شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 206)
- المحتوى
-
ومؤسساتها في توزيع وعرض هذه الافلام وايصالها
الى اوسسع قطاعات الجماهير العربية والعالمية .
غمن المفهوم أن هذه الافلام. تعبر عن واقع الثورة
وعن تطورات القضية الفلسسطينية وتتصل اتصالا
مباشرا بمهيمات الثورة الدعاوية والاعلامية
والتحريضية . لذلك فالثورة معنية بالدرجة الاولى
بايصال الاشرطة السينمائية الى الجماهير
فالجهود الفردية لا يمكن ان تجدي » كما ان
المؤسسسات السينيائية الراسمالية لن تقبل بعرض
هذه الافلام » لطبيعتها النضالية . ومن هنا من
الضروري مواجهة مشكلة التوزيع والعرض ©»وهي
التي تواجه كل التجمعات السينمائية الثورية في
التعالم . وربما كان تجمع « النيوز ريل » الامريكي
وحده هو الذي حل هذا الاشكال عن طريق انتاج
اغلام اخبارية تقف في مواجهة الافلام الاخبارية
التي تنطق باسم الشركات الرأسمالية الامريكية .
وهذه المجموعة لديها امكانيات معينة للعرض في
حالات معينة . وني اوروبا يحاولون حل هذه
المشكلة عن طريق التنظيمات السياسية التي
تعرض الافلام في الجامعات والمدارس والمعاميل
والنوادي وتعرض هذه الافلام بصورة سرية احيانا
وعلنية في احيان اخرى . وتعرض في صالات الفن
والتجربة ... الخ . وبالنسبة لظروفناالموضوعية»
ليس لدينا هذه الامكانات © فيما عدا امكانية
مساهية الثورة الفلسطينية بمؤسسساتها الجماهيرية
المختلفة . وانا ارى ان المهبة ليست فقط انتاج
الائلام واخراجها » وانما المهمة ايضا في توزيعها.
فهذه المادة ينبغي عرضها على جمهور ©
واسستهلاكها .
قاسم هول : من الممكن ان يلجا التجمع السينمائي
عندما يشرع في انتاجه ؛ الى بناء ملاقات مع
التجمعات السينمائية الثورية في العالم ويويق
صلاته بها وهي تجيمات كثيرة جدا » وقد اوجدت
لنفسها ظروفا مواتية وتعرض افلامها في صالات
الفن والتجربة وفي اوسسماط التجممات العمالية
والطلابية ٠ بالاضافة الى وجود العديد من. الاقطار
الاشتراكية والصديقة التي تبدي استعدادا تاما
لعرض الاشرطة السينمائية الفلسطينية في صالات
السينما وفي التلفزيون »© وعبر المهرجانات
السينمائية الدولية . فهناك ما يقارب عثيرة
مهرجانات سينمائية في العالم وفالبيتها تهتم بالافلام
النفالية والثورية . وهي عبارة هن تظامرات
سينمائية يمكن ان تلتقي عبرها كل الوفود وكل
المؤسسات السينمائية وحتى التجارية منها » وعن
طريقها يمكن ان يتم تسويق الافلام عبر العالم .
وعللى المستوى الفلسطيني والعصربي 'يمكننا
الاستفادة من التجارب الممائلة في عدد من الاقطار»
نمثلا هناك افلام مؤسسات ثورية محظورة العرض
في الصالات السينمائية العامة ©6' ولكنها تنتسج
افلاما بدون علم الدولة وموافقتها الرسمية » وهي
تقوم بعروض سينمائية في المعامل وي النوادي وفي
اماكن سرية متعددة . واعتقد ان الظروف لدينا
مواتية اكثر . ونظرا لتواجد تجمعات هفلسطينية في
عدد من الاقطار العربية فأنه يمكن عمل عمروض
سينمائية وايصال المادة السينمائية الى قطاعات
واسعة من الكتعب .
أبراهيم زاير : افكر في طاقم العيل »او
المجموعمات التي تعمل على اسسسى التماون
الجماعي : انني اقترح © كتسهيل للصعوبات
العملية التي من الممكن ان تنشاً » ان يتعاون كتاب
ومخرجسون وصحفيون في مساهممة جماعية غير
ميكانيكية أو بيروقراطية » واقترح ايضا وجود
طاقم جاهز للعمل في اية لحظة .
سينمائية مسلحة تقوم بعمل آني » ولدي اقتراح
اخر » على ضوء الواقع » هو ضرورة تجميع
الطاقات السينمائية الموجودة حاليا ( في فتح
والجبهة الششعبية والديمقراطية ورابطة ه حزيران)
كخطوة اولية والاتفاق على خطوات عملية للبدء »
وباستطاعتنا في تصوري ان نتجاوز الفجوات
الموجودة بين المنظمات وان نعيل بشكل جماعي
وايضا نستطيع أن نسامد بعضنا بعضا على انتاج
اقلام تعير امن موحت جاتنا سن خلال ملظا
التعاون ايضا . ( غلى الاقل لنحقق الوحدة
الفلسطينية سينمائيا ) . وفيما يخس تسويق
وتوزيع الافلام يمكن ان نتفق مع سينمائيين عرب
واجانب ومؤسسات حتى بورجوازية بلى توزيع
افلامنا تجاريا . اضافة الى ان ضرورة وجسود
مؤسسة ادارية ملحقة بالمجموعة الفنية لا ينبفي
ان تقفئ عقبة امام العمل السينمائي ٠
مصطفى ابو علي : هذا يقودنا الى موضوع
طرح مع بعض الزملاء السينمائيين » وهو مؤسسة
السينما الفلسطينية . وانشاء مؤسسنة سينميا
غلسطينية تقوم بكل اعباء انتاج الفيلم ©» وتضصم
نظام التوزيع وتتكفسل بتحديد طبيعة الفرييق
السينمائي العامل في الثورة » وبحث مضمون الفيلم
اشبه بدورية
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)