شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 40)
- المحتوى
-
بريطانيا في تشكيله ؛ بعد أن يئست من تيادات الجيوشش العربية . وهذه جميعا كانت
تنصح بعدم التدخل بالجيوشى النظامية . والحقيقة كان موقف الجامعة العربية حرجا ؛
لم تجد أمامها على حد رأيها في ذلك الوقت الا طريقين هما تسليح الفلسطينيين نسسببيا
وكحضر حيشس الانقاذ وادخالة فلسطين ليدافع عن البلاد ريثما تعتمد الجيوثى العربية
على دخول الحرب . ومن جهة اخرى ايهام هيثة الامم المتحدة » ومنها بريطانيا والولايات
المتحدة لتعدل عن قرار التقسيم وتؤحل تطبيقه لوقت آخر . غير ان مجرى الامور
ومحاولات اقناع الحكومات العربية لنتدخل يقواتها العسكرية آدت الى تعديل الخطط
وابعاد أهل البلاد الفلسطيئيين عن أمور الدفاع عن مدثهم وقراهم ارضاء للملك عيدالله
أو لغلوب بأثسا قائد جيه . ورغم.كل ذلك فان هذا لم يدخل الحرب وائما كان يطبق
حدود التقسيم »2)05(6
فالقصرى يبرز أهمية العامل السياسي ويركز عليه اذ يرى ان الجامعة العربية استخدمت
حيش الأنقاذ كوسيلة « تظاهر بالقوة » . ولم تستخدمه كتوة فعلية © واذا اسقطنا
الفكرة المتعلقة « بقيادات الجيوثى العربية ... التي كانت تنصح بعدم التدخل » © لان
أن يحقق ما أنقسء من أجله ليس لعجز في الجيشس نفسه بل لان الجامعة العربية نفسها
لم تكن تنوي تحقيق الغرض جديا بل كانت تناور وتتظاهر ؛ أما لقناعة بعدم القدرة أو
أتناقضات بين دولها أو لضغوط عديدة .
هذا ما يقوله قائد جيش الانقاذ وبعض ضباطه العاملين في الميدان . أما ما يقوله المقدم
الركن شوكت شقير أحد اعضاء اللجنة العسكرية المشرفة على الجيش عن الغرض
من تشكيله فياخصه بما يلى : « ان المهمة الاساسية كانت مواجهة تحركات القوات
اليهودية في المدن والقرى الفلسطينية والحيلولة دون تمكينها من احتلال هذه المدن
والقرى أو السيطرة عليها ؛ والاستيلاء على المناطق التي تجلو عنها القوات الانكليزية
وكذلك تأمين السلاح والمتطوعين العرب اؤازرة الفلسطينيين في كفاحهم للحفاظ على
عروبة فلسطين وذلك قبل أن تتدخل الجيوش العربية اثناء فترة الانتداب . أما بعد
6 فان الأنقاذ مكلف بمشاركة القوات النظامية في مهماتها القتالية التي يكلف بها
ويصبح جزءا من الثوات التي كان مفروضا فيها أن تحرر فلسطين »5(6).
هذا وقد يكون من المفيد أن تناققى بعض الآراء التي أصدرت أحكاما متجنية ظالمة على
جيشى الأنقاذ وبعيدة عن الواقع وقد صورته على غير حقيقته » وكانت لا ترى الا جائبا
واحدا من الاحداث الجارية في فلسطين وفي المنطقة العربية . من هذه الاحكام ما يقوله
كامل الشريف أحد قادة الأخوان المسامين المصريين في وصف الانقاذ » أذ يقول :
« وحتى هذه السرايا التي أتعب القواد انفسهم في اعدادها والائفاق عليها لم تأت بالنتائج
المطلوبة » اذ كانت ضعيفة الى أبعد الحدود في الّتدريب » خوق ان أفرادها كانت تنقصهه
الروح المعنوية العالية » اذ كانت غالبيتهم من العمال المتعطلين الذين ضاقت بهم سبل
العيش في بلادهم ووحدوا الحهاد فرصة سائحة للكسب »؛ فما كادوا يدخلون البلاد حتى
تعددثت حوادث السلب والئهب والتهجم على الاعراض والمتاهر ععء 06(؟5).
وواضح ان في هذا الكلام ما هو أكثر من المبالغة وتحريف الحقائق » ذلك ان الغالبية
العظمى من أفراد الجيش لم تكن « تنقصهم الروح المعنوية العالية » بشهادة المصادر
والمراجع الاجنبية والصهيونية ولا « كانوا في غالبيتهم من العاطلين ... » ان اقوال
القريف هذه تدقى على تجنيها وفسوتها مائعة وغير مبلورة وهي لا تحدد بوضوح الغرض
من تشكيل الانقاذ » ولكن مصطفى السباعي المرائب العام للاخوان المسلمين فى
سوريه يطرح اتهاماته بوضوح وجلاء شسديدين فهو يقول : 1
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)