شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 222)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 222)
المحتوى
ان نتمكن تعبير! من ان نقوده الى تحليلها والاجابة
عليها . ولكن بما ان القضية مركبة وليسست
بالبساطة التي يظنها البعض »© فلا بد من
ا تخدام صيغة سينمائية مركبة لحلها .
فيصل ياسري : كملاحظة ختامية © لهذه النقطة
بالذدات » ارغخب ان اقول ان لكل من الفيلم
الوثائقي والفيلم الروائي دورا معينا وهدفا معيناء
المهم في هذين النوعين هو قدرتنا على استخدام
أي منهما في ايصال مادة معينة الى الجمهور »
مع الاخذ بعين الاعتبار الفروقات بين الطريتتين .
ومن المهم ذوما لكي نتوصل الى احداث التاثير
المطلوب على الجمهور ؛ أن يكون هناك وضوح في
الرؤيا عند السينمائي » وان يكون صادقا في
معالجته . لم يعد اليوم سهلا ان يقدم السينمائي
صورة مزورة ومغشوشة عن الواقع وعن قضايا
تعيشها الجماهر وتتحسسسها يوميا . اما الوسائل
او توفر الامكانات التقنية © فتبقى مسألة ثانوية »
لان في مراحل معينة يتناقل الناس مناشير سياسية»
مطبوعة بشكل سيء » لكنهم يلاحقون محتواها اكثر
مما يلاحقون مسائل اخرى »© مثل كيف طبعت وما
هي مادة الورق ‎.٠‏ الخ المهم هو ما نقدمه للجمهور
وهل يهمه أن يراه .
عمر امبرالاي : اريد ان اعقب على كلمة لنفيصل»
فقد قال ان الفيلم التجاري انتهى برفض الجمهور
له من واقع تصديه للقضية الفلسطينية ‎٠.6‏
غيصل ياسري : ( مقاطعما ) قلت ان الجمهسور
رفض واقع معالجة الفيلم التجاري للقضية
النلسطينية اي انعدمت ثقة الجمهور بالفيلم
التجاري 606
عمر امرالاي : المشكلة مطروحة عندي بصورة
اخرى © هذه الافلام مرتبطة بالجو العام جذريا ©»
ان عزوف المشاهد العربي عن الفيلم الذي يتناول
القضية هو ايضا نتيجة لسلبيات المقاوومة
النلسطينية في الفترة الاخرة .
فيصل ياسري ( موضحا ) : أعتقد ان عزوف
المواطن العربي هو عن اسساليب معالجة القضية
الفلسطينية » وليس عن القضية نفسها »فالقضية
لا تعاني من قلة اهتمام الجمهور بها »2 بقدر
ما مل الجمهور بعض الاساليب في المغالجة على
هذا المستوى او ذاك .
عمر امبالاي : نلاحظ ان الافلام التي تصدت
للقضية الفلسطينية عالجت المقاومة الفلسطينية
نفسها »6 لانها رأت فيها ظاهرة مقبولة جماهريا 3
ونجد ان المنتجين قد توقفوا عن الانتاج لمعرفتهم ان
هذه الافلام لم تعد تجد تجاوبا عند الجمهور .
اما الان » فأنا أرى ان مستقبل الفيلم الفلسطيني
رهن بتطورات القضية الفلسطينية نفسها ©»
وبمستقبل وظروف النضال الوطني الفلسطيني .
هذه السينما ينيفي ان تشرع بالابتعاد عن الوضع
السابق » وان تكون هناك بداية جديدة » لا بد
ان تكون هناك محاولات دراسية على غرار ما
يفعله مركز الابحاث © لتطورات القضية الفلسطينية
بلغة سينمائية علمية ؛ كما هناك حاجة للقيام
باهلام تعليمية .
واخمرا ؛ لا اتفق مع ما ذكره الا فيصل مسن
ضرورة التزام الحكومات بعرض الافلام الوثائقية في
دور السينما والتلفزيونات التابعة لها » او ان
تساعد وتمول انتاج الافلام الفلسطينية . ينبغي
ان لا نكرر نفس التجربة ونفس السلبيات . لا بد
من انفصال تام عن هذه المؤسسات الحكومية »
لا بد من الانفصال عن تأثر او توجيه هذه
المؤسسسات » التي لا بد ان تفرض توجيهاتها وخطلها
السياسي . هذا اذا كنا نريد هيلا فلسطيئيا
حديدا .
قيس الزبيدي : نحن ندرك انه ليس لدى
المؤسسات الجماهيرية العربية والفلسطينية بعد
فهما عميقا للدور الذي يمكن ان تلعبه السينما في
تشكيل الوعي الاجتماعي للجماهي . فحتى في
الدول التي تشرف على انتاجها السينمائي او
يخضع الانتاج لمؤسسسات القطاع العام » ما زالت
التسلية هي المقولة الاساسية © ربما كنا نتصور
ان هذه التسلية ستكون اكثر تهذيبا ومعقولية »
لكنا اكتشننئا مؤخرا ان لا فرق ما بين قطاع عام»
وقطاع خاص ‎٠‏
ان المنظمات الفلسطينية واعية لوسائل الاتصال
الجماهيرية الاخرى »؛ لكن السينما ليست بعد
معتمدة كبقية الفنون واشكال الاتضال »© وقد كانت
هناك فرصة لنشوء سينما عربية ثورية مع نشوء
المقاومة وتطورها »© لكن الحدود التي وقفت عندها
السينما المتعاملة بالقضية كانت اولية واحياتنا
كثيرة كانت سلبية » اذا اخذنا مثال فيتنام خصوصا
في السنوات الاخيرة » نلاحظ ان السينما في العالم
استطاعت ان تقدم للفعب الفيتنامي مساعمدات
"6
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)