيين » اذا اردنا ان نقنع السينمائيين
فالشباب مم الاولى بالاقناع » وهم سيتقتنمون
عندما يرون ان هناك نتيجة ملموسة بعد عملهم
ضمن ظروف طبيعية ودون اشكالات بيروقراطية
كالتي تواجهنا الان ‎٠‏ ثم رد فعل عرض افلامهم
على الجماهر ومناقثشتها ©» كيف نستطيع أن نقنع
السينمائيين الثسبان بالعمل في الثورة الفلسطبنية
اذا كانت مشاكلهم حتى الان شخصية . ان
السينمائيين الششبان بؤسساء امام امكانيات وظروف
العمل التي يطبحون الى تجاوزها .
الى ان تنقذهم الثورة الفلسطينية من وإقعهم ©»
اذا وفرت لهم كل الممستلزمات التي تمكتهم من
العمل »؛ واذا احموا انهم عن طريق الثسورة
الفلسطينية سسيحققون وجودهمم ومبادءهم . أن
السينما الحقيتية الخالصة في البلدان العربية لا
تزال في بدايتها ( رغم التاريخ الطويل للسينيا
المصرية ) »© أن هنا ظرفا خاصا يجب أن نأخذه
بعين الاعتبار اذا بحثنا اية قضية وهو ظرف
الثورة الفلسطينية الموضوعي ‎٠.‏
قاسم حول : يمكن القول انه لم تتوفر قناعة
وآذا اكككان لين
انهم بحاجة
لم.؟
كاملة بأهمية السينما ولكن هناك قناعة اولية »
وهناك مبررات مثل الحصول على. السلاح اهم من
الحصول على معدات للسينما وهي اعتبارات لها
وجاهتها . وبالمقابل فان السينمائيين مطالسون
بالعمل ضمن هذه الظروف القاسية التي تعيكدهسا
الثورة في هذه المرحلة عربيا وعالميا . لتوهير بداية
ملموسة من السينمائيين يجب انتمزز وتؤكد القنامة
الاولية لدى همائل المقاومة.وهذا يدعونا الىتجميع
القباب السينمائيين العزب التنائرين مي هذه
المؤسسسة او تلك والذين يعملون في ظروف مياسية
وانتاجية غم مواتية وخقا لسياسيات الانظمة التي
يعملون في ظلها . وهذه كما هو معروف تستئزف
طاقاتهم وتستنئزف حلسهم القوري © وتستنسزف
مبادهاتهم وطموحاتهم . يجب ان نستقطب همؤلاء
الثشبان عبر تجمع سينمائي يكون النواة ويكون
المنفذ لاستجماع الطاقات »© ولتكن من السينمائيين
تنازلات صغيرة وشخصية وليعملوا من خلال تجمع
واحد .
ابراهيم زاير : حول السينمائيين الشباب الذيين
يمملون في الانظمة البرجوازية » ان هناك الكثير
من المخرجين الشباب الذين يعملون ني المؤسسات
الرسمية التي تؤمم كل نشاطهم © وليس بالامكان
استدعاء أي واحد منهم ليخضرج في اسبوع او
امسبوعين فيلما عن القضية الفلسطينية لانه مرتبط
بالدولة كيوظ ف يوقع على مسجسل الحضور
والانصراف »© ان هناك صعوبة في دموة زملائئا
المخرجين الثشباب لاخراج افلام تتطلب منهم تفرهما
كاملا لدة معينة .
قاسم هول : ان الحل الذي تكلمت عنه هو فكرة
التجمع السينمائي العربي » عندما يحس السينمائي
الغربي بوجود مؤسسة سينمائية جديدة يمكن ان
يمارس نشاطاته من خلالها »؛ عند ذاك من الممكن
ان تجل المشكلة .
هناك مشكلة تعاني منها كل سينما ناشنة > وهي
التوزيع » خاصة وان السوق لا يكون مفتوها امام
السينما الثورية ويعاني من هيمنة شركات التوزيع
الكبرى » كيف يتمكن الفيلم الفلسطيني ان يصل
الى الجمهور في هذه الاوضاع ؟
وليد شميط : سبق ان اشرت مرارا الى علاقة
السينما النلسطينية بالثورة الفلسطينية . وهنا
اعود الى التأكيد على دور الثورة الفلسطينية
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)