شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 260)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 260)
- المحتوى
-
(؟) القضية الفلسطينية عربيا
١ مصر والاتحاد السوفياتي : قام الرئيسس
السادات بزيارة الى موسسكو في أواخر ئيسسان ٠.
وتعود أهمية الزيارة الى عاملين : اولهما : كون
السادات قد أشار اليها مرارا في خطاباته » وكان
الحديث المستمر عنها يوحي بأنها ستكون زيارة
حاسسمة . ثانيهما : الظروف التي تتم فيها هذه
الزيارة ») خاصة بعد ان أعللن اللك حسيين
مشروعه »2 وبعد أن تطورت الامور في فيتنام الى
ما كانت عليه في اواخر نيسان . ثم اعلان الولايات
المتحدة عن استعدادها لششحن مزيد من الاسلحصة
والمعدات الى دولة الاحتلال ٠
وهذه الزيارة ليست زيارة مجاملة عادية © فهي ©»
كما قال السادات في خطابه بالكرملين ( الانوار
كك ) » الزيارة الخامسة خلال ثلاثة عشر
شهرا . انها اذن زيارة عمل » ومع هذا فهي لم
تطل »© واختصرت يوما واحدا . ولقد 'كثشفت
الاخبار التي اذاعتها الوكالات الرسسمية في الاتحاد
السوفياتي طبيعة الزيارة » وطبيعة الجو الذي
راغفقها . فقد ذكرت تاس ان جوا « من الود
والصراحة والتفاهم الكامل المتبادل المنسجم مسع
روح معاهدة الصداقة والتعاون » قد سماد
المباحثات . كما ذكرت الوكالة أن اللمباحثات تناولت
المسائل المتعلقة « بتوسسيع وتعميق التعاون
المصري السوفياتي » . ولم يفت الوكالة ان
تشير الى ان « عناية خاصة اوليت لدرس الوضع
في الشرق الاوسط » . اما نوفوستي فقد اعتبرت
الزيارة « اسستيرارا للاتصالات الدائية التي
اصبحت تقليد! متبعا في العلاقات بين الاتحصاد
السوفيياتي ومصر اللذين تربط بينهما علاقات
الصداقة الوثيقة والتعاون المتعدد الجوائب © .
وكان أهم ما فيتعليق الوكالة أنها اعتبرت المحادثات
المصرية السوفياتية « مرحلة جديدة في النو
المستمر للصداقة والتعاون الشامل بين الاتحاد
السوفياتي والبلدان العربيية » ( النهار
/).
ولا بد لنا هنا من أن نذكر اشسارات وردت في خطابي
كومسيغين والسادات في المأدبة التي اقامتها اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي عقب انتهاء
الجلسة الاولى من المباحثات . فلقد اكد كوسيفين
على ان محادثاته مع السسادات قد أكدت « وحدة
العمل التي لا تتزعزع مهما كانت الظروف »4 كما
اشار الى ان : « وحدة الهدف للثسعبين تؤكد
دائما على انجاح الوسائل المؤدية الى ذلك » .
وكان مما أشار له كوسيغين قصر مدة المباحثات .
فالسبب الحتيقي لقصر المباحثات : « هو القهم
المشترك ووحدة الهدف » الامر الذي مكننا من
الوصول الى الغاية المرجوة في اقصر وقت ممكن».
وهو يؤكد ان الاتفاق الذي تم ما كان لبتم لولا
وحدة الهدف في ثلائة اشسهر من المباحثات .
أما السادات فقد أكد على مسؤولية الاتحساد
السوفياتي » قال السادات : « ... انئني لم اكن
استطيع الحضور الى موسكو هذه المرات العديدة»
كما لم تكن حركات التحرير في العالم تتمكن من
النمو والنجاح لولا المسؤولية الكبرى التي يتحملها
الاتحاد السوفياتي تجاه حركة التحرير العالمي » .
وبعهد أن أشار السيادات السى دور الاتحاد
السوفياتي بعد الحرب العالمبة الثانية « في مواجهة
القوى الاستعمارية والامبريالية واثر ذلك في قدرة
الشعوب على « ان تشق طريقها تحت الشسس
وتبني مكانتها اللائقة بين الدول » . « ومن هذا
المنطلق »© في رأي السسادات « تتضاعف مسؤوليات
الاتحاد السوفياتي » ويضيف : « ومن أجل ذلك
ايضا سوف تتكرر لقاءاتنا معكم نحن وغيرنا مسن
قادة الدول التي تكافح من اجل التحرر » ( الانوار
7/1/1 ).
وكانت « نوفوستي » قد نشرت تعليقا في هذه الآونة
اكدت فيه ان « ... حالة اللاحرب واللاسلم لا
يمكن أن تسستمر » كما أنه من الواضح لكل سياسي
سسليم التفكير أن الدول العربية لا يمكن ان تقبل الى
ما لا نهاية باحتلال اراضيها » (الانوارة؟/؟/72).
وكانت الصحف الرجعية »© اجنبية وعربية » تتناتل
في هذا الوقت اخبار الخلافات المصرية السوفياتية
( الحياة 71/14/65 ) ١ ولكن الذي حدث هو أن
البيان كان مفاجاة ولقد أكد البيان مجموعة من
الحقائق وهي ٠. اولا : ان هناك مؤامرات من
الامبريالية وعملائها « تسستهدف تقويض الحركة
التقدمية في بلدان العالم المعربي ©» وفصل هذه
الحركة عن حليفها الطبيعي والامين ©» وهو الاتحاد
رك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)