شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 248)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 248)
المحتوى
رسالة من موفد خا صالى الارضالمحتلة
« أن مما هو في غاية الاهمية نشر كتاب منشفبل
امين لتاريخ فلسطين وتوزيعه على اوسع نطاق
لكي يدرك احفاد احفادنا أن فلسطين كانت عربية»»
هذا ما قاله لي بصورة مؤثرة مؤخرا كاتب معروف
في الضنة الغربية .
« أن فلسطين كانت عربية !! » هذه العبارة التي
وردت على لسان الكاتب المشهور في الضفة
الغربية » هل تراها زلة لمان ؟ ام تراها امارة من
امارات الياأس والقنوط ؟ لم استطرد بعيدا في
التممن بمدلول هذه العبارة وابعادها » وآشثرت
الوقوف عند هذا الحد ! ان فلسطين »© بعد انقضضاء
خمس سنوات على « نكسة »© حزيران /ا5و١ا‏ لم
تعد .» في وإقع الامر » عربية . وهي لم تصبح
يهودية تماما بعد © بيد أن عملية لاتعريبهاً ومحو
عروبتها وتهويدها ماضية على قدم وسساق وتتسارع
بصورة خطرة . وقد قطعت سياسة التهويد هذه
شوطا بعيدا من المتعذر الرجوع عنه في اطار تسوية
سسياسسية أو ما يدعى تلطيفا « بالحل السلمي » .
وتعبر العبارة التي وردت على لسان الكاتب
المعروف في الضفة الغربية عن مشاعر العجز
والقنوط والخوف التي تؤرق خواطر الفلسطينيين
الذين يعيشون منذ خمس سئوات في ظل الحكم
الصهيوني ‎٠.‏ ومما يثير الاستغراب ان هذه ليست
بين الانطباعات التي تنطوي عليها الكميات الكبيرة
من التقارير والتحليلات حول الحياة في اسرائيل
والمناطق المختلة التي يكتبها العدد الواغر مسن
مراسلي الصحف ومحطات الاذاعة والتلفزيدون
والسسياح والحجاج ووفود المسؤولين من الحكوءبات
الاجنبية « وبعثات التعرف على الحقائق © الم ...
الذين يزورون المنطقة . فلم ينشر خلال الشهور
القليلة الماضية » خاصة منذ أن جرى الاجهاز
« النهائي » على الفدائليين في الاردن في تيوز
َه محم ه
‎١‏ »© ولم يذع الا القليل حول وضع الفلسطينيين
في الضفة الغربية » وحول مششياعرهم ووضعهم
النفسي ومخاوفهم وآمالهم ‎٠‏ اذ يتركز الانتباه الآن»
بصورة كلية تقريبا » على تسسوية « النزاع العربي
الاسرائيلي ».وفتح قناة السويس للملاحة كخطوة
أولية وما الى ذلك من سيل الاقتراحات ©
والمبادرات والخطط التي تتجاهل أساس المشكلة
وهو قضية فلسطين والشعب الفلسطيني وان أتت
على ذلك فلماما وبشكل عرضي . ولعمري كسان
العالم قد نسي أو يتناسى واقع ان فلسسطين و القدس
كانتا دائما عربيتين © وأن منثاً النزاع مو حول
فلسطين واهلها وارضهم وبيوتهم ‎٠‏
‏وتصل الى المناطق المحتلة شسذرات من التقارير
الوافرة التي يكتبها العدد الكبيمو من المراسلين
والزوار الخ ... حول حياة سكان هذه المناطق في
ظل الحكم الاسرائيلي بأنها « اعتيادية وهادئة » »
وأن العرب في ظل الاحتلال الصهيوني هم اسعد
حالا مما كانو! عليه تحت حكم الهاشميين » وان
معظم سكان المناطق المحتلة « يتعاونون » ©» وأن
احوالهم الاتتصادية هي افضل مما كانت عليه قبل
عام 1171 » اذ يكسبون نقودا اكثر بعملهم في خدمة
الاسرائيليين . وكذلك تصل هذه الصورة المطمئنة
المريحة عن الحياة في ظل احتلال العدو الى
البلدان العربية حيث يتم تداولها ونشرها على
نطاق واسسع . فمن التعليقات الشسائعة بين العرب
هذه الايام « ولكنني ت أو قرات بان
الفلسطينيين في ظل الحكم الاسرائيلي راضون
قانعون وأن احوالهم طيبة » وما الى ذلك مما يبدو
انه يبرر في نظرهم تجاهل القضية الفلسطينية .
صحيح أن الكثيرين من العرب الفلسطينيين يعملون
في امرائيل » وليس في خدمة اسسرائيل » وانهم
يكسبون اكثر مما كانوا يكسبون قبل عام ‎|١959‏ »
‏اه"
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)