شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 9)
- المحتوى
-
حولة الربيع وحفوق الشسعب الفلسطيني
ظل مسلسل التسوية السياسية يحوم حول الشعب الفلسطيني وتمثيله ودوره دون أن
يقترب كثيرا نتيجة لاستمرار الثورة الفلسطينية في نضالها المسلح ٠ وقد حدثت محاولانت
عديدة معروفة للاقتراب من هذا الموضوع مفطرحثت قكضية تمثيل الشصسعب الفلسطيني
وسردتك مشروعات عديدة لإقامة دولة فلسطينية على حزء من التراب الفلسطيني »
واعلن مشروع المملكة العرمية المتحدة 4 وطرح اقتراح تشكيل حكومة المثفى وأثيرت
احتمالات دخولها في مداولات التسوية السياسية وقد تصاعدت هذه المجاولات معسد
انحسار وجود الثو رة في الاردن وتصور التوى المعادية ان الثورة في وضع ضعيف
يمكن ١ ن يضعها في اطأرٌ الوزيمة النفسية التي مني يها الكثير من الانظمة العربية بعد
حزيران 15117 وترتب عنها تيار التنازلات والتراجعات ٠.
ود عملت قوى عربية عديدة على محاولة اشراك الفلسطيئيين في سياسة التسوية
السياسية بهدف حل العشبة الكؤود الرئيسسية الباقية قٍِ مسلسل التنازلات الا وهي
حتوق شعب فلسطين »؛ فترحمة هذه الحتوق الى صيفة مقبولة من الفلسطينيين ومن
الاسرائيليين والامريكيين في نفسن. الوقت أصبح مهمة ضرورية للانظمة العربية التى
تريد التنصل من مسئولياتها امام جماهيرها والتى , تريد التقدم نحو العقبة الاخرى وهي
ل المفاوضات المماشر 2ش دون خحُوف من جبهة الرفض الاساسية وتأثيراتها الجحماهرية
العربية .
ولقد توجهت جولة الربيع السياسية لسنة 1998 مباشرة نحو التنازلين الرئيسيين
الباقيين ( حقوق الفلسطينيين والمفاوضات المباشرة ) وشسهدت مناقشات مجلس الامن
في حزيران 151/9 توجها عربيا رئيسيا نحو هاتين القضيتين » واكيها تصريحات الرئيس
التونسي الحبيب دورقيبة كم أخيرا شروح وزسر خارحية مصر السيد محمد حسن
الزيسات .
والواقع أن أهتمامنا بهذا الموضوع ل ودبع من وجود أدنى تنك 5 أحتمالات تحكيق
الحل السلمي نتيجة للتنازلين الآخرين لان اسرائيل لا تقبل بأي وجود فلسطيني مستقل
ي أي جزء من التراأب الفلسطيئي كما انها لن تسلم شسبرا واحدا من الارض بعد مائة
عام من المفاوض.ات المماشرة ؛ ليس هناك اي تعبير 2 محصلة القوى ولا قْ الظروف
السياسية العربية والدولية مما ينبياء عن احتمال تغير الاستراتيحية السياسية
الامريكية الاسرائيلية بعد نجاحها مدة ستة أعوام . وليس هناك ما ينبىء عن احتمال
مها م اسرائيل تبرعا و أنسسائية بالتراجع عن الارض المحتلة أو أي شبر منها وهي في وضيع
الو الذى يطمئنها ألى احثمالات الحصول على كل التئازلات العربية مجانا ومع
احتفاظها بكل الارض . ولكن الخطورة تكمن قف أن هذه التنازلات الجديدة ستؤدي الى
مزيد من الاضعاف لشرعية النضال العربي وألى اجهاض روح النضال كما أنها تهدد
كيلك الجماهير الفلسطينية وشرذمتهاً واضعاف وحدتها والتحامها بالثورة
الفلسطيئية .
ولكي تستطيع رؤية وتتبع الدحرك الجديد لا بد لنا من العودة لقرار مجلس الامن 445
الذى لا يثشير الى الفلسطينيين الا بجملة «ايجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين» . ولذلك
فالكرار بشكله الحالى يصمت كلية عن الشعب الفلسطيني ومصيره وحقوقه ويتحامل
وجوده تحاهلا كاملا » وهو بذلك لا يتجاهل فقط الحقوق القومية والإنسائية الثابتة
التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني ؛ بل آنه تجاهل أيضا الشروط التي نص عليها كل
من وعد بلفور ومشروع التقسيم وقرارات الجمعية العامة المتكررة منذ 114/8 والتي
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)