شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 207)
- المحتوى
-
وشكله » اي مؤسسة قادره على العناية بكل
شؤون السينما وقضاياها . ولعل طرح مثل هذه
المؤسسسة قد يكون مناسسبا الآن .
وليد شميط : في الحقيقة انا صدمت بكلمة مؤسسة
سينما كذا »© لانها تعني بالنسسبة لي كلمة تجارة .
نحن نتكلم عن نوع معين من الشريط السيئمائي ©
وهو الفيلم النضالي © كخطوة اولى في السينيت
النلسطيئية . عندما نبدأ بمؤسسة بادارييها وفي
علاقاتها التجارية وفي بيع وشراء افلام ما شسابه »
اخشى ان يضيع الهدف الاسساسي من السينيا
المنشودة وهو الفيلم النضالي . وانثشاء مؤسسة
سينمائية في الظروف الموضوعية الراهنة لا يمكن
ان يخدم السينمائيين الفلسطينيين ©» بما تعنى
مؤسسسسات السينما من علاقات ومن طبيعة معينة »
وهو قد يكون هدفا بعيدا .
مصطفى ابو علي : هناك مؤسسة ثورية وهمناك
مؤسسة بيروقراطية . وفي حالة انششاء مؤسسة
ما نحن الذين نحدد طبيعتها ونعطيها الصحفنات
المطلوبة . الهدف هو ان تتاح للعاملين بالسينما
التدرة على العمل معا والتخطيط معا وبحث
مشاريعهم وطموحاتهم بصورة مشتركة . لنسيها
مؤسصسة © جماعة © تجمع © لاا يهم .
قاسم حول : يبدو ان التسمية تثير حساسية
معينة » المقصود من المؤسسة أو التجمع »مواجهة
الاشكالات العملية التي تعترض السينمائيين في
عملهم مثل التسويق والحفظ »© فمثلا بعد انتاج
الاخ مصطفى لفيلمه عن ايلول » وضع على الرف
لفترة طويلة وواجه مشاكل من اجل عرضه في هذا
المخيم او ذاك وفي هذا القطر او ذاك . لو كان
التجمع السينمائي قائما ووجدت علاقات انتاجية
واضحة »2 فأن كل سينمائي يستطيع ان يأخذ دوره
في العمل بالمستوى الثوري المطلوب ٠
ابراهيم زاير : ان طبيعة المؤسسة اضافة الى
كونها تجارية ©» فأنها تعني شسيئا من البيروقراطية
بينما لا ينبغي ان يجد السسينمائي العامل في مجال
الشثورة الفلسطينية نفسه اسسسيا للوائح
البروقراطية واشككلاتها . ان التجمع يجب ان
يقوم على اسساس الحافز الذاتي والجماعي وعلى
التعاون والعمل الحي والخلاق ٠
قاسم حول ؛ لنتفق على ان المقصود من التجمع
السينمائي المطلوب هو ان يملك تخطيطا ثوريا على
5١
كافة المسستويات ٠
ان جميع ما طرح الان من محاذير
تدور في اذهاننا ومستقاة من التجارب المائلة في
هذا اءمطر او ذأك . نحن لا نفترض سلفا أن ما
ذكر سوف يقع حتما » فالمسألة برمتها مرهونة
بقدرة السينمائيين المتصلين بالقضية الفلسطينيسة
على اعطاء التجمع السينمائي طبيعة ثورية
وعلاقات ثورية . أن بعض ما طرح الان يذكرني
بعدد من المإؤسسات المتصلة بالثورة الفلسطينية.
غفي أحد مؤتمرات اتحاد الكتاب الفلسطينيين في
عمان اخذ المؤتمرون موتف المطالبة من منظمة
التحرير » طالبوا بدار نشر خاصة بهم وبوضع
مطبعة بتصرفهم وباصدار مجلة خاصة بهم . . الخ»
اي انهم طالبوا بكل شيء . وبالطبع لم يتم تنفيذ
أي من هذه المطالب الكبرة . ما ارهجوه هو ان
يحدث المكس »2 أي ان يكون التجمع السينمائي
كائنا ما كان اسمه قائما على مبادرة عناصره
السينمائية المتصلة بالثورة الفلسطينية . وان
يحافظوا على حيز من الاستقلالية » بحيث تقرر
سياسة وتوجهات وبرامج التجمع من داخل هسذا
التجمع © ما دمنا قد سلمنا ان أي تجمع سينمائي
فلسطيني يعمل في اطار الثورة الفلسطينية . ومن
جهة أخرى ارى ان مسالة التوزيع يمكن ان تعتمد
على فعالية التجمع السينمائي في المنطقة . فكما
نجحت تجمعات سينمائية اخرى في العالم في توزيع
انتاجها رغم أن ظروف التوزيع في الاقطار
الراسمالية اصعب مما هي عندنا » يمكننا أن
ننجح في خلق غرص مناسبة لتوزيع وعرض الافلام
بدون أن نلجا الى المطالبة والمناشدة والاعتماد على
مؤسسات اخرى . هذا يقودنا ألى بحث الجوانب
العملية التي تدخل في نطاق الانتاج السينمائي .
واقترح ان نبدا بالتمويل . اي كيف يتمكن التجمع
السينمائي من توفير مصادر مالية كافهة لتغطية
نفقات الانتاج ؟
ابراهيم زاير : السينيا كصناعة تحتاج الى الكثر
من الاموال ©» كل مرحلة من مراحل انتاج الفيلم
تتطلب انفاقا : التصوير »© الطبع © التحميض ©
المونتاج ©» الترجمة © الفريق العامل © بالاضافة
الى نفقات اخرى لا تخفى من احد . كلما كان
الفيلم اطول كلما زادت النفقات . كذلك عدد
النسخ التي نحتاجها من الفيلم » نوع الخامة ©
هل الفيلم ابيض واسود ام ملون . نؤع الكاميرا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)