شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 223)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 223)
- المحتوى
-
لا يمكن تثمينها . لقد استطامت ان تلعب دورا
مهما في دعم النيتنام وفي الحصول على مكاسسب
دعاوية وسياسية في نضالها ضد التدخل العسكري
الامريكي . طبعا لم تقتصر المساهمة السينمائية
على جهود السينمائيين الفيتناميين ©» وانما منحت
فرصا واسعة للسينمائيين التقدميين في المالم في
انتاج الافلام التي تحولت الى اسلحة دعاوية
غمالة على امتداد البسسيطة . المهم هو توظيف
السينما كفن عالمي من اجل قضية مقدسة ٠
هناك مسألة المساعدة الحكومية » يحتاج الفيلم
الوثائقي الى أموال وتسهيلات »© اكثر مما يحتاجه
الفيلم الروائي . أحيانا لقطة قصيرة جدا تعطي
الفيلم قيمة تازيخية وقيمة موضوعية لا يمكن
الحصول عليها بدون تمهيلات رسسمية ..٠.
فيصل ياسري : كذلك بالامكان ان تبيع الفيلم
الروائي » اما الفيلم الوثائقي » فمهما بلفت
تكاليفه » لا يجد من يثبتريه في الاوضاع العربية
القائمة .
قيس الزبيدي : واذا مسا رغبنا في انتاج فيلم
وثائقي تاريخي عن القضية الفلسطينية من منثكأها
حتى الان ©» نحتاج الى وثائق ليست متوفرة في
الوطن العربي ولا بد من شرائها من الاراشيف
العالمية ولا يمكن الوصول الى هذه الوثائق بجهود
غردية . الشسيء الذي اريد ان انتهي اليه » هو
اذا ما التفتت المنظمات النلسطينية الى اهمية
السينما وشكلت وحدة افلام ووضعت صيغة ونظاما
داخليا مرنا ونعالا » بوسع هذه الوحدة ان تقدم
للثورة الفلسطينية وللسينمائيين العرب خدمة
لا تثنين © عندها يمكن أن تطلق مبادرات
السينمائيين الشباب للتمبير عن مواقفهم السياسية
والغكرية بشتى الاشكال ويمكن ان تعالج القضية
الفلسطينية وقضية نضال الشعب الفلسطيني بدون
ان نسقط في الدعاوة الذاتية لهذه المنظمة او
تلك .
بصدد اجاباتكم السابقة ارغب في ان اسجل
صحة المديد من اللاحظات والانتقادات ولكني
لاحظت أنكم اقتصرتم على الجوانب السلبية التي
تقع على عاتق المؤسسات الفلسطينية ولم تتفاولوا
مسؤولياتكم كسينمائيين شبان »© كما لاحظت انكم
طلقم من الدور الذاتي والمبادرة الذاتية التي يمكن
ان يقوم بها السينمائيون العرب الشبان » بصدد
القضية الفلسطينية وقضايا النضال المربي
أكرف
الراهنة » اذ اني سمعت الكثر من المطالب مسن
الحكومات والجهات الرسمية » ولم أسمع مثلا
رايا بضرورة تجمع السينمائيين المرب في هيئة
واحدة تاخذ على عاتقها مهمات أنتاج الافلام
باستقلال عن المؤوسسات الرسمية © كما هو الحال
مع العديد من التجمعات السينمائية في تواح
مختلفة من العالم . هل يمكننا الان الانتقال الى ما
يمكن ان يغمله السينمائيون المرب الشبان بهذا
الصدد ؟ ١
قيس الزبيدي : حاولنا ان نتحدث عن ما هو
قائم » واذا كنا نفهم عدم وجود وعي لدور السيتما
من قبل المؤسسات الرسمية المربية لاوضاع
ولاسباب معروفة »© فاننا لا.نفهم هذا من قبل
المقاومة ©» التي يعتبر حملها للسلاح قضية
حياتية » والتي اذا ما حققت أية مكسب صفير
عن طريق البندقية » انه يقربها خطوة الى الامام.
ان أية عملية مسسكرية تتم » كانت تطيع بها
منشضورة وتوزع على المهف ووسائط الاأعملام
المختلفة © ولاننا نرى في السينما اكثر الاساليب
واسرعها تأثيرا في الدفع للقضية والنضال المسلم»
لذلك يكون احساسنا بالالم والدهفة لقلة الاهتمام
٠. هذا
وبصدد ما يمكن ان يقوم به السينماثيون العرب
الشباب » فقد سبق ان التقى بعض المينمائيين
المرب في مهرجان لايبزج وبحقوا مشاكلهم »
وبشكل خاص بصدد غياب السينما في قضية
النضال الفلسطيني ©» وطرحوا عدم امكانية الجهود
الفردية على حل هذا الاشكال »© ثم اصدروا بيانا
ودعوا لاجتماع في عمان للدعوة للفيلم التسجيلي
الملمسطليني ٠ لكن اتحاد الاذامات العربية أخسذ
المبادرة من السينمائيين وعقد الاجتماع بدون حضور
مسينمائي واحد من الموقعين على البيان ٠. وقد
عرض قسم من الافلام ونوقت وتم تحديد مؤتمر
ثان للفيلم الفلسطيني في القاهرة . وقيل ان اتحاد
الاذاعات العربية على استعداد لتمويل كل مسن
يرغب في عمل فيلم تسسجيلي عن فلسطين ٠. وقسد
دفن اللمإتمر المنتظر على اثر مشروع روجرز والازمة
التي ترتبت عليه ٠
مع ذلك »© ما زالت عندي قناعة كافية أن هذه
المحاولة التي فشلت »© لا بد ان تتكرر وان تتعزز
من جديد لان السينمائيين اثشبان لا يرون في
السينما حرفة او مصدرا للتكسب بقدر ما هي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)